بوابة الوفد:
2024-07-06@05:14:59 GMT

مأساة عائلة فلسطينية في درنة الليبية (شاهد)

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

ضرب إعصار دانيال، السواحل الشرقية لليبيا، وبالتحديد مدن بنغازي والبيضاء وسوسة والمرج وشحات بالإضافة إلى مدينة درنة، التي كانت أكثر المدن الساحلية الليبية تضرراً جراء هذا الإعصار، مخلفا قتلى وجرحى ومفقودين قدّرتهم السُلطات الليبية بآلاف الضحايا.

 

فنانة سورية تعلن فقدان عائلتها في درنة.. وتناشد بالبحث عنهم رئيس "الحماية المدنية" الإيطالية يتفقد درنة.

. ويؤكد: تأثير الإعصار كان "مدمراً"

وعرضت فضائية الحدث الإخبارية، اليوم الجمعة، تقرير مصور عن مأساة عائلة فلسطينية هاجرت من قطاع غزة إلى ليبيا ليصبحوا ضمن المفقودين والقتلى بالفيضانات.

وأشار التقرير إلى  أن نحو 14 فرد من عائلة أبو عمرة الفلسطينية راحوا ضحية فيضانات ليبيا، حيث قتل اثنان منهما ولا يزال 12 آخرون مفقودين.

 

عدد سكان درنة قبل العاصفة 

كان عدد سكان درنة يبلغ نحو 100 ألف نسمة قبل وقوع الكارثة، وتقول السلطات المحلية إن ما لا يقل عن 10 آلاف ما زالوا في عداد المفقودين، ودمرت المباني والمنازل والبنية التحتية عندما ضربت موجة ارتفاعها 7 أمتار المدينة، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي قالت أمس الخميس، إن جثث الموتى تنجرف من جديد على الشاطئ.

 

 

 

 ولكن مع مقتل الآلاف وما زال كثيرون في عداد المفقودين، هناك تساؤلات حول لما العاصفة التي ضربت اليونان ودول أخرى أيضًا، تسببت في المزيد من الدمار في ليبيا، و يقول الخبراء إنه بصرف النظر عن العاصفة القوية نفسها، فإن كارثة ليبيا تفاقمت إلى حد كبير بسبب مجموعة قاتلة من العوامل بما في ذلك عمر البنية التحتية المتهالكة، والتحذيرات غير الكافية، وتأثيرات أزمة المناخ المتسارعة.

 

هطول الأمطار الغزيرة التي ضربت ليبيا، الأحد الماضي، كان سببها العاصفة "دانيال". فبعد أن اجتاحت اليونان وتركيا وبلغاريا، وتسببت في فيضانات شديدة أدت إلى مقتل أكثر من 20 شخصًا، تحولت العاصفة إلى "عاصفة استوائية" فوق البحر الأبيض المتوسط ـ وهو نوع نادر نسبيا من العواصف يحمل خصائص مماثلة للأعاصير والأعاصير المدارية.

 

وتصاعدت قوة العاصفة أثناء عبورها مياه البحر الأبيض المتوسط الدافئة، بشكل غير معتاد قبل هطول أمطار غزيرة على ليبيا، الأحد الماضي، وجلبت العاصفة "دانيال" أكثر من 16 بوصة (414 ملم) من الأمطار خلال 24 ساعة إلى البيضاء، وهي مدينة تقع غرب درنة، وهو رقم قياسي جديد.

 

تغير المناخ:

 يؤكد العلماء أن تغير المناخ يزيد من شدة الأحداث المناخية المتطرفة مثل العواصف، إذ توفر المحيطات الأكثر دفئًا الوقود اللازم لنمو العواصف، ويمكن للجو الأكثر دفئًا أن يحمل المزيد من الرطوبة، ما يعني هطول أمطار أكثر غزارة، وقالت هانا كلوك، أستاذة الهيدرولوجيا في جامعة ريدينج في المملكة المتحدة، إن العواصف "أصبحت أكثر شراسة بسبب تغير المناخ".

 

سدا درنة:

 درنة معرضة للفيضانات، وتسببت خزانات سدودها في خمسة فيضانات مميتة على الأقل منذ عام 1942، كان آخرها في عام 2011، وفقًا لورقة بحثية نشرتها جامعة سبها الليبية العام الماضي، والسدان اللذان انفجرا، الاثنين، تم بناؤهما قبل حوالي نصف قرن، بين عامي 1973 و1977، من قبل شركة إنشاءات يوغوسلافية، ويبلغ ارتفاع سد درنة 75 مترا (246 قدمًا) وسعة تخزينية تبلغ 18 مليون متر مكعب (4.76 مليار جالون). أما سد المنصور الثاني فيبلغ ارتفاعه 45 مترًا (148 قدمًا) وسعة 1.5 مليون متر مكعب (396 مليون جالون).

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إعصار دانيال ليبيا مدينة درنة درنة مأساة عائلة فلسطينية

إقرأ أيضاً:

عقيلة صالح يدعو لتشكيل حكومة موحدة للإشراف على الانتخابات وحل الأزمة الليبية

أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح أن الحل في ليبيا لن يكون إلا من خلال إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وترك الحرية لليبيين للاختيار في انتخابات حرة ونزيهة.

وشدد صالح خلال لقائه مع نائب المبعوث الخاص بالأمين العام للأمم المتحدة والقائمة بأعمال رئاسة البعثة الأممية لدى ليبيا ستيفاني خوري أمس الأربعاء على ضرورة تشكيل حكومة موحدة في كافة أنحاء البلاد تنظم الانتخابات وتشرف عليها، مشيرا إلى أن وجود هذه الحكومة ينهي الانقسام بما يخدم مصلحة الشعب الليبي.
وبحث عقيلة صالح وخوري خلال لقائهما الذي عقده بمكتب رئيس مجلس النواب في مدينة القبة مستجدات الأوضاع في ليبيا وسبل إنهاء الأزمة في البلاد.

وأوضح صالح أن المجلس أوفى بكافة الاستحقاقات من خلال إصدار التعديل الدستوري الـ13 وإصدار قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بما يحقق إرادة الشعب الليبي دون إقصاء أو تهميش لأي أحد.

وبدورها ثمنت ستيفاني خوري كافة الجهود المبذولة من مجلس النواب ورئاسته لإجراء الاستحقاق الانتخابي وتوحيد المؤسسات عبر سعيه لتشكيل حكومة موحدة

مقالات مشابهة

  • ليبيا: 146 ألف ناخب سجلوا للتصويت بالانتخابات البلدية
  • عقيل: لا يجري الحديث عن الانتخابات إلا لإشغال الليبيين عن الانتباه لما يخطط لبلادهم من سوء
  • خشانة: البعثة الأممية أصبحت عاجزة أمام تصلب المواقف التي تمثلها الأطراف السياسية الليبية
  • مأساة عائلة سعودية في سويسرا.. أكاديمي يقفز إلى شلال لإنقاذ ابنه فيتوفى معه
  • استمرار توسعة وتهيئة الطرق العامة في منطقة مرتوبة شرق مدينة درنة
  • “تكالة” يبحث مع نائب السفير الإيطالي آخر المستجدات الليبية
  • عقيلة صالح يدعو لتشكيل حكومة موحدة للإشراف على الانتخابات وحل الأزمة الليبية
  • الجامعة العربية: ماضون قدماً بجهود إقرار الدستور وإجراء الانتخابات الليبية
  • أبو الغيط يستقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية
  • اليسير: مع مرور الوقت سيجد الليبيون أنفسهم أقلية في بلادهم أمام موجات المهاجرين