سكان تيزي نتاست نواحي تارودانت يأملون "خيرا عميما" بعد تفجر عيون مائية إثر الزلزال (+فيديو)
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
رصدت “اليوم 24” أثناء تغطيتها لأحداث الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز والأقاليم المجاورة مشهد انفجار عيون مائية بمنطقة تيزي نتاست نواحي تارودانت مباشرة بعد الزلزال الذي ضرب المنطقة.
وأكد حكيمي، في تصريح للموقع، حقيقة انفجار هذه العيون بالمنطقة مباشرة بعد الزلزال، حيث كانت تلك المنطقة جافة بدون ماء مما طال أشجار الكركاع التي تأثرت كثيرا بالجفاف.
غير أنه، وحسب ما قاله حكيمي، فإن العيون تفجرت مباشرة بعد الهزة الارضية التي تعرفها المنطقة، معبرا عن فرحة الأهل بهذه المياه مما “أنسنا فاجعة الزلزال والدمار الذي خلفته. نحمد الله تعالى على هذه النعمة”.
وأضاف أن هذه المياه ستشجع أهل القرية بغرس الخضروات وزيادة عدد الأشجار “التي ماتت بسبب الجفاف والارض القاحلة”، معتبرا هذه المياة “نعمة عند الله تعالى”.
من جانبه، قال محمد اكلاوو، لـ “اليوم 24” أن المنطقة تعرف مؤهلات سياحية جذابة غير أنها تحتاج لمويد من التسويق لتوافد الناس اليها وتكون محركة للتنمية بالمنطقة “لأن المنطقة تعاني من فرص الشغل والذين بقوا هنا فقط هو اسر لهم معيل خارج البلدة”. كلمات دلالية اقليم تارودانت انقاذ ضحايا الزلزال تفجر عيون بتارودانت زلزال الحوز
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اقليم تارودانت انقاذ ضحايا الزلزال زلزال الحوز
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمهل سكانًا في القنيطرة بسوريا ساعتين لتسليم أسلحتهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مصادر إعلامية، اليوم الأحد، أن القوات الإسرائيلية قد أمهلت سكان مدينة البعث في محافظة القنيطرة جنوب سوريا ساعتين لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم، مهددة باقتحام المدينة في حال عدم الاستجابة.
هذا التطور يأتي في وقت يشهد فيه جنوب سوريا توغلًا إسرائيليًا في عدد من القرى والبلدات الواقعة في المنطقة العازلة، مستفيدة من التغيرات السياسية والميدانية في دمشق لتنفيذ عمليات توغل جديدة. في قرية جباتا الخشب، الواقعة في الجزء الشرقي من هضبة الجولان المحتلة، تجول الجنود الإسرائيليون في الشوارع الرئيسية، بينما تتمركز الدبابات على أطراف القرية. هذا المشهد غير المعتاد فاقم المخاوف في صفوف السكان المحليين، الذين اكتفوا بمراقبة الوضع عن بُعد.
مدينة البعث، التي تقع وسط القنيطرة، شهدت هي الأخرى توغلًا للقوات الإسرائيلية، حيث قامت الجرافات الإسرائيلية بتدمير العديد من الشوارع ورفع العلم الإسرائيلي على تلال مشرفة على المدينة. وقال سكان المدينة إن القوات الإسرائيلية انتشرت في الأماكن الاستراتيجية داخل المنطقة العازلة، وسط مشاعر من القلق المتزايد بشأن مصير المنطقة بالكامل.
من جهته، عبّر الدكتور عرسان عرسان المقيم في مدينة البعث عن استياء السكان من التوغل الإسرائيلي، مؤكدًا أنهم مع السلام بشرط أن يتم انسحاب إسرائيل إلى خط وقف إطلاق النار الذي تم تحديده بموجب اتفاق فض الاشتباك عام 1974. وأشار إلى أن التدمير الذي لحق بالشوارع واللافتات في المدينة كان "عملًا غير إنساني"، في ظل وجود قوات إسرائيلية في المناطق المجاورة.
في نفس السياق، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ بشأن التوغل الإسرائيلي في المناطق التي كانت تحت إشراف الأمم المتحدة، معتبرًا إياه "انتهاكًا لسيادة سوريا". وشدد على أن ما يحدث في المنطقة يشكل تهديدًا للاستقرار الإقليمي وقد يؤدي إلى تصعيد غير مبرر.
وكانت إسرائيل قد شنت سلسلة من الغارات الجوية على مواقع عسكرية سورية ومخازن أسلحة في الأيام الماضية، بالتزامن مع تقدم فصائل المعارضة السورية بقيادة "هيئة تحرير الشام" في بعض المناطق الجنوبية. وقد وصف القائد العسكري لهيئة تحرير الشام هذه العمليات بأنها تشكل "تهديدًا للسلام الإقليمي"، مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك لوقف هذا التوغل.
في مدينة البعث وبلدات أخرى في القنيطرة، أبدى السكان قلقهم من التصعيد الإسرائيلي المتواصل، مشيرين إلى أن التوغل قد يؤدي إلى مزيد من التقسيم للمنطقة. وأكدوا على ضرورة أن تتحمل حكومة الإنقاذ والمجتمع الدولي مسؤولياتهم لوقف هذا التوغل وحماية المدنيين.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث شهدت المنطقة تغييرات كبيرة على الصعيدين العسكري والسياسي، مما يزيد من تعقيد الوضع ويثير تساؤلات حول المستقبل القريب لمناطق جنوب سوريا.