فعاليات احتفالية في شعوب بالأمانة بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
الثورة نت../
أُقيم بمديرية شعوب في أمانة العاصمة، لقاء موسع وأمسيات احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف.
وتطرق اللقاء الذي نظمه أبناء سعوان والفوارس بشعوب، بحضور مسؤول قطاع الإعلام والتربية والثقافة حسن الصعدي ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب ومديري المديرية شعوب أحمد الصماط والتدريب بالأمانة عبدالله الكول، إلى جهود التحشيد والمشاركة في فعاليات المولد النبوي والاستعداد للفعالية الكبرى بميدان السبعين.
وفي اللقاء أكد الصعدي، أهمية مواصلة الفعاليات والأنشطة بهذا الزخم وصولاً للفعالية المركزية يوم 12 من ربيع أول في ميدان السبعين، للاحتفال والابتهاج بمولد نور الهدى وسيد البشرية صلى الله عليه وآله وسلم.
إلى ذلك نظم أحفاد بلال بمدينة العمال في منطقة سعوان، أمسية احتفالية بهذه المناسبة بحضور رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب ومديري المديرية أحمد الصماط والتدريب بالأمانة عبدالله الكول.
وخلال الأمسية أشار مسؤول اللجان المجتمعية بالمديرية ماجد الشريف والناشط الثقافي أسامة المحطوري، إلى دلالات إحياء هذه المناسبة، لتعزيز الارتباط بالرسول الأعظم.
وأكدا أهمية الذكرى للتزود بالتقوى والهدى والسير في طريق النور من خلال العودة إلى نهج الرسول الأكرم والاقتداء به.
فيما أكدت كلمة أحفاد بلال ألقاها نبيل الجمل الحرص على الحضور الكبير لإحفاد بلال في فعاليات الاحتفال بذكرى المولد النبوي والمشاركة في المهرجان المحمدي الأكبر يوم 12 ربيع أول، حباً وتعظيماً لنبي الرحمة والإنسانية وسيد البشرية صلى الله عليه وآله وسلم.
تخللت الأمسية بحضور شخصيات اجتماعية ومشايخ، قصائد شعرية وأناشيد وفقرات استعراضية في لعبة الكاراتية لطلاب جامع الفردوس ومسرحية معبرة عن المناسبة.
فيما نُظمت احتفالية بساحة حي سعوان بمديرية شعوب عبر من خلالها العريس أمجد غراد، عن الفرحة والابتهاج بمولد الرسول الأكرم.
وفي الاحتفالية أشاد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب، بمشاركة العريس غراد، أبناء المديرية في الاحتفال بهذه المناسبة الدينية.
تخللت الفعالية التي حضرها مدير المديرية أحمد الصماط وقيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية وحشد من أبناء مديرية شعوب، كلمات باركت للعريس زفافه والاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وتقديم أناشيد وقصائد وفقرات من الموروث الشعبي.
كما أقيمت أمسيات احتفالية بذكرى المولد النبوي، بحارات المتاريب وقبة جباري والأحمر والذاري وبير عرهب والتبان الجنوبية وهبرة والعسكري في شعوب، شارك فيها رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي الأمانة حمود النقيب ومدراء المديرية أحمد الصماط والتدريب عبدالله الكول والشؤون القانونية سيف السقاف والعلاقات بالأمانة فؤاد القدمي.
وتطرقت كلمات الأمسيات إلى دلالات إحياء هذه المناسبة في تعظيم شعائر الله، وتقوية الارتباط بالنبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم الذي أرسله الله رحمة للعالمين.
ودعت إلى مواصلة الفعاليات والانشطة والحشد للاحتفال بهذه المناسبة والخروج في الفعالية الكبرى يوم 12 من ربيع الأول بميدان السبعين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بذکرى المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة من المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما سر ثبات الأمة في أقسى الأزمات
ألقى فضيلة الشيخ عبدالبارئ الثبيتي خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي الشريف، وافتتحها بتوصية المسلمين بتقوى الله تعالى، تقوى من يرجو دار النعيم.
وبيّن فضيلته أن الحياة وتقلباتها وتحدياتها يجد الإنسان خلالها حاجته إلى الشعور بما يبدد القلق، ويمنحه الطمأنينة، ويبعد عنه الخوف والشك.. وأن حسن الظن بالله يمضي بمسيرة حياة الإنسان بثقة اطمئنان، وإذا أيقن الإنسان بأن الله يعده لمستقبل مشرق عاش بالأمل برحمة الله، فتحركه قوة الإيمان إلى السعي والإبداع.
وقال: “إن من سنة الحياة الابتلاء الذي يأتي فجأة ليختبر الصبر، ويزيد اليقين بحسن الظن بالله في تحول المحنة إلى منحة، فالتوكل على الله غذاء حسن الظن بالله، ومصدر للقوة المعنوية التي تحمي من اليأس في مواجهة الهموم، وأن من توكل على الله بصدق تشرب قلبه الثقة بأن الله لن يخذله، ويرى في الفتن طريقًا للنجاح وسلمًا للارتقاء وصقلاً للذات.
وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي إلى قصة مريم وهي في أشد لحظات الضيق حين لجأت وقت المخاض إلى جذع النخلة، وكان حسن ظنها بالله راسخًا، قال تعالى: {قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا}.
وتابع الثبيتي بأن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى حسن الظن بالله، ففي الهجرة مع أبي بكر وقد حاصرهم الخطر قال أبو بكر للنَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّمَ-: “لو أنَّ أحَدَهم نَظَر تحْتَ قدَمَيْه لَأبْصَرَنا”، فقال له -صلَّى الله عليه وسلَّمَ-: “ما ظنُّكَ يا أبا بَكرٍ باثْنَينِ الله ثالثُهما”.
وأوضح أن جل الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة في أقسى الأزمات، مبينًا أن الأمة مرت على مر العصور بأزمات خرجت منها أكثر قوة.
وبيّن فضيلته أن حسن الظن بالله لا يعني التواكل والكسل وترك العمل، بل هو محفز على الجد والاجتهاد، وأن من مقتضيات حسن الظن بالله بذل الجهد وخدمة الدين والأمة وبناء الوطن.. ففي الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها”. وقال جل من قائل: {وَمَن يَتَّقِ اللَّه يَجْعَل لَّه مَخْرَجًا وَيَرْزُقْه مِنْ حيث لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّه فَهُو حَسْبُه إِنَّ اللَّه بَالِغُ أَمْرِه قَدْ جَعَلَ اللَّه لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}.