تضرر 100 ألف طفل مغربي من الزلزال (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أدى الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة - وهو الأقوى على الإطلاق في المغرب- إلى وفاة ما يقرب من 3000 شخص، وإصابة أكثر من 5600، وتشريد الكثيرين، منذ أن ضرب في 8 سبتمبر محافظة الحوز، جنوب غربي المملكة.
لقطات جوية تكشف آثار دمار زلزال المغرب (فيديو) خطة حكومية لدعم المنكوبين في زلزال المغرب
وتضرر الأطفال إلى حد كبير بسبب الزلزال في المغرب، فمنهم من فقد حياته، ومنهم من نجا بنفسه ولكنه يعاني الصدمة، بعد هول الكارثة، يقدر عدد الأطفال الذين لحقت بهم أضرار مباشرة بسبب الزلزال حوالي 100 طفل.
وعرضت فضائية “يورونيوز” مقطع فيديو بعنوان، قرابة 100 ألف طفل مغربي تضرروا جراء زلزال مراكش.
ويظهر الفيديو على قارعة طريق إحدى المناطق التي ضربها الزلزال في المغرب، تمتد أيادي عدد من الأطفال نحو السيارات العابرة، كمن يستجدون المارة. هؤلاء الصغار أخذوا مكانهم على جانب الطريق منذ ستة أيام، آملين أن تتوقف لأجلهم سيارة.
بعد عشرين دقيقة تقف عند الأطفال سيارة، وعلى متنها ثلاثة أشخاص هولنديين انطلقوا من أيندهوفن يوم السبت، وتمكنوا من جمع 8 آلاف يورو خلال ساعات قليلة لمساعدة الأطفال.
23 تلميذا هم زملاء هؤلاء الصغار قضوا بسبب الزلزال، "عندما ارتجت الأرض حاولوا مغادرة بيوتهم، ولكن الجدران انهارت فوق رؤوسهم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزلزال المغرب طفل مغربي زلزال مراكش 100 ألف طفل مغربي مراكش
إقرأ أيضاً:
"جيل ألفا" يرسّخ التراث لدى الأطفال في "العين للكتاب"
في إطار اهتمام مهرجان العين للكتاب بالأطفال، تم تخصيص مساحة غنية بورش عمل متخصصة، وإصدارات نوعية تعزز ارتباطهم بالقراءة، وتوطد علاقتهم بتراثهم العريق.
وينظم المهرجان مجموعة متكاملة من الورش التعليمية، والجلسات القرائية يستضيفها ركن "جيل ألفا"، الذي يقدم هذا العام رؤية متجددة تواكب تطلعات المهرجان، الذي يسعى إلى تعزيز ارتباط الأطفال بهويتهم الوطنية وتراثهم المحلي، من خلال أنشطة إبداعية تدمج الفنون بالتراث لتعريف الأطفال على العادات والتقاليد الإماراتية بأساليب مبتكرة؛ كصناعة الدمى التراثية، والرسم بالألوان المستوحاة من البيئة المحلية.كما يساهم الركن في تعزيز المخيلة الإبداعية لزوّاره الصغار من خلال إرشادهم نحو استخدام الوسائل التعليمية الآمنة مثل اللوحات التفاعلية، والأعمال اليدوية، لتشجيعهم على التفكير الإبداعي والاستكشاف، كما يقدّم للمشاركين خيارات التعلّم من خلال محتوى غني يعتمد على التفاعل العملي، ما يجعل الأطفال يعيشون تجربة تراثية أصيلة بطريقة مبتكرة.
ويشتمل البرنامج اليومي لمهرجان العين للكتاب على ورش تفاعلية تستهدف مختلف الأعمار، مع التركيز على الصغار دون سن الثالثة، من أبرزها: صناعة الدمى يدوياً باستخدام خامات مستوحاة من التراث المحلي، وطباعة أحرف اللغة العربية على الأقمشة بطرق تسهم في ترسيخ الهوية اللغوية لدى الأطفال، إلى جانب تعزيز مهارات الرسم والتلوين اعتمادًا على أنماط وأشكال تراثية، وتنظيم أنشطة مشتركة مع أولياء الأمور تحفز الأطفال على المشاركة والتعبير عن مواهبهم وسط أجواء عائلية داعمة.
كما ينظم المهرجان لضيوفه الصغار ورشتين يوميًا، ضمن الفترتين الصباحية والمسائية، بإشراف فريق متخصص من مكتبة "حكايات" يضم نخبة من الخبراء في التعليم المبكر.
ويحرص مركز أبوظبي للغة العربية، من خلال مهرجان العين للكتاب، على توفير بيئة معرفية خصبة تدمج الأجيال الصاعدة بالتراث الإماراتي عبر أنشطة عصرية، وهو ما يتجسد في ركن جيل ألفا، الذي بات مقصداً للزوّار الصغار، وما يطرحه من أفكار تشجّع روّاده على استكشاف ماضيهم الغني بطرق حديثة، تُلهمهم لمواصلة رحلة التعلم والنمو الإبداعي.