أخمدت فرق الدفاع المدني، يوم الجمعة، حريقا اندلع بسوق السماوة الكبير في محافظة المثنى.

وذكر بيان للمديرية، أن “الفرق أخمدت حريقا اندلع داخل بناية تجارية مكونة من طابقين تحتوي على مخازن للمواد الغذائية والمنظفات ومحال تجارية في سوق السماوة الكبير في محافظة المثنى”.

وأشار البيان الى “استنفار الفرق وإخلائها السوق مع تقديم الإسعافات الأولية والإنعاش الرئوي للمصابين من أصحاب المحال التجارية والمتبضعين من المواطنين، بالتزامن مع تنفيذ عمليات الإطفاء وتطويق النيران وتحجيم أضرارها داخل البناية المحترقة في السوق التجاري لتحكم سيطرتها الكاملة دون تسجيل إصابات بشرية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال

خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يعيشون في بلدان تمزقها الحروب، لا يعانون فقط من مشكلات في الصحة النفسية، بل من المحتمل أيضاً أن يتعرضوا لتغيرات بيولوجية في الحمض النووي "دي.إن.إيه"، يمكن أن تستمر آثارها الصحية مدى الحياة.

وأجرى الباحثون تحليلات للحمض النووي لعينات لعاب تم جمعها من 1507 لاجئين سوريين تتراوح أعمارهم بين ستة و19 عاماً يعيشون في تجمعات سكنية عشوائية في لبنان، وراجعوا أيضاً استبيانات أجريت للأطفال والقائمين على رعايتهم، شملت أسئلة عن تعرض الطفل لأحداث مرتبطة بالحرب.

رد فعل بيولوجي فريد من نوعه

وظهرت في عينات الأطفال الذين تعرضوا لأحداث الحرب تغيرات متعددة في مثيلة الحمض النووي، وهي عملية تفاعل كيميائي تؤدي إلى تشغيل جينات أو تعطيلها.
وقال الباحثون إن بعض هذه التغيرات ارتبطت بالجينات المشاركة في وظائف حيوية مثل التواصل بين الخلايا العصبية ونقل المواد داخل الخلايا.
وقال الباحثون إن هذه التغيرات لم تُرصد لدى من تعرضوا لصدمات أخرى، مثل الفقر أو التنمر، مما يشير إلى أن الحرب قد تؤدي إلى رد فعل بيولوجي فريد من نوعه.

 الإناث الأكثر تأثراً

وعلى الرغم من تأثر الأطفال من الذكور والإناث على حد سواء، ظهرت في عينات الإناث تأثيرات بيولوجية أكبر، مما يشير إلى أنهن قد يكن أكثر عرضة لخطر التأثيرات طويلة الأمد للصدمة على مستوى الجزيئات.
وقال مايكل بلوس رئيس الفريق، الذي أعد الدراسة في جامعة سري في المملكة المتحدة، في بيان "من المعروف أن للحرب تأثيرا سلبيا على الصحة النفسية للأطفال، إلا أن دراستنا خلصت إلى أدلة على الآليات البيولوجية الكامنة وراء هذا التأثير".

التعبير الجيني

وأشار بلوس أيضاً إلى أن التعبير الجيني، وهو عملية منظمة تسمح للخلية بالاستجابة لبيئتها المتغيرة، لدى الأطفال الذين تعرضوا للحرب لا يتماشى مع ما هو متوقع لفئاتهم العمرية، وقال "قد يعني هذا أن الحرب قد تؤثر على نموهم".

وعلى الرغم من محاولات الباحثين لرصد تأثيرات مدى شدة التعرض للحرب، خلصوا في تقرير نُشر يوم الأربعاء في مجلة جاما للطب النفسي إلى أن "من المرجح أن هذا النهج لا يقدر تماماً تعقيدات الحرب" أو تأثير أحداث الحرب المتكررة على الأطفال.
وتشير تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" إلى أن نحو 400 مليون طفل على مستوى العالم يعيشون في مناطق صراع أو فروا منها.

مقالات مشابهة

  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى بولاق الدكرور دون إصابات
  • مصرع فتاة وإصابة 3 آخرين في حريق هائل بمنزل سكني بالمحلة
  • دراسة: الحروب تلحق أضراراً بالحمض النووي للأطفال
  • إندلاع حريق في شقة بوهران
  • تفحم بالكامل.. النيابة تنتدب المعمل الجنائي لمعاينة حريق مخزن خردة بالعمرانية
  • المعمل الجنائي: لا إصابات في حريق شقة سكنية بالعياط
  • الأدلة الجنائية.. ماس كهربائي وراء حريق مخزن شبرا
  • ماس كهربائي وراء حريق شقة سكنية في العياط
  • إخماد حريق داخل شقة سكنية فى العياط دون إصابات
  • اندلاع حريق داخل محل تجاري في شورجة كركوك