"إياتا": نمو الطلب على الشحن الجوي عالمياً خلال يوليو
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، الجمعة، عن زيادة الطلب على الشحن الجوي عالمياً خلال شهر يوليو الماضي، وذلك رغم التحديات المتمثلة في انخفاض أحجام التجارة العالمية.
وذكرت "إياتا"، في بيان، أن التجارة العالمية انخفضت للشهر الثالث على التوالي في يونيو، بنسبة 2.5 بالمئة على أساس سنوي، مما يعكس تباطؤ الطلب والتحديات الاقتصادية الراهنة.
وقال المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، ويلي والش، إنه بالمقارنة مع يوليو 2022، كان الطلب على الشحن الجوي ثابتاً بشكل أساسي، ونعتبر هذه الأرقام تحسناً كبيراً، حيث يتواصل اتجاه تعزيز الطلب الذي بدأ في فبراير".
وسجلت شركات الطيران في الشرق الأوسط زيادة بنسبة 1.5 بالمئة على أساس سنوي في أحجام الشحن في يوليو الماضي، وشهد الطلب على خطوط الشرق الأوسط وآسيا اتجاهاً تصاعدياً خلال الشهرين الماضيين، فيما زادت السعة بنسبة 17.1 بالمئة مقارنة بشهر يوليو 2022.
وحققت شركات الطيران في آسيا والمحيط الهادئ زيادة في أحجام الشحن الجوي بنسبة 2.7 بالمئة في يوليو 2023 مقارنة بالشهر نفسه من عام 2022، حيث استفادت شركات الطيران في المنطقة من النمو في ثلاثة ممرات تجارية رئيسية، وهي "أوروبا - آسيا" و"الشرق الأوسط - آسيا"، و"أفريقيا - آسيا".
وأوضحت "إياتا" أن شركات الطيران في أمريكا الشمالية سجلت أضعف أداء بين جميع المناطق، مع انخفاض بنسبة 5.2 بالمئة في أحجام الشحن في يوليو 2023 مقارنة بالشهر نفسه من عام 2022، وهو الشهر الخامس على التوالي الذي سجلت فيه المنطقة أضعف أداء.
وذكرت "إياتا" أن شركات الطيران الأوروبية حققت تراجعاً بنسبة 1.5 بالمئة في يوليو مقارنة بالشهر نفسه من عام 2022، بينما سجلت شركات الطيران في أمريكا اللاتينية زيادة بنسبة 0.4 بالمئة في أحجام الشحن مقارنة بشهر يوليو 2022، فيما حققت شركات الطيران الافريقية أعلى أداء في يوليو 2023، مع زيادة بلغت 2.9 بالمئة في أحجام الشحن مقارنة بشهر يوليو 2022.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إياتا الشحن الجوي شركات الطيران الشرق الأوسط الشرق الأوسط آسيا آسيا المحيط الهادئ أمريكا الشمالية شركات الطيران الأوروبية أمريكا إياتا الشحن الجوي إياتا الشحن الجوي شركات الطيران الشرق الأوسط الشرق الأوسط آسيا آسيا المحيط الهادئ أمريكا الشمالية شركات الطيران الأوروبية أمريكا اقتصاد عالمي شرکات الطیران فی الشحن الجوی الطلب على بالمئة فی یولیو 2022 فی یولیو
إقرأ أيضاً:
الصين تتجه نحو تسجيل فائض تجاري قياسي خلال العام الحالي
تتجه الصين نحو تسجيل رقم قياسي جديد للفائض التجاري قدره تريليون دولار خلال العام الحالي، وهو ما يضعها في مسار تصادمي مع الولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم، نتيجة تفاقم الخلل في ميزان التجارة العالمية وهو ما يهدد بإجراءات حمائية أشد من جانب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بعد توليه السلطة في 20 يناير المقبل.
وبحسب تقديرات وكالة بلومبرغ العالمية فإن الفائض التجاري للصين سيصل خلال العام الحالي ككل إلى تريليون دولار تقريبا إذا استمر نمو الفائض التجاري بالوتيرة الحالية.
ووصل فائض تجارة السلع للصين خلال أول 10 شهور من العام الحالي إلى 785 مليار دولار بحسب البيانات الصادرة في الأسبوع الماضي، وهو أعلى مستوى له خلال مثل تلك الفترة، وبزيادة نسبتها 16 بالمئة تقريبا عن الفترة نفسها من 2023.
وقال براد سيتسر الباحث الزميل في مجلس العلاقات الخارجية الأميركي عبر منصة التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا): "أسعار الصادرات الصينية مازالت تتراجع، ونمو حجم الصادرات الصينية كان ضخما.. القصة بشكل عام هي أن الاقتصاد الصيني يعود للنمو اعتمادا على التصدير مجددا".
يذكر أن الصين تعتمد على التصدير لدعم النمو الاقتصادي بصورة متزايدة نتيجة ضعف الطلب المحلي الذي اسعت الصين مؤخرا لتحفيزه من خلال ضخ حزم تحفيز اقتصادية عديدة.
سجلت قيمة صادرات وواردات الصين الشهر الماضي نموا بنسبة 4.6 بالمئة سنويا، بعد نمو بنسبة 0.7 بالمئة فقط خلال الشهر السابق بحسب بيانات الإدارة العامة للإحصاء الصادرة اليوم الخميس.
وزادت صادرات الصين خلال الشهر الماضي بنسبة 12.7 بالمئة سنويا في حين كان المحللون يتوقعون زيادتها بنسبة 5 بالمئة تقريبا.
في المقابل تراجعت الواردات بنسبة 2.3 بالمئة وهو ما تجاوز معدل التراجع المتوقع أيضا.
وأثار نمو الفائض التجاري المطرد للصين ردود فعل سلبية من عدد متزايد من البلدان، ومن المرجح أن تفرض إدارة ترامب الجديدة تعريفات جمركية من شأنها أن تقلل من تدفق الصادرات وبخاصة الصينية إلى الولايات المتحدة. وقد وضعت بلدان من أميركا الجنوبية إلى أوروبا بالفعل حواجز جمركية ضد السلع الصينية مثل الصلب والمركبات الكهربائية.
كما تسحب الشركات الأجنبية أموالها من الصين، مع تراجع تعهدات الاستثمار المباشر الأجنبي في الصين خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، وفقًا للبيانات الصادرة يوم الجمعة الماضي.
وإذا استمر الانخفاض لبقية العام، فسيكون هذا أول تدفق سنوي صافٍ للاستثمار الأجنبي المباشر منذ عام 1990 على الأقل، عندما بدأ نشر هذه البيانات.