أمل بوشوشة وديما الجندي تشوّقان لمسلسلهما الجديد
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
شوقت النجمة الجزائرية أمل بوشوشة، جمهورها، لمسلسلها الجديد “المهرج” والذي من المقرر أن يعرض خلال موسم دراما رمضان 2024.
ونشرت “بوشوشة” عبر خاصية “الستوري” على “إنستغرام” مقطع فيديو ظهرت فيه إلى جانب الفنانة السورية ديمة الجندي، برسومات مهرج على وجهيهما.
وقالت بوشوشة في الفيديو: “مرحبًا.. من كواليس مسلسل”، لترد عليها ديمة الجندي: “المهرج”.
وكانت المخرجة السورية رشا شربتجي قد أعلنت انطلاق تصوير المسلسل قبل أيام قليلة، عبر “إنستغرام”.
وأعربت “شربتجي” عن أمنيتها بأن يلقى العمل نجاحًا باهرًا، قائلة: “المهرج، تحضيرات، ومتعة، وشغف جديد. رحلة من نوع آخر قد بدأت، ادعوا لنا”.
ويجمع المسلسل النجوم باسم ياخور، وأمل بوشوشة، وخالد القيش، ونضال نجم، وديمة الجندي. وخالد الصفدي، وإبراهيم شيخ إبراهيم، وبلال قطان، وراما زين العابدين.
ويحمل هذا المسلسل عودة الفنان السوري باسم ياخور للتعاون مرة ثانية مع الجزائرية أمل بوشوشة، إذ كانت بداية أعمالهما معًا، العام 2021، بمسلسل “على صفيح ساخن”.
كما يعتبر عودة للفنان الأردني نضال نجم للعمل ضمن الدراما السورية، وذلك بعد غيابه لمدة 4 سنوات.
ويعد “المهرج” من مسلسلات عالم الجريمة، حيث تدور أحداثه في إطار درامي حول جريمة قتل يلفها الغموض. كما يناقش العمل المصالح الشخصية، ومشاكل العلاقات الاجتماعية.
#امل_بوشوشة بملامح المهرج من كواليس تصوير مسلسل#المهرج اخراج #رشا_شربتجي تاليف #باسم_جنيد إنتاج شركة#دراما_شيلف @amelbouchoucha pic.twitter.com/pkUrCjNHKg
— Amina Badaoui (@AminaBadaoui) September 14, 2023
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: مواجهة لا تعرف الرحمة
على خشبة المسرح، عندما يتلاقى الضوء مع العرق المتصبب، يقف الممثل منتصبًا أمام جمهور ينتظر منه العجائب! وفي الملعب، يركض اللاعب متشبثًا بآمال الملايين، وكل تمريرة خاطئة تُضخّم لتصبح صرخة خيبة.. أما المسؤول في منصب خدمي، فيُسابق الزمن بين واجبٍ لا ينتهي وانتقادات لا تهدأ، هؤلاء جميعًا يعيشون مواجهة مباشرة مع الجماهير، مواجهة لا تعرف الرحمة أحيانًا.
مؤمن الجندي يكتب: وصفة للفوضى مؤمن الجندي يكتب: انكسار روححين يعمل الإنسان أمام الجمهور، يصبح مكشوفًا.. إنجازاته مشرعة للتصفيق، وأخطاؤه محطمة! مهما كانت التضحية التي يبذلها هؤلاء الممثلون، اللاعبون، أو المسؤولون، يبقى سؤال يطاردهم: هل يُنسى كل شيء في لحظة؟ الإجابة في كثير من الأحيان، نعم!
الجمهور ذاكرته قصيرة، خاصة إذا كانت الخيبة طازجة، أو إذا كان الخطأ مستفزًا، فالجمهور يرى المسرح متعة، والملعب فوزًا، والخدمة حقًا، فلا يعذر حين يخيب أمله! قد يكون الهجوم نتيجة إحباط شخصي يُسقطه الجمهور على هؤلاء الرموز، أو شعور بأنهم يمتلكون القوة ولا يستحقون العذر.
شاهدت أمس في ليلة كانت مليئة بالأهداف والانتصار، انتزع فيها الأهلي فوزًا كاسحًا بسداسية أمام شباب بلوزداد الجزائري في دوري أبطال إفريقيا، إلا أن هذا الإنجاز لم يكن كافيًا لتهدئة غضب جماهيره! حيث تحولت المدرجات إلى مسرح للهتافات الغاضبة التي أصابت اللاعبين في عمق شعورهم.
مغامرة مدهشة ومؤلمة ومجهر لا يعترف بالخصوصيةهتافات الجمهور لم تكن فقط انتقادًا، بل كانت أشبه بطعنات لفظية موجعة تعكس خيبة أمل عميقة تجاه بعض الأسماء في الفريق؛ فالجمهور الأهلاوي، المعروف بعشقه اللامحدود لفريقه، قد يصبح قاسيًا في لحظات الغضب.
وهنا لا بد أن أوجه رسالة للاعبين ولكل شخص وظيفته إرضاء الجمهور، يتطلب الصمود أمام هجوم الجماهير صبرًا ليس عاديًا؛ إنه صبر يكاد يكون بطوليًا.. الصبر على التجريح، على النكران، على الأحكام الظالمة! قد ينهار الممثل بعد عرض قاسٍ، أو يشعر اللاعب بأن موهبته عبءٌ لا نعمة، وقد يترك المسؤول منصبه بحثًا عن راحة لن يجدها.. لكن القلة منهم يدركون أن الهجوم هو الوجه الآخر للتأثير! فالجمهور يهاجم من يتوقع منه الكثير، وحين يهدأ الغضب تعود الأصوات لتذكرهم بما قدموا.
في هذه الحالات، لا يمكن أن يُلقى اللوم على طرف واحد، الجمهور مخطئ حين ينسى أن هؤلاء بشر، لهم طاقة وحدود، لكن الممثل أو اللاعب أو المسؤول مخطئ إذا لم يدرك أن عمله يضعه تحت مجهر لا يعرف الخصوصية، فالعمل أمام الجمهور مغامرة مدهشة ومؤلمة في آنٍ معًا.. هو مزيج من المجد والهجوم، من التصفيق والانتقاد!الجمهور يخطئ أحيانًا، لكنه يظل جمهورًا، يحب ويكره بنفس الحدة، ينسى لكنه يعود ليتذكر.
مؤمن الجندي يكتب: عرّافة الكواكب في شقة "سِباخ" مؤمن الجندي يكتب: قائد على حافة الانفجارفي النهاية، يبقى من يعمل في مهنة عامة أمام مسؤولية تتجاوز حدود الوظيفة، فهي رسالة قبل أن تكون عملًا، وأمانة قبل أن تكون منصبًا.. الجمهور بطبيعته متقلب، يصفق في يوم وينتقد في آخر، لكنه يظل المحرك الحقيقي لكل نجاح! لذا، فإن التحلي بالصبر أمام هتافاته، سواء كانت مفعمة بالحب أو مشبعة بالغضب، هو واجب لا خيار! فمن يتحمل الجمهور في لحظات السخط، هو نفسه من ينال شرف احترامه وإجلاله حين تنجلي العاصفة.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا