ماذا يحدث للجسم عند تناول القهوة على الريق؟.. هل يؤدي لكارثة صحية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تعتبر القهوة مشروبًا شائعًا لدرجة أن مستويات استهلاكها تأتي في المرتبة الثانية بعد الماء في بعض البلدان، بالإضافة إلى مساعدتها على الشعور بتعب أقل ويقظة أكثر، فالكافيين الموجود في القهوة قد يحسن مزاجك، ووظيفة دماغك، وأداء التمارين، وقد يزيد أيضًا من فقدان الوزن، مع الحماية من أمراض، مثل مرض السكري من النوع 2، ومرض الزهايمر، وأمراض القلب.
ويستمتع الكثير من الأشخاص بشرب القهوة في الصباح الباكر ومع ذلك ، يؤكد بعض الأشخاص أن تناول القهوة على معدة فارغة قد يضر بصحتك، وفقا لـ"healthline".
ووفقا لما لي، يتبين ما إذا كان يجب شرب القهوة على معدة فارغة أم لا.
- تزيد القهوة من إنتاج حمض المعدة ولكن لا يبدو أنها تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي لمعظم الأشخاص، لذلك فإن شربه على معدة فارغة أمر جيد تمامًا.
- قد تسبب القهوة ارتفاعًا مؤقتًا في هرمون الكورتيزول، ومع ذلك ، من غير المحتمل أن يؤدي ذلك إلى مشاكل صحية ، بغض النظر عما إذا كنت تشربه على معدة فارغة أو مع الطعام.
- شرب الكثير من القهوة قد يسبب القلق والأرق والصداع النصفي وقلة النوم. ومع ذلك ، لا يوجد دليل يشير إلى أن شربه على معدة فارغة يؤثر على وتيرة أو قوة هذه الآثار الجانبية.
يستمتع الكثير من الأشخاص بالقهوة في أول شيء في الصباح قبل أن يأكلوا.
وعلى الرغم من الخرافات المستمرة ، إلا أن القليل من الأدلة العلمية تشير إلى أن شرب القهوة على معدة فارغة، أمر ضار.
وعلى الرغم من ذلك، إذا كنت تعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي عند شرب القهوة على معدة فارغة؛ فحاول تناولها مع الطعام بدلاً من ذلك، وإذا لاحظت حدوث تحسن؛ فقد يكون من الأفضل تعديل روتينك وفقًا لذلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القهوة امراض القلب مرض الزهايمر مرض السكري شرب القهوة شرب القهوة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث في مهرجان الموسيقى العربية؟! (3)
استكمالا للمقالات السابقة بشأن ما تعرض له مهرجان الموسيقى العربية في دورته الثانية والثلاثين، بشأن تصرفات بعض المشاركين واستهانتهم بقيمة دار الأوبرا المصرية، مما أعتبره إساءة مقصودة وإهانة لمكانتها، فدار الأوبرا المصرية ليست مجرد مسرح لإقامة الحفلات وإنما مؤسسة وطنية تحمل راية الثقافة المصرية وتذود عن الهوية والكرامة، والوقوف على مسارحها شرف لكل فنان ونقطة مضيئة في سيرته الذاتية، والإساءة إليها أمر غير مقبول على الإطلاق، ولدينا نموذج لموقف مشرف اتخذته دار الأوبرا المصرية حفاظا على قدرها وشموخها، حينما صدر منذ سنوات من فنان عربي - في أوج شهرته وانتشاره - تصرف رأته إدارة دار الأوبرا استخفافا بها، واستصغارا لقيمتها، وامتهانا لمكانتها، فلم تقبل ذلك - كان الفنان متعاقدا على إحياء حفل بدار الأوبرا، ثم اعتذر بشكل مفاجئ متعللا بمرض ابنه وضرورة سفره، وقبلت دار الاوبرا الاعتذار تقديرا للجانب الإنساني، ثم تبين أن الاعتذار من أجل إحياء حفل خاص مقام بأحد الفنادق القريبة من دار الأوبرا، وهنا رفضت دار الأوبرا التهاون في حقها باعتبارها هيئة ثقافية تمثل الدولة المصرية، واتخذت قرارا بمنع مشاركة الفنان المذكور في أية فعاليات بدار الأوبرا المصرية، ونفذ القرار بالفعل، ثم بعد سنوات طويلة، واعتذارات متكررة من الفنان، وتعهده بعدم تكرار ذلك، سمحت له دار الأوبرا بالعودة إلى رحابها.
أيها السادة، انتبهوا، دار الأوبرا المصرية هي أيقونة الثقافة المصرية، وستظل قلعة الفن الراقي، وآخر حصونه.