الإعلام البحريني يحتفي بزيارة وزير الشباب والرياضة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
حظيت زيارة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، للمملكة البحرينية بتغطية واسعة من قبل وسائل الإعلام البحرينية التي استعرضت إنجازات الوزير ودوره البارز في تعزيز ملف الشباب والرياضة في مصر والوطن العربي.
تميزت الزيارة بتكريم الدكتور أشرف صبحي بجائزة الشيخ عيسى بن على آل خليفة لرواد العمل التطوعي في نسختها الثالثة عشر بمملكة البحرين، وهي جائزة هامة تمنح للأفراد الذين يسهمون بشكل بارز في العمل التطوعي وتحقيق التنمية المستدامة في مجتمعاتهم، وتم استعراض تفاصيل الجائزة وأهميتها في تحفيز الشباب على العمل التطوعي وتقديم المساعدة للآخرين.
تفاعلت وسائل الإعلام البحرينية بشكل كبير مع هذه الزيارة وحصول وزير الشباب والرياضة على الجائزة، حيث نشرت تقارير ومقابلات مع الدكتور أشرف صبحي، مسلطةً الضوء على إنجازاته ومساهماته في تطوير الشباب والرياضة في مصر، كما تم تسليط الضوء على أهمية التعاون الثنائي بين مصر والبحرين في مجالات الشباب والرياضة، وتبادل الخبرات والمعرفة بين البلدين.
وتضمنت تلك المقابلات لقاء الشيخ خالد بن حمد آل خليفه النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، ولقاء السيدة/ روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب بمملكة البحرين، كما شهدت تلك المقابلات لقاء الدكتور أشرف صبحي عدداً من الشباب المصري المقيمين بمملكة البحرين.
وتحدث الدكتور أشرف صبحي خلال اللقاءات عن أهمية التعاون بين البلدين، وضرورة العمل المشترك بين البلدين في نشر الثقافة الرياضية وتعزيز قيم العمل التطوعي، معرباً عن شكره وامتنانه للبحرين على هذا التكريم وحفاوة الاستقبال التي حظي بها خلال زيارته.
تأتي هذه الزيارة والاحتفاء الإعلامي بوزير الشباب والرياضة المصري كتأكيد للعلاقات القوية بين مصر والبحرين وتبادل الخبرات والتعاون في مجالات الشباب والرياضة، ويشكل هذا النموذج الإيجابي للتعاون بين البلدين مثالًا يحتذى به في تعزيز التضامن الإقليمي والتنمية المستدامة بين الدول العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة عيسى بن علي آل خليفة العمل التطوعي احمد محمدي الدکتور أشرف صبحی الشباب والریاضة العمل التطوعی بین البلدین
إقرأ أيضاً:
برعاية خادم الحرمين الشريفين.. الرياض تستضيف 45 وزيرًا وخبيرًا في المؤتمر الدولي لسوق العمل 29 يناير الجاري
برعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -، ومشاركة أكثر من 45 وزيرًا للعمل من دول مختلفة من جميع أنحاء العالم، تستضيف الرياض يوم الأربعاء 29 رجب 1446هـ (الموافق 29 يناير 2025م) الاجتماع الوزاري الدولي الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل. وتشمل الدول المستضافة مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين؛ ليشكل بذلك حدثًا دوليًا رفيع المستوى، يضم نخبة من القادة وصناع القرار في أسواق العمل.
ويعدّ الاجتماع الوزاري منصةً عالميةً استراتيجية بالغة الأهمية لتبادل الخبرات والرؤى بين ممثلي منظومة العمل من دول العالم، حيث سيتم مناقشة السياسات والتوجهات المستقبلية في أسواق العمل، والتحديات التي تواجه توظيف الشباب، إلى جانب استعراض المبادرات المبتكرة التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي.
كما سيشكل الاجتماع فرصةً استثنائيةً لتوحيد الجهود الدولية في مواجهة قضايا البطالة وتوظيف الشباب، ومناقشة سبل تطوير السياسات التي تلبي احتياجات أسواق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.
ويسجل الاجتماع الوزاري بنسخته الثانية برئاسة وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي حضورًا كبيرًا وغير مسبوق من أكثر من 45 دولة، بالإضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية جيلبرت هونغبو، وبمشاركة خبراء من مختلف دول العالم، لدعم الأيدي العاملة والباحثة عن العمل، واستغلال التقنيات الحديثة والخبرات الحكومية والقطاع الخاص، لتطوير طاقاتهم وقدراتهم على الابتكار والإنتاج، ومعالجة ما يمكن أن يواجه أسواق العمل من معوقات وانكماش وأزمات مستقبلاً.
اقرأ أيضاًالمملكةرئيس وزراء الجمهورية الهيلينية يصل إلى العلا
وأوضح نائب وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين أن الاجتماع الوزاري الخاص بالنسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، وما سيشهده من حضور كبير لوزراء العمل ورؤساء المنظمات الدولية والخبراء والمختصين، يهدف إلى استثمار القدرات والمعارف والخبرات التي يمتلكها المشاركون من مختلف دول العالم، وسيكون فرصةً للتعاون والتكامل للاستفادة منها، التي سيكون لها أثر إيجابي في تطوير السياسات والتشريعات لتحسين بيئات العمل، وتجاوز التحديات التي تواجهها، وسينعكس – بإذن الله – بالفائدة على سوق العمل السعودي بشكل خاص والأسواق العالمية عامة.
ويعد المؤتمر الدولي لسوق العمل بنسخته الثانية، الذي يُقام بشراكة علمية مع منظمة العمل الدولية “ILO”، والبنك الدولي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP”، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية “OECD”، ومؤسسة مسك، منصة رئيسة تجمع نخبة من صناع القرار، والمسؤولين، والخبراء والمتحدثين البارزين من مختلف أنحاء العالم، كما يهدف إلى قيادة الحوار العالمي حول مستقبل أسواق العمل، وترسيخ مكانته منصة رائدة ومركزًا فكريًا يدعم الأبحاث المتعلقة بأسواق العمل، ويحفز الحوار والمعرفة، ويسهم في إرساء نظام بيئي شامل لسوق العمل العالمي.
ويقام المؤتمر في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض بمشاركة أكثر من 200 متحدثٍ، يمثلون أكثر من 100 دولة، ويتضمن رؤى استراتيجية ومناقشات معمّقة حول 6 ركائز أساسية، تشمل: تطوير المهارات وإعادة تأهيلها، والقوى العاملة المتنقلة، وتمكين الشباب، والابتكار التكنولوجي، ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الاقتصاد الأخضر، وإيجاد حلول مبتكرة لها.