النواب الليبي: نشكر مصر حكومة وشعبًا على مساعدتها ومساندتنا (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد فتحي الريمي، المستشار الإعلامي لرئيس مجلس النواب الليبي، أن الكارثة كبيرة جدا في مدينة درنة، إذ إن حجمها ضخم من حيث الضحايا والمفقودين والمباني التي هُدمت والمتاجر، والمدارس، والأراضي الزراعية، حيث إن حجم الكارثة كبير جدا ولا يمكن وصفه على الإطلاق في الوقت الحالي.
فرق الإنقاذ تستخدم الكلاب للبحث عن ناجين تحت أنقاض درنة الليبية (شاهد) برلمان ليبيا: "تخصيص 10 مليارات دينار لإعادة إعمار درنة" (فيديو)
وأضاف "الريمي" خلال تصريحاته عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن مجلس النواب الليبي أعلن موقفه منذ اللحظة الأولى، وقدم رئيس مجلس النواب التعازي، وطالب بالثبات النفسي والانفعالي والعمل على معالجة الأمر، من خلال تسيير فرق إغاثة ودعم محلية، فضلا عن طلب الدعم من مصر باعتبارها جارة شقيقة وقريبة من ليبيا، وتم الطلب من مصر بشكل عاجل للتدخل وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية كانت في الموعد بالفعل، وأول دولة دخلت ليبيا للمساعدة في الأزمة كانت جمهورية مصر العربية، في نفس اليوم الذي قامت فيه الكارثة، وذلك بعد نداء من رئيس مجلس النواب الليبي.
إعداد ميزانية خاصة بقيمة 10 مليار دينار ليبي لمواجهة الكارثةوواصل الريمي أن الرئيس السيسي لبى النداء بشكل عاجل جدا، وكذلك الحكومة والشعب المصري، لافتا إلى أن مصر مازالت معنا منذ اليوم الأول بالمعدات والغذاء والطعام، وفرق الإنقاذ وغير ذلك، فضلا عن حاملة طائرات تعمل كمستشفي ميداني في الوقت الحالي.
واستطرد أن هناك مساعدات من دول أخرى مثل تونس والجزائر وتركيا، والعديد من الدول التي ساعدت في إنقاذ هذه الأزمة، لافتا إلى أن مجلس النواب الليبي عقد جلسة هامة أمس، واتخذ قرار هام جدا بإعداد ميزانية خاصة بقيمة 10 مليار دينار ليبي لمواجهة هذه الكارثة التي حدثت في درنة، موجها الشكر لحكومة وشعب مصر على المساعدات والمساندات التي قد تم تقديمها لليبيا خلال الأيام القليلة الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب الليبي مدينة درنة النواب الليبي مصر الرئيس السيسي مجلس النواب اللیبی
إقرأ أيضاً:
العكاري: تقوية الدينار الليبي تحتاج إلى حكومة موحدة وسياسات متناغمة
ليبيا – صرّح عضو لجنة تعديل سعر الصرف، مصباح العكاري، بأن تقوية العملة المحلية ليست مسؤولية البنك المركزي وحده، وإنما تعود أيضًا إلى تركيبة الدولة وأدوارها المختلفة.
وقال العكاري، في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “كنا دائمًا نطالب بضرورة توحيد البنك المركزي ليكون كيانًا واحدًا مكتمل الأركان، وقد تحقق ذلك”.
وأضاف: “اليوم، من المفترض أن توجه كل النخب أصواتها نحو المطالبة بحكومة موحدة، وميزانية موحدة، وسياسات متناغمة (نقدية، تجارية، مالية)، لضمان استقرار سياسي ينتج عنه عملة قوية في دولة تملك موارد طبيعية متنوعة، ما يتيح لها فرصة تحقيق رفاهية لشعبها”.
وأشار العكاري إلى ارتفاع الدولار الأمريكي أمام اليورو بنسبة 4%، وأمام الذهب بنسبة 8% خلال عشرة أيام، مرجعًا ذلك إلى تأثير الانتخابات الأمريكية واحتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
كما أضاف أن دور البنك المركزي الأمريكي خلال هذه الفترة كان سلبيًا، حيث قام بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة، وهو ما كان من المفترض أن يؤدي إلى ضعف الدولار، لكن النتائج جاءت على العكس.