فاغنر تتكبد خسائر فادحة خلال اشتباكات في أفريقيا الوسطى (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
نشر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني تقريرا عن الخسائر الفادحة التي تكبدتها مجموعة "فاغنر" الروسية في جمهورية أفريقيا الوسطى خلال الأيام الماضية.
وعرض الموقع صورا تظهر عناصر قتلى من قوات "فاغنر"، يحيط بهم مجموعة من المسلحين في أفريقيا الوسطى، وهم من المناهضين للحكومة، حيث تدافع المجموعة الروسية رفقة الجنود الروانديين عن الحكومة هناك.
ذكرت مصادر معارضة لـ"ميدل إيست آي" أن العناصر الروس قتلوا خلال المواجهات، وأن "فاغنر" تمكنت من إجلاء جثث هؤلاء المقاتلين.
وأشارت إلى أن "المجموعة العسكرية الروسية بدأت تضعف بشكل ملحوظ بسبب النزاعات مع الرئيس فلاديمير بوتين، لا سيما عقب مقتل قائدها يفغيني بريغوجين نهاية آب/ أغسطس الماضي".
تواجه "فاغنر" بحسب الموقع البريطاني، صعوبة في حماية وجودها في جمهورية أفريقيا الوسطى، حيث قالت مصادر معارضة إن المقاتلين الروس يتم إعادتهم واستبدالهم بالروانديين.
وفقًا للمصادر، انتشرت المعارك في شرق وشمال وغرب البلاد، مع تقدم مجموعات المعارضة المسلحة في بعض المناطق، وبشكل أبرز حول بلدة ندال الشمالية الشرقية ومناطق أخرى معروفة بمناجم الذهب والألماس، التي يحميها عملاء "فاغنر".
يذكر أن عناصر "فاغنر" بدأوا بالتواجد في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ العام 2018 لدعم الرئيس فوستين أرشانغ تواديرا.
وفي نهاية عام 2020، وبهدف مساعدة تواديرا الذي كان مهددًا بهجوم ثوار على العاصمة بانغي، انضم مئات آخرين من "فاغنر" لدعمه.
وبعد سنوات من التوتر بين جمهورية أفريقيا الوسطى وفرنسا التي كانت تستعمرها سابقا، التقى تواديرا بنظيره إيمانويل ماكرون الأربعاء.
ومع ذلك، أبلغ تواديرا ماكرون أن شراكته مع روسيا "متوقعة للمتابعة"، وأن الزعيم الأفريقي بحاجة لدعم فاغنر لضمان النصر - الذي تم تأمينه بنسبة 95 في المئة من الأصوات - في استفتاء تموز/ يوليو، وهو الذي منحه الحق في الترشح لولاية رئاسية ثالثة.
????????????????| In an interesting development, French President Macron received Central African President Touadera in Paris yesterday.
This comes just a few days after the visit of Russia's Deputy Minister of Defense, who spoke about the Wagner Group in his country. pic.twitter.com/cP4Rp9PumD — Casus Belli (@casusbellii) September 14, 2023
يذكر أنه في حزيران/ يونيو الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أربع شركات متصلة بفاغنر وعمليات تعدين الذهب والألماس في جمهورية أفريقيا الوسطى.
ووفقًا لمصادر "ميدل إيست آي" فإن جنود قوات الدعم السريع السودانية التي تدعمها "فاغنر"، عبروا إلى أراضي جمهورية أفريقيا الوسطى خلال الشهور الماضية.
هل تنسحب فاغنر؟
نقل "ميدل إيست آي"، عن عبده بودا، المتحدث باسم وحدة السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى "UPC" وهي فصيل مقاتل ضد الحكومة، قوله إن "الاشتباكات الواسعة بين قوات الثوار ومرتزقة فاغنر أدت إلى مقتل العشرات من الروس".
وقال بودا إن "فاغنر" بدأت بالانسحاب تدريجيا في جمهورية أفريقيا الوسطى، عقب تمرد بريغوجين على الحكومة الروسية.
وأضاف "نحن نعتقد أن فاغنر، التي تقدم دعمها الكامل للحكومة في بانغي، تحاول حاليًا ممارسة انسحاب تدريجي من البلاد بسبب مشاكله الدولية".
وأردف "لقد رأينا انسحابهم من بعض المناطق، حيث تم استبدالهم بقوات الحكومة أو المرتزقة الرواندية الذين جُلبوا حديثًا".
واستدرك بودا "لا نعرف ما إذا كان هذا تكتيكا لإعادة النشر من قبل العدو أو ما إذا كان انسحابًا حقيقيًا، حيث رأينا آلافًا من القوات الرواندية، بعضهم من الجيش الرواندي وبعضهم من المرتزقة الروانديين".
“There is wide regional competition between France and Russia in the region, including CAR, Sudan, Niger, Mali, Burkina Faso, Gabon”
– NGO sourcehttps://t.co/BatsNj1WPb
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فاغنر روسيا روسيا افريقيا الوسطى فاغنر سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی جمهوریة أفریقیا الوسطى میدل إیست آی
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي يقتل 50 من حركة الشباب بينهم قيادي بارز
مقديشو- أعلنت قيادة أركان الجيش الصومالي مقتل 50 من عناصر حركة الشباب الصومالية بينهم قيادي بارز في غارة جوية على بلدة "دمشا شبيلو" بإقليم شبيلي الوسطى في ولاية هيرشبيلي المحلية الاثنين الماضي.
وجاء في بيان لقيادة أركان الجيش نشره التلفاز الحكومي أن "شركاء الصومال الدوليين نفذوا بالتعاون مع الجيش الصومالي غارة جوية مخططة بشكل دقيق استهدفت عناصر الحركة جنوبي البلاد".
كما ذكر البيان أن الغارة الجوية أدت إلى مقتل 50 من عناصر الشباب بينهم القيادي البارز "منصور تمويني" المسؤول في عمليات النقل البري في الحركة، "كما دُمّرت معدات عسكرية كانت بحوزة الإرهابيين" حسب وصف البيان، في إشارة لمقاتلي "الشباب".
ووضح البيان أن القيادي الذي قُتل في العملية وصل إلى إقليم شبيلي الوسطى قادما من بلدة بولو فلاي، ومعه سيارات كانت تستخدمها الحركة لتنفيذ التفجيرات الانتحارية.
وتأتي هذه الغارة بعد يوم من هجمات نفذها عناصر الشباب على مبنى سكني كان يقيم فيه شيوخ قبائل وضباط عسكريون ويجرون مشاورات أمنية ضد الحركة في مدينة بلدوين بإقليم هيران وسط البلاد، مما أدى إلى مقتل 10 أشخاص بينهم اثنان من شيوخ القبائل إلى جانب عدد من الجنود الحكوميين.
إعلانويشهد إقليما هيران وشبيلي الوسطى معارك ضارية بين الجيش الصومالي بالتعاون مع السكان المحليين وبين مقاتلي حركة الشباب الذين شنوا هجوما موسعا على هذين الإقليمين، في محاولة لاستعادة المناطق التي خسروها في العمليات العسكرية الأخيرة أمام الجيش الصومالي.