حيروت – وكالات

أعلنت الحكومة الشرعية، ترحيبها بالوساطة العمانية والمفاوضات الجارية بين السعودية وجماعة الحوثي بهدف إنهاء الحرب وإحلال السلام في البلاد.

 

وذكرت وكالة سبأ التابعة للشرعية في بيان لها، أن الحكومة الشرعية رحبت بجهود الاشقاء في السعودية وسلطنة عمان والمساعي الاممية والدولية الهادفة لدفع الحوثيين نحو التعاطي الجاد مع دعوات السلام، وتخفيف المعاناة الانسانية عن الشعب اليمني.

 

وجددت الحكومة، استمرار نهجها المنفتح على كافة المبادرات الرامية الى احلال السلام العادل والشامل، وفقا للمرجعيات الثلاث، وبما يضمن انهاء الانقلاب، واستعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار والتنمية في اليمن.

 

وكانت الخارجية السعودية قالت في بيان نشرته وكالة “واس” في وقت متأخر من مساء أمس، إن النقاشات مع جماعة الحوثي تأتي امتداداً للمبادرة السعودية التي أعلنت في مارس 2021 م، واستكمالا للنقاشات التي أجراها سفيرها لدى اليمن محمد آل جابر في أبريل الماضي، بوساطة عمانية.

 

ويوم أمس، غادر وفد جماعة الحوثي المفاوض برفقة الوسيط العماني متوجهاً إلى العاصمة السعودية الرياض لاستكمال جولات التفاوض، بعد ساعات من وصول وفد من سلطنة عمان إلى العاصمة صنعاء برفقة قيادات في جماعة الحوثي، لإجراء مناقشات حول الوضع في اليمن، ضمن جهود الوساطة العمانية التي تقودها مسقط في الملف اليمني.

 

والتقى مهدي المشاط رئيس ما يسمى بـ “المجلس السياسي” بالوفد العماني مساء الخميس، لمناقشة الجهود الهادفة لإنهاء الحرب وإحلال السلام في البلاد.

 

وتأتي هذه الزيارة بعد يومين من وصول ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى العاصمة العمانية مسقط، أجرى خلالها مباحثات مع سلطان عمان هيثم بن طارق.

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

جماعة الحوثي تعلن مهاجمة هدف حيوي في إيلات جنوبي الأراضي المحتلة

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء السبت، مهاجمة "هدف حيوي" في مدينة إيلات جنوبي إسرائيل، بعدد من الطائرات المسيرة.

وقال المتحدث العسكري لقوات الجماعة يحيى سريع، إن "القوات اليمنية نفذت عملية عسكرية استهدفت هدفاً حيوياً للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش (إيلات) جنوبي فلسطين المحتلة (إسرائيل) بعدد من الطائرات المسيرة".

وأضاف سريع، أن "العملية حققت أهدافها بنجاح"، دون توضيحات بشأن طبيعة الأهداف.

وأكد سريع، استمرار قوات الجماعة "في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي وكذلك الاستمرار في فرض الحصار البحري ضمنَ منطقة العمليات البحرية المعلن عنها سابقاً".

وشدد على أن "هذه العملياتِ لن تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان على لبنان".



والاثنين الماضي، أعلنت جماعة أنصار الله، مهاجمة قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب شرق يافا بالأراضي الفلسطينية المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي، في حين اندلعت حرائق قرب مدينة القدس المحتلة جراء سقوط شظايا صواريخ اعتراضية.
وأفاد يحيى سريع، باستهداف الجماعة اليمنية قاعدة "ناحال سوريك" العسكرية جنوب شرق يافا بصاروخ باليستي فرط صوتي من طراز "فلسطين2".

وأضاف في بيان، أن الصاروخ المشار إليه "حقق إصابة دقيقة، ما أدى إلى نشوب حريق في محيط الموقع المستهدف".

في السياق، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، باشتعال النيران في "بيت شيمش" الواقعة غربي مدينة القدس بسبب سقوط شظايا صواريخ اعتراضية على المنطقة.



و"تضامنا مع غزة" في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وأسفرت حتى الآن عن أكثر من 146 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني من نفس العام، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات فضلا عن استهداف مواقع في الأراضي المحتلة.

وردا على هجمات الحوثيين، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.

مقالات مشابهة