تشديدات أمنية بمدن إيرانية قبيل ذكرى وفاة مهسا أميني
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال شهود وجماعات حقوقية، ومنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، الجمعة، إن قوات الأمن الإيرانية انتشرت في مسقط رأس الشابة مهسا أميني، تحسبا لحدوث اضطرابات في الذكرى الأولى لوفاتها التي تحل السبت.
وأثارت وفاة أميني (22 عاما) أثناء احتجاز شرطة الأخلاق لها يوم 16 سبتمبر/أيلول من العام الماضي، احتجاجات مناهضة للحكومة على مدى أشهر، وتحولت إلى أكبر أحداث لإظهار المعارضة للسلطات الإيرانية منذ سنوات.
وقبضت شرطة الأخلاق على أميني بتهمة مخالفة قواعد الزي الإلزامية في الجمهورية الإسلامية.
ودعا كثيرون، تقدمهم نساء وشبان في كثير من الأحيان، إلى إنهاء حكم رجال الدين المستمر منذ أكثر من 4 عقود.
وقالت جماعات لحقوق الإنسان إن أكثر من 500 شخص، من بينهم 71 قاصرا، قُتلوا كما أصيب المئات واعتقل الآلاف في الاضطرابات التي سحقتها قوات الأمن في نهاية المطاف.
وقال ناشط يميني في إيران حول الأمر: "هناك وجود مكثف لقوات الأمن في سقز"، في إشارة إلى مسقط رأس أميني في إقليم كردستان بغرب البلاد.
اقرأ أيضاً
4 أسباب وراء نجاة النظام الإيراني من أزمة احتجاجات مهسا أميني
وأفاد ناشط آخر بأن حشدا صغيرا من المتظاهرين ردد شعارات مناهضة للحكومة، قبل أن يتفرق بسرعة.
وتحدثت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، عن انتشار قوات أمنية في عدة مدن، خاصة داخل كردستان.
وقالت منظمة "هنجاو" لحقوق الإنسان، ومقرها النرويج، في بيان إن عدة مدن كردية في غرب إيران "شهدت أجواء من الترهيب وإعلان حالة الحرب في الأيام الماضية"، وأضافت أن العديد من المواطنين ألقي القبض عليهم.
وذكرت "هنجاو" أن عسكريين تمركزوا على قمة تل يطل على "سقز"، بينما شهد السكان زيادة في نشاط طائرات الهليكوبتر فوق المدينة.
ونقلت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي عن سكان في سقز قولهم، إن السلطات وضعت كاميرات مراقبة جديدة في أنحاء المدينة لمراقبة المتظاهرين وتحديد هوياتهم على ما يبدو.
واتهمت السلطات الإيرانية الولايات المتحدة وإسرائيل وعملاءهما داخل البلاد بالوقوف وراء الاضطرابات؛ لزعزعة استقرار الجمهورية الإسلامية.
اقرأ أيضاً
منظمة: 326 قتيلا على الأقل في تظاهرات إيران منذ وفاة مهسا أميني
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مهسا أميني إيران تشديدات أمنية مظاهرات مهسا أمینی
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة حسين صدقي.. واعظ السينما المصرية والفنان الخجول
السينما رسالة والفن أمانة، لم تكن هذه مجرد كلمات عابرة بل كانت المبدأ الذي عاش ومات من أجله حسين صدقي، نجم السينما الاجتماعية والذي تحل اليوم ذكرى رحيله، فهو لم يكن مجرد ممثل بل كان صاحب رؤية أراد بها تغيير الواقع عبر الشاشة الكبيرة.
جاء ذلك وفق ما عرضته قناة «إكسترا نيوز» في تقرير تلفزيوني بعنوان «اليوم.. ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي»، مسلطة الضوء على مسيرة الفنان حسين صدقي الحافلة بالأعمال السينمائية الشهيرة، ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية.
قدم الفنان حسين صدقي ما يقرب من 32 فيلما، كانت كلها تحمل رسالة، ومن أشهرها «العامل»، «الأبرياء»، «المصري أفندي»، «شاطئ الغرام»، إذ أنها مسيرة حافلة بالأعمال الفنية.
ولم تكن أفلامه مجرد قصص للترفيه بل كانت مرآة للمجتمع تعكس قضاياه وتبحث عن حلول لها، وُلد حسين صدقي عام 1917 لأب مصري وأم تركية، وفقد والده صغيرا لكنه وجد في الفن طريقًا ليعبر عن نفسه وعن الناس، إذ لم يكتفي بالتمثيل بل أسس شركة أفلام مصر الحديثة ليصنع سينما تحمل فكرا ورسالة، وهو ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية والفنان الخجول.
رحل الفنان عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1976، لكن أعماله مازالت شاهدة على مسيرته ورسالة فنه.