تمكنت السلطات الأمريكية من كشف النقاب عن هوية الجاني في واقعة وفاة سيدة في منزلها في ولاية فيرجينيا قبل ما يقارب 3 عقود. 

اقرأ أيضًا: بعد 44 سنة من الفرار.. عجوز يعترف بجريمته في خريف العُمر


 

نهب الآثار.. جريمة عابرة للتاريخ جريمة تزوير العملة..القانون يردع هوس جمع المال الحرام

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن الشرطة ألقت القبض على المُشتبه به في إنهاء حياة الشابة روبن لورنس – 37 سنة ويُدعى ستيفان سميرك – 51 سنة والذي يُواجه تهمة إنهاء الحياة من الدرجة الثانية.

 

التقدم التكنولوجي يُوقع الجاني في مصيدة العدالة

بدأت القصة بالعثور على الضحية روبن لورنس بعد أن فارقت الحياة تأثرًا بعدة طعنات تلقتهم في منزلها بمدينة سبرينجفيلد في ولاية فيرجينيا الأمريكية يوم 20 نوفمبر 1994. 

وأفادت تقارير محلية أن ابنة الضحية وكانت تبلغ من العُمر عامين كانت في المنزل وقت ارتكاب الجريمة.

جريمة تزوير العملة..القانون يردع هوس جمع المال الحرام جريمة صندوق البريد.. القصاص من الجار الشرير ذي اليدين المُلطختين

وأكد التقرير أن التحقيقات الأولى بعد جمع البيانات والأدلة والتحدث مع الشهود توصلت لهوية جينية DNA لم تتطابق حينها مع النتائج الموجودة لدى أنظمة جهات التحقيق.

وتواصلت القصة بعد العثور على عينة مُتقاربة مع العينة محل الفحص، وقالت الشرطة إنها توصلت لحقيقة أن المتهم سميرك كان يعمل في المنطقة التي شهدت الجريمة وقت القيام بها.

وبحسب التقرير فإن السلطات حينما عثرت على رابط بين المُشتبه به والجريمة فقد أوفدت وفداً من شرطة مقاطعة فيرفاكس لولاية نيويورك ونجح في الحصول على اعتراف من الجاني.

ولفت التقرير إلى أن زوج المجني عليها كان خارج المدينة وقت الجريمة، وحينما فشل في الاتصال بزوجته طلب من أحد أصدقائه الإطمئنان عليها وعلى طفلتهما الرضيعة فاكتشف الجريمة وعثر على جثمان السيدة وكان الطفل الرضيع يُعاني من الجفاف بعد تركه وحيداً لأيام.

ويُساهم التقدم التكنولوجي في وسائل البحث الجنائي في أمريكا في كشف غموض الجرائم التي تُقيد ضد مجهول وتظل حبيسة الملفات لسنين.

وبالتأكيد ستُساهم التكنولوجيا في كشف غموض المزيد من جرائم إنهاء الحياة خلال الفترة المُقبلة.

وستكشف الأيام المُقبلة مصير المُتهم وتفاصيل مُحاكمته وستشهد كذلك الكشف عن دوافعه المريضة لارتكاب الجريمة البشعة التي تقشعر لتفاصيلها الأبدان.

المُتهم المقبوض عليه 



 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السلطات الامريكية التحقيقات الأولى ولاية نيويورك جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة الجريمة إزهاق الروح التقدم التكنولوجي

إقرأ أيضاً:

قناة أمريكية: حماس صمدت أمام اغتيالات إسرائيلية سابقة ولن يتأثر وضعها بعد هنية

الجديد برس:

تحدثت قناة “إم إس إن بي سي” الأمريكية عن تداعيات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية على الحركة، مؤكدةً أن الحركة تعرضت للكثير من الاغتيالات الإسرائيلية ورغم ذلك استمرت وصمدت.

وتناولت قناة “إم إس إن بي سي” الأمريكية في تقرير لها، الاغتيال الإسرائيلي لرئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، مؤكدةً أن “الاغتيال لن يلحق ضرراً خطيراً بحماس”.

الخلاصة التي وصلت إليها القناة جاءت بعد عرضها للاغتيالات التي نفذتها “إسرائيل” بحق قيادات حماس طوال السنوات الماضية، والتي لم تؤثر بطبيعة الحال في سير عمل الحركة.

وقالت القناة الأمريكية في هذا السياق: “لقد قتلت إسرائيل العديد من كبار قادة حماس، بما في ذلك مؤسس الحركة ومرشدها الروحي، الشيخ أحمد ياسين، في مارس 2004، وعبد العزيز الرنتيسي في الشهر التالي وصالح العاروري في يناير 2024. وفي نوفمبر 2012، قتلت غارة جوية إسرائيلية في مدينة غزة أحمد الجعبري، نائب القائد العام لكتائب القسام”.

وتابعت أنه رغم هذه الاغتيالات لقد “نجت حماس كحركة لأنها تتمتع ببنية مؤسسية تم بناؤها على مدى سنوات”، وعززت نفوذها في غزة خلال توليها إدارة القطاع لـ17 عاماً.

وشددت في ختام تقريرها على أنه لن يكون هناك نقص في المقاتلين المستعدين للانضمام إلى صفوف حماس، مضيفة أنه سوف يتم تعيين شخص بديل عن هنية قريباً، وسوف تصمد حماس مجدداً في الحرب القائمة.

وعقب عملية الاغتيال الإسرائيلية الجبانة، أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية أن “من سيحمل الراية بعد هنية سيمشي على الدرب نفسه ويمضي على طريق المقاومة”، موجهاً رسالة طمأنة إلى الأمة بأن “حماس والمقاومة ماضيتان وفق استراتيجية واضحة لا تنحرف باستشهاد قائد أو 10 من القادة”.

وأكد الحية أن “خيار حماس مع العدو هو المقاومة ولا يوجد خيار آخر”، معاهداً الشعب الفلسطيني المضي على طريق المقاومة على خطى القادة والشهداء حتى التحرير.

وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن سياسة الاغتيالات لقادة محور المقاومة لطالما أثبتت فشلها على مر التاريخ لا بل وزادت من عزيمتها وإصرارها ، مشددة على مواصلة مشروعها التحرري.

وكان هنية قد استشهد في قصف إسرائيلي، استهدف العاصمة الإيرانية طهران، فجر يوم الأربعاء.

وجاء الاغتيال خلال زيارة قام بها هنية إلى طهران، للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وبعد لقاء جمعه مع المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي، وعقب جريمة اغتيال أخرى في الضاحية الجنوبية لبيروت، ارتقى فيها القائد الكبير في حزب الله فؤاد شكر، كما أدت إلى استشهاد وجرح مدنيين.

مقالات مشابهة

  • عاجل- كارثة مالية.. البورصة الأمريكية تسجل أكبر خسائرها منذ سنوات
  • في ذكرى ميلاد مديحة كامل..ماهي أبرز المحطات والأزمات في حياتها؟
  • الانتخابات الأمريكية.. هاريس تواصل التقدم أمام ترامب رغم هجومه المتكرر
  • للمرة الثانية.. صحيفة أمريكية تزج باسم مصر في تمويل حملة ترامب الانتخابية
  • مقتل رجل وإصابة 3 آخرين في إطلاق نار بموقف سيارات
  • قناة أمريكية: حماس صمدت أمام اغتيالات إسرائيلية سابقة ولن يتأثر وضعها بعد هنية
  • خوفا من عدم إنجاز أعمالها.. امرأة فيتنامية لم تذق طعم النوم منذ 30 عاما!
  • قاتل زوجته فى المنيرة الغربية يكشف سبب إنهاء حياتها بماء النار.. تفاصيل
  • عرض المراهق قاتل ال 5 أطفال على المحكمة اليوم
  • حقيقة عمل مؤتمر صحفي عاجل لإعلان مصير عشال بعد أشهر من الغموض