بغداد اليوم - بغداد

اكد القيادي في تحالف الفتح جبار عودة، اليوم الجمعة (15 أيلول 2023)، ان واشنطن منزعجة من قرار رئيس الوزراء محمد شياع السوداني المتضمن نزع أسلحة المعارضة الإيرانية.

وقال عودة في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "دستور العراق كان واضحا في منع اية انشطة معادية لدول الجوار من داخل العراق"، لافتا الى ان "ظروف البلاد الاستثنائية والاضطرابات وضعف المركز قادت الى بروز دور للعديد من الأحزاب والتنظيمات التي تدعي معارضتها لإيران ضمن إقليم كردستان".

وأضاف، أن "خطورة تلك الأحزاب هي امتلاكها أسلحة، واستغلال وجودها في الإقليم الذي هو جزء من خارطة العراق في شن هجمات وتمويلها في العمق الايراني ما يعني مخالفة دستورية اولا وزج هذه المناطق في صراعات اقليمية ودولية".

وأشار الى ان "أمريكا في عداء مع إيران وهي من تمول اغلب الأحزاب المعارضة لها سواء بالأسلحة او المال وهذه حقيقة لايختلف عليها اثنان"، لافتا الى ان "قرار رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالتدخل الفوري والعمل على نزع أسلحة الأحزاب الإيرانية في الإقليم ازعج واشنطن التي كانت ترى فيها ورقة استنزاف ضد طهران".

وتابع، ان "قرار حكومة السوداني تدعمه كل القوى السياسية لانه ياتي حرصا على تفادي زج البلاد في محاور وصراعات دولية تخدم واشنطن واجندتها من خلال تحويل أراضي العراق الى ساحة للقتل والاضطرابات".

واقدم الجانب الإيراني على تحريك أسلحته الثقيلة باتجاه إقليم كردستان كاستعداد لانتهاء المهلة الممنوحة للعراق لنزع أسلحة وتفكيك مخيمات المعارضة الإيرانية المنتشرة في إقليم كردستان.

الا ان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أكد التزام الجانب العراقي بالاتفاقية الأمنية المبرمة بين الجانبين، وإبعاد المجموعات والأحزاب الكردية المناهضة للنظام في طهران عن الحدود المتاخمة للبلدين، مما يعني عدم الحاجة لإجراء عملية عسكرية.

وكانت إيران حددت 16 أيلول موعداً نهائياً لقيام العراق بإبعاد المعارضة الإيرانية عن الحدود ونزع سلاحها.


المصدر: بغداد اليوم+وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

التعديل الوزاري في العراق.. وعد السوداني يصبح من الماضي والأغلبية ترفض التغيير

بغداد اليوم - بغداد

أكد النائب عن تحالف الفتح مختار محمود، اليوم الاربعاء، (15 كانون الثاني 2025)، أن التعديل الوزاري الذي وعد به رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني "أصبح من الماضي".

وقال محمود، لـ"بغداد اليوم"، إن: "التعديل الوزاري الذي وعد به السوداني أصبح من الماضي، والملف غير مطروح داخل الأروقة السياسية والبرلمانية، ولا حتى الحكومية، وهذا بسبب عدم وجود إرادة سياسية تدعم التعديل، فالأغلبية ترفض ذلك، للحفاظ على وزرائها وسمعتها أمام الجمهور".

وأضاف "لم يبقَ لعمر الحكومة الحالية أقل من سنة، وهذا يعني أن أي تعديل وزاري لن يجدي أي نفع، فأي وزير جديد لن يستطيع أن يقدم أي شيء خلال هذه الفترة القصيرة، ولهذا تم ترك الملف رغم وجود مؤشرات لدى رئيس الحكومة على بعض الوزراء وكذلك ملاحظات لدى البرلمان على وزراء مختلفين".

وتعهد السوداني، الذي حصل على ثقة البرلمان نهاية أكتوبر/تشرين الأول عام 2022، بإجراء تقييم شامل لأداء حكومته وتغيير الوزراء "غير الجيدين"؛ إذ تضم الكابينة الوزارية (23) وزارة، موزعة على الأحزاب السياسية، بطريقة المحاصصة الطائفية والسياسية.

وكان السوداني أعلن منح الوزراء والوكلاء والمحافظين والمستشارين مهلة 6 أشهر، ليتم بعدها تقييم عملهم في ضوء تنفيذ البرنامج الحكومي، والتزامهم بمحاوره الأساسية وأولوياته إذ تم تشكيل لجنة لتقييم الأداء، مؤكداً أنه ستكون هناك تغييرات لكلّ من يثبت عليه خلل إداري أو فساد.

ووفقاً للدستور العراقي، يمكن لرئيس الوزراء إجراء تعديلات حكومية على كابينته الوزارية، على أن تحظى التعديلات بتصويت أغلبية النصف زائد واحد في جلسة مخصصة داخل البرلمان.


مقالات مشابهة

  • احمد الأبيض: صوت العراقيين الأحرار يطارد السوداني في شوارع لندن!
  • التعديل الوزاري في العراق.. وعد السوداني يصبح من الماضي والأغلبية ترفض التغيير
  • التعديل الوزاري في العراق.. وعد السوداني يصبح من الماضي والأغلبية ترفض التغيير - عاجل
  • ترامب يغير المعادلة والعراق أمام خيار صعب بين إيران وأمريكا
  • ترامب يغير المعادلة والعراق أمام خيار صعب بين إيران وأمريكا - عاجل
  • السوداني يكشف أبعاد العلاقات الإيرانية العراقية.. شراكة أم نفوذ؟
  • مواطنو كردستان يلاحقون الأحزاب قضائيا: خالفوا الدستور ولم يحترموا القانون
  • طريقة جلوس لافتة.. حينما يقرر السوداني عكس صورة العراق الواثقة أمام كبريات الدول (صورتان)- عاجل
  • إيران تطالب قوات التحالف الدولي الانسحاب من العراق “لتعزيز سيادته”!!
  • 3 ملفات يحملها السوداني في زياراته إلى المملكة المتحدة - عاجل