أكد  فتحي الريمي، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي، أن الكارثة كبيرة جدا في مدينة درنة، إذ إن حجمها ضخم من حيث الضحايا والمفقودين والمباني التي هُدمت والمتاجر، والمدارس، والأراضي الزراعية، حيث إن حجم الكارثة كبير جدا ولا يمكن وصفه على الإطلاق في الوقت الحالي. 

 

فرق الإنقاذ تستخدم الكلاب للبحث عن ناجين تحت أنقاض درنة الليبية (شاهد) برلمان ليبيا: "تخصيص 10 مليارات دينار لإعادة إعمار درنة" (فيديو)

وأضاف "الريمي" خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن مجلس النواب الليبي أعلن موقفه منذ اللحظة الأولى، وقدم رئيس مجلس النواب التعازي، وطالب بالثبات النفسي والانفعالي والعمل على معالجة الأمر، من خلال تسيير فرق إغاثة ودعم محلية، فضلا عن طلب الدعم من مصر باعتبارها جارة شقيقة وقريبة من ليبيا، وتم الطلب من مصر بشكل عاجل للتدخل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

 

وأشار إلى أن الحكومة المصرية كانت في الموعد بالفعل، وأول دولة دخلت ليبيا للمساعدة في الأزمة كانت جمهورية مصر العربية، في نفس اليوم الذي قامت فيه الكارثة، وذلك بعد نداء من رئيس مجلس النواب الليبي.

إعداد ميزانية خاصة بقيمة 10 مليار دينار ليبي لمواجهة الكارثة

وواصل الريمي أن الرئيس السيسي لبى النداء بشكل عاجل جدا، وكذلك الحكومة والشعب المصري، لافتا إلى أن مصر مازالت معنا منذ اليوم الأول بالمعدات والغذاء والطعام، وفرق الإنقاذ وغير ذلك، فضلا عن حاملة طائرات تعمل كمستشفي ميداني في الوقت الحالي.

واستطرد أن هناك مساعدات من دول أخرى مثل تونس والجزائر وتركيا، والعديد من الدول التي ساعدت في إنقاذ هذه الأزمة، لافتا إلى أن مجلس النواب الليبي عقد جلسة هامة أمس، واتخذ قرار هام جدا بإعداد ميزانية خاصة بقيمة 10 مليار دينار ليبي لمواجهة هذه الكارثة التي حدثت في درنة، موجها الشكر لحكومة وشعب مصر على المساعدات والمساندات التي قد تم تقديمها لليبيا خلال الأيام القليلة الماضية. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس النواب الليبي مدينة درنة النواب الليبي مصر الرئيس السيسي مجلس النواب اللیبی

إقرأ أيضاً:

التكبالي: تهمة تطبيع حكومة الدبيبة لا تسقط بالتقادم

قال عضو مجلس النواب، علي التكبالي، إن تُهمة التطبيع لا تسقط بالتقادم، وستظل وصمة عار تلاحق فترة حكم الدبيبة.

أضاف في تصريحات صحفية أن خفوت الحراك الشعبي الغاضب لا يعني أن الاتهامات التي تواجه حكومة الدبيبة بعقد لقاء مع مسؤول إسرائيلي سوف تتلاشى.

ولفت إلى أن بعض النواب سيتقدمون في الجلسة المقبلة بتساؤلات حول أسباب عدم اتخاذ النائب العام، أي تحرك قانوني بشأن ما تحدثت عنه المنقوش ولقائها وزير الخارجية الإسرائيلي.

وأشار إلى أن استشعار قطاع من الليبيين بوجود مبادرة جديدة للبعثة الأممية قد تؤدي لإزاحة الأجسام والسلطات الراهنة بعد فترة زمنية، ربما أقنع بعضهم بأن الأمر لا يستحق التظاهر ضد حكومة الدبيبة.

مقالات مشابهة

  • السيسي: نقدر الدور الوطني للجيش الليبي في القضاء على التنظيمات الإرهابية شرق ليبيا
  • مجلس النواب الليبي وسفير هولندا يبحثان مكافحة العنف ضد المرأة والهجرة غير الشرعية
  • شتوان: سيادة ليبيا لن تتحقق إلا في ظل حكومة تكنوقراط
  • النزاهة النيابية ترفع شكوى للقضاء ضد حكومة السوداني لتفريطها بالمال العام
  • رئيس مجلس النواب الليبي يبحث مع سفير هولندا مستجدات الأوضاع
  • مساعد رئيس "النواب الأردني": نشكر القيادة المصرية لجهودها في وقف إطلاق النار بغزة
  • التكبالي: تهمة تطبيع حكومة الدبيبة لا تسقط بالتقادم
  • «عقيلة صالح» يلتقي سفير هولندا لدى ليبيا
  • مساعد رئيس النواب الأردني: نشكر القيادة المصرية لجهودها في وقف إطلاق النار بغزة
  • مساعد رئيس «النواب الأردني»: نشكر القيادة المصرية لجهودها في وقف إطلاق النار بغزة