ليبيا تسجل 55 حالة تسمم بسبب تلوث مياه المناطق المنكوبة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
سجلت المناطق التي غمرتها السيول في ليبيا، 55 حالة تسمم بين الأطفال بسبب تلوث المياه.
وأكد المركز الوطني لمكافحة الأمراض في ليبيا، على أهمية إخلاء المناطق التي غمرتها السيول.
ارتفاع عدد ضحايا السيول إلى 7700 متوفى و8000 مفقودارتفع عدد ضحايا السيول في المدينة إلى 7700 متوفى و8000 مفقود، وسط محاولات للتعرف على هويات الجثامين التي جرفتها السيول نحو الشواطئ، وفقا لما ذكرته الهيئة الليبية للإغاثة.
وقالت الهيئة الليبية للإغاثة في مدينة درنة الليبية، إن هناك آمالا بالعثور على ناجين من تحت أنقاض المباني المهدمة في السيول، وهناك مبان بأكملها جرفتها السيول نحو البحر ولا أحد يعرف مصير ساكنيها.
وأكدت الهيئة، أن هناك نقصا في الوقود والمياه الصالحة للشرب.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر حذرت من إمكان تعرض فرق الإنقاذ في مدينة درنة، إلى أضرار بسبب مخلفات الحرب التي جرفتها السيول، وأصبحت تنتشر في جميع المناطق المغمورة بالمياه.
وأغلقت السلطات الليبية، الجمعة، مدينة درنة التي اجتاحتها الفيضانات "إعصار دانيال" حتى تتمكن الفرق من البحث بين الطين والمباني المدمرة عن 10100 شخص ما زالوا في عداد المفقودين بعد ارتفاع العدد المعروف إلى 11300 متوفى، وفق سكاي نيوز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأطفال تلوث المياه ليبيا المناطق التي غمرتها ألامراض
إقرأ أيضاً:
ظهور الصدف والشعاب المرجانية.. انحسار مياه البحر على شواطئ الجبيل بطور سيناء
شهدت شواطئ الجبيل بمدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء، اليوم الثلاثاء، إنكسار مياه البحر وظهور الشعاب المرجانية المتحجرة وصدف البحر.
ولوحظ الانحسار منذ صباح اليوم على الرغم من نشاط الرياح الشمالية الغربية على البحر والتي بلغت 38 كيلو في الساعة ، وارتفاع الأمواج الذي تراوح بين 1,5حتى 2 متر.
وبلغ انحسار المياه لمسافة كيلومتر على طول الشاطئ، وعدة أمتار داخل البحر، وظهرت المياه داخل عمق البحر ضحلة ما أدى إلى ظهور بعض الصدف و الشعاب المرجانية المتحجرة.
واوضح مصدر بإدارة البيئة بديوان عام المحافظة، أن ظاهرة الإنحسار تعرف بأنها تراجع المياه عن الشواطئ، و المد تعرف بأنها ارتفاع منسوب المياه على الشواطئ، وتتكرر باستمرار بسبب قوة الجاذبية بين القمر والأرض، وتحدث بنسبة أقل بسبب جاذبة الشمس "أي النشاط الشمسي الذي يعرف بتأثير البقع الشمسية".
وأشار إلى أن هذه الظاهرة تحدث مرتين في اليوم أي كل 12 ساعة، لافتا إلى أنه يمكن الإستفادة من هذه الظاهرة في توليد الطاقة المتجددة كالطاقة الكهربائية، إضافة إلى تنظيف الشواطئ.
وأكد أن انخفاض منسوب المياه في تلك الشواطئ لم تؤثر على الحياة البحرية بالمنطقة، وسرعان ما تختفي خلال ساعات.