وقفة في حجة احتفاء بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
الثورة نت../
نظم أبناء مركز محافظة حجة اليوم وقفة احتفالا بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وأكد المشاركون في الوقفة، التي حضرها عدد من مديري المكاتب التنفيذية، التمسك بالرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم قائدا ومعلما وقدوة ومثلا أعلى في كل مجالات الحياة والجهوزية لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف بكل زخم وبصورة لم يسبق لها مثيل.
كما أكدوا الوقوف مع القيادة الثورية والمجلس السياسي الاعلى والفريق المفاوض والتسليم المطلق والتأييد لهم في ما يتخذون من قرارات بخصوص المفاوضات مع تحالف العدوان.
وأكد بيان صادر عن الوقفة أن على دول العدوان ومرتزقتها أن تدرك أن للصبر حدود وأن صبر اليمنيين قد نفد وأن عليها التعامل بمرونة مع الوفد المفاوض والاستجابة للمطالب المشروعة، محذرا من أي مماطلة في تنفيذها.
وطالب القيادة والقوات المسلحة البرية والجوية والبحرية باستخدام كل ما أمكن في سبيل الله وانتزاع الحقوق والمرتبات والحرية والاستقلال، مؤكدا جهوزية أبناء المحافظة في رفد الجبهات بالمزيد من قوافل الرجال والعطاء.
ودعا البيان كافة أبناء المحافظة واليمن للتفاعل والمشاركة الواسعة مع المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم وأعياد الثورة 21 و 26 من سبتمبر المجيدتين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
الضوابط المطلوبة في المؤذن للصلاة .. تعرف عليها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل يوجد أوصاف حددها الشرع الشريف للموذن؟ فهناك رجل يحافظ على أداء الصلوات الخمس في مسجد صغير بإحدى القرى، ويؤذن به لوقت كلِّ صلاة، ويسأل عن الأوصاف التي يَطلب الشرعُ الشريفُ توافُرَها في المؤذن.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إن الأوصاف المطلوب شرعًا توافرها في المؤذن لجماعة المسلمين في المسجد أن يكون ذَكَرًا، مسلمًا، عاقلًا، عالمًا بمواقيت الصلاة من خلال الوسائل الدالة عليها، والتي تعتمد على فهم علماء الفَلَك والمختصين وتطبيقهم في ضبط المواقيت وفقًا للعلامات الشرعية والمعايير الفلكية الدقيقة، كالساعة الزمنية، والنتيجة الورقية، والتطبيقات الإلكترونية وغيرها.
كما يشترط أن يكون عدلًا معروفًا بين الناس بالتقوى والأمانة، كما يُستحب فيه أن يكون ذا صوتٍ حسنٍ، وهذا ما لم يكن للمسجد مؤذنٌ راتبٌ موجودٌ -أو مَن يُنيبه في إطار ما تسمح به اللوائح والقوانين- بعد دخول الوقت، فإن كان للمسجد مؤذنٌ راتبٌ فإنه لا يزاحمُه غيرُه في الأذان، ولا يؤذن إلَّا إذا أَذِنَ له.
وأوضحت دار الإفتاء أن الأذان شعيرة من شعائر الإسلام، رَغَّب الشرع الشريف على المبادرة إليها وبيَّن لنا أجرها وفضلها، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الْأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لَاسْتَهَمُوا» متفقٌ عليه.
وعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيامَةِ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".
وتابعت: لأهمية الأذان ومكانته بَيَّنَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن المؤذن مؤتَمَن؛ إذ يأتَمِنُه الناس على مواقيت صلاتهم، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْإِمَامُ ضَامِنٌ، وَالْمُؤَذِّنُ مُؤْتَمَنٌ، اللَّهُمَّ أَرْشِدِ الْأَئِمَّةَ، وَاغْفِرْ لِلْمُؤَذِّنِينَ» أخرجه الإمامان: الترمذي وأبو داود في "السنن".