عربي21:
2024-11-20@14:20:10 GMT

الموبقات السبع لاتفاق أوسلو

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

في ذكرى مرور ثلاثين عاماً على اتفاق أوسلو، يتأكد عاماً بعد عام حجم الكارثة التي تسبب بها هذا الاتفاق على فلسطين وقضيتها وشعبها وأمتها ومقدساتها. ونسلط الضوء في هذا المقال على سبع كوارث "موبقات" أدى إليها هذا الاتفاق.

الأولى كانت التنازل عن الحق التاريخي والأصيل للشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية في معظم فلسطين، حيث اعترفت قيادة المنظمة بالكيان الإسرائيلي على 77 في المئة من أرض فلسطين.

وهو حق لا تملك هذه القيادة حرية التصرف فيه، وهو ضربٌ لثابت من ثوابت قضية فلسطين، وتحطيم لأساس و"عمود فقري" قامت عليه منظمة التحرير نفسها. كما أن هذه القيادة لم تستشر شعبها، ولا أمتها العربية ولا أمتها المسلمة، وهو تنازل أجمع على رفضه علماء المسلمين الثقات في الأمة.

وهكذا تحوّلت القيادة "الرسمية" للمنظمة إلى قيادة ترعى خرق الميثاق الوطني للمنظمة، بدلاً من حمايته. وترفض دخول قوى فلسطينية كبيرة وفاعلة على أساس الميثاق، وإنما تصر دخولها على أساس خرقه، وعلى أساس التزامات أوسلو.

تحوّلت القيادة "الرسمية" للمنظمة إلى قيادة ترعى خرق الميثاق الوطني للمنظمة، بدلاً من حمايته. وترفض دخول قوى فلسطينية كبيرة وفاعلة على أساس الميثاق، وإنما تصر دخولها على أساس خرقه، وعلى أساس التزامات أوسلو
الثانية كانت تقزيم المشروع الوطني الفلسطيني من مشروع يهدف إلى تحرير فلسطين كاملة من النهر إلى البحر، إلى مشروع يهدف لإنشاء دولة فلسطينية في الضفة والقطاع، لكن إنشاء هذه الدولة صار مرتهنا بإرادة الاحتلال وبموافقة العدو؛ وكأن العدو "جمعية خيرية" معنية بفتح الطريق لإقامة الدولة المستقلة. ولم تكتفِ أوسلو بذلك، ولكنها ألزمت منظمة التحرير بالتخلي عن أبرز حق من حقوق الشعب الفلسطيني وهو حقه في المقاومة المسلحة لإنهاء الاحتلال، بل والتزمت قيادة المنظمة بمنع قوى المقاومة الفلسطينية من العمل المقاوم وبمطاردتها وتفكيكها وسجن عناصرها؛ بحجّة أنها تتسبب في تعطيل إنشاء الدولة الفلسطينية الموعودة والموهومة، وهو ما نزع القدرة على ممارسة أي نوع من أنواع الضغط الحقيقي على الاحتلال.

هذا التقزيم انسحب على منظمة التحرير نفسها التي تضاءلت إلى دائرة من دوائر السلطة الفلسطينية، في الوقت الذي تضخمت فيه السلطة المرتهنة بدورها للاحتلال. وبينما تحولت صناعة القرار إلى داخل فلسطين حيث يهيمن الاحتلال، أصبحت "إسرائيل" الحاضر الغائب في صناعة القرار، لقدرتها على السماح بالانعقاد ومنعه، وبمشاركة الأعضاء ومنعهم، وتعقيد أو تسهيل المسارات بما يتوافق ومصالحها.

من جهة أخرى، فقد أدى هذا التقزيم إلى تجاهل وتضييع دور فلسطينيي الخارج الذين يمثلون أكثر من نصف الشعب الفلسطيني.

الثالثة، الانتقال من وهم الدولة الفلسطينية إلى كيان وظيفي في خدمة الاحتلال، إذ إن اتفاق أوسلو لم يؤسس لحل الدولتين ضمن التزامات محدد مسبقة، وإنّما وفّر عملياً للعدو الإسرائيلي إدارة مسار التسوية بما يخدم أهدافه، ورهن الحلول النهائية بإرادته. إذ إن حركات الاستقلال والتحرر عندما تعقد اتفاقات فإنها تحسم القضايا الأساسية مسبقاً بما يؤدي لخروج الاحتلال، ثم تتفاوض على بعض الجوانب الإجرائية آليات التنفيذ. أما اتفاق أوسلو فانشغل بالتفاصيل والجزئيات لتشكيل حكم ذاتي محدود يحكمه الاحتلال، بينما ترك القضايا الكبرى دونما حسم كالانسحاب الاسرائيلي من الضفة والقطاع والاستقلال والسيادة على الأرض وحق تقرير المصير والسيطرة على الحدود، ومستقبل اللاجئين، ومستقبل القدس، ومستقبل المستوطنات. كما أخرج مرجعية الأمم المتحدة والقرارات الدولية الملزمة للكيان الاسرائيلي، وأعطى بذلك "إسرائيل" حق التسويف إلى ما لا نهاية.

اتفاق أوسلو فانشغل بالتفاصيل والجزئيات لتشكيل حكم ذاتي محدود يحكمه الاحتلال، بينما ترك القضايا الكبرى دونما حسم كالانسحاب الاسرائيلي من الضفة والقطاع والاستقلال والسيادة على الأرض وحق تقرير المصير والسيطرة على الحدود، ومستقبل اللاجئين، ومستقبل القدس، ومستقبل المستوطنات. كما أخرج مرجعية الأمم المتحدة والقرارات الدولية الملزمة للكيان الاسرائيلي، وأعطى بذلك "إسرائيل" حق التسويف إلى ما لا نهاية
وهذا أعطى الاحتلال فرصة ذهبية للتحكم بمسار الحكم الذاتي (السلطة الفلسطينية) وربطها بشروطه واستحقاقاته؛ وبالتالي نجح عبر ثلاثين عاماً في تحويل السلطة إلى سلطة تخدم أغراض الاحتلال أكثر من خدمة شعبها؛ وتتضخم أجهزتها الأمنية وتلتهم ميزانيات ضخمة للقيام بدورها في "ضبط" الشعب الفلسطيني ومنع المقاومة ومطاردة عناصرها؛ وتريح الاحتلال من أعباء ومعاناة القيام بإدارة الحياة اليومية للفلسطينيين.

الرابعة، التأسيس العميق لأكبر انقسام فلسطيني: لم يخلُ التاريخ الفلسطيني من انقسامات، لكن الاتفاق الذي نشأ عن مسار التسوية واتفاق أوسلو أسس لانقسام عميق وحاد وطويل في الصف الفلسطيني، لأن فصيلاً فلسطينياً انفرد بقرار مصيري، يتضمن تنازلاً تاريخياً عن معظم فلسطين، وتسوية مجحفة مع العدو. وهو ما أدخل الوضع الفلسطيني في الاختلاف على الثوابت، وعلى إدارة المسارات الكبرى للمشروع الوطني، وعلى تحديد أولويات المرحلة، وعلى البرنامج الوطني الفلسطيني؛ بمعنى أنه ضرب المشترك الذي كان قاعدة للعمل، ودفع فصيلاً فلسطينياً من مقاومة العدو إلى مقاومة المقاومة بحجة أولويات المرحلة وإفساح المجال لإنشاء الدولة.

وبالتالي تشكلت الفصائل العشر المعارِضة لاتفاق أوسلو، والتي تمثل وزناً شعبياً كبيراً في الساحة الفلسطينية، وأصبح من الصعب (إن لم يكن من المستحيل) تطويع خط أي من الطرفين لصالح الطرف الآخر، فلا المقاومة ترضى بالتنازل عن مسارها ولا قيادة المنظمة وفتح ترضى بالتنازل عن مسارها والتزاماتها.

الخامسة، ضرب العمل المؤسسي الفلسطيني: كان تقزم منظمة التحرير أحد أثمان اتفاق أوسلو، فتضاءل دورها لتحفظ في غرفة "الإنعاش"، لتقوم بدور "الختم" عندما تستدعي الحاجة، بينما شُلَّت عملياً مؤسسات منظمة التحرير وهيئاتها ودوائرها، وتعطل انعقاد مجلسها الوطني أو أُفرغ من محتواه. كما أغلق الباب في وجه فصائل العمل المقاوم التي أخذت تملك أكثر من نصف الشارع الفلسطيني، وأصبح هاجس الالتزام باتفاقات أوسلو مسكوناً بقيادة المنظمة التي لا ترحب بقوى المقاومة، التي قد "تفسد" عليها التزامها إذا ما دخلت بحجمها الحقيقي في منظمة التحرير.

ومن جهة أخرى، نشأت سلطة فلسطينية هشة تحت الاحتلال، بمنظومات وبُنى مؤسسية محكومة بالفشل. وفي بيئة احتلال يتحكم بها براً وبحراً وجواً، ويتحكم بأمنها واقتصادها وأرضها ومياهها.. ويوجه أداءها لتلبية احتياجاته، وليس لتلبية تطلعات وطموحات الشعب الفلسطيني.

السادسة، غطاء للتهويد والاستيطان: لم يلزم اتفاق أوسلو العدو الإسرائيلي بوقف الاستيطان والتهويد في أثناء عملية المفاوضات؛ وبالتالي استفاد الإسرائيليون من إدارة مسار التسوية كغطاء لاغتصاب الأرض وتهويد المقدسات واستجلاب المزيد من المستوطنين وإنشاء الحقائق على الأرض، والإفشال الفعلي لأي احتمال لقيام دولة فلسطينية كاملة السيادة على الضفة والقطاع.

وفّر التطبيع فرصة للكيان الصهيوني لإضعاف الملف الفلسطيني وعزله عن بيئته العربية والإسلامية، والاستفراد به لفرض الرؤية الإسرائيلية للحل ولإغلاق الملف الفلسطيني. كما وفّر فرصة للجانب الإسرائيلي لحرف بوصلة الصراع ضده إلى الصراعات الإقليمية والطائفية في المنطقة، وقطع الطريق على قوى المقاومة وحاضنتها الشعبية العربية والإسلامية، وإعطاء الكيان الإسرائيلي حاجته للشعور بالاستقرار والتحوّل إلى كيان "طبيعي" في هذه البيئة المعادية
ولذلك تضاعف عدد المستوطنين من نحو 280 ألفاً إلى أكثر من 900 مستوطن، كما تضاعفت مساحات الأراضي المستعمرة، وحُرم الفلسطينيون من الاستفادة من نحو 60 في المئة من مساحة الضفة بحجة أنها مناطق ج التي يديرها الاحتلال، وأقيم الجدار العازل ليصادر نحو 12 في المئة من الضفة، وأقيمت مئات الطرق الالتفافية، ومئات الحواجز، وعُزلت أجزاء الضفة عن بعضها.. وتحوّل الاستعمار الصهيوني إلى استعمار "خمس نجوم" واستعمار "نظيف" تحت أوسلو وبحماية السلطة!!

السابعة، الاختراق الإسرائيلي التطبيعي للمنطقة العربية والإسلامية: إذ أصبح اتفاق أوسلو مدخلا "لشرعنة" الكيان الإسرائيلي، ودخلت دول كثيرة في علاقات مع الاحتلال لأنهم "ليسوا ملكيين أكثر من الملك"!! كما تم تشويه صورة المقاومة، وبدا وكأنها "خروج عن الصف الوطني"!!

ووفّر التطبيع فرصة للكيان الصهيوني لإضعاف الملف الفلسطيني وعزله عن بيئته العربية والإسلامية، والاستفراد به لفرض الرؤية الإسرائيلية للحل ولإغلاق الملف الفلسطيني. كما وفّر فرصة للجانب الإسرائيلي لحرف بوصلة الصراع ضده إلى الصراعات الإقليمية والطائفية في المنطقة، وقطع الطريق على قوى المقاومة وحاضنتها الشعبية العربية والإسلامية، وإعطاء الكيان الإسرائيلي حاجته للشعور بالاستقرار والتحوّل إلى كيان "طبيعي" في هذه البيئة المعادية، وكذلك التحول إلى "شرطي" المنطقة.

* * *

وأخيراً، كان اتفاق أوسلو واستتباعاته أحد أكبر الكوارث التي حلَّت بقضية فلسطين، وأحد المؤشرات المأساوية على فشل قيادة منظمة التحرير في أدائها السياسي والمؤسسي، والانحراف عن الأهداف التي نشأت على أساسها المنظمة.

twitter.com/mohsenmsaleh1

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه فلسطين الإسرائيلي الاحتلال اتفاق أوسلو إسرائيل فلسطين الاحتلال اتفاق أوسلو مقالات مقالات مقالات رياضة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العربیة والإسلامیة الشعب الفلسطینی الضفة والقطاع منظمة التحریر اتفاق أوسلو على أساس أکثر من

إقرأ أيضاً:

المقاومة الفلسطينية: مقاتلونا يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة

2024-11-19sanaسابق وسائل إعلام لبنانية: غارة لطيران العدو الإسرائيلي على منزل في بلدة البازورية انظر ايضاًوسائل إعلام لبنانية: غارة لطيران العدو الإسرائيلي على منزل في بلدة البازورية

آخر الأخبار 2024-11-18وينسلاند: الوضع الإنساني في غزة كارثي وعلى المجتمع الدولي إنهاء الحرب 2024-11-18وصول أول رحلة جوية لشركة أجنحة الشام من دمشق إلى مطار لاهور في ‏باكستان 2024-11-18الخارجية الروسية: استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى سيغير جوهر الصراع 2024-11-18التنمية الإدارية تختتم المرحلة الثالثة من البرنامج التدريبي للمديرين ‏المركزيين في الجهات العامة ‏ 2024-11-18المقاومة اللبنانية تستهدف مستوطنات وتجمعات للعدو الإسرائيلي 2024-11-18طقس الغد… الحرارة أدنى من معدلاتها وهطولات متوقعة على المناطق الساحلية 2024-11-18الصحة اللبنانية: 3516 شهيداً و14929 جريحاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي 2024-11-18استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال شرق نابلس 2024-11-18محافظة اللاذقية تعدل الغرامات المترتبة على وسائط النقل العامة ‏المتسربة من ‏خطوط سيرها 2024-11-18استمرار تقديم الخدمات للوافدين السوريين واللبنانيين عبر معبر العريضة الحدودي بطرطوس

مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر ثلاثة قوانين تسهم في تطوير آليات العمل بالقطاع السياحي 2024-11-14 الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بتنفيذ عقوبة العزل بحق قاضية في النياية العامة التمييزية 2024-11-02 مرسوم بتحديد الـ 7 من كانون الأول القادم موعداً لإجراء انتخابات تشريعية لمقعدين شاغرين في دائرتي حلب وطرطوس 2024-11-02الأحداث على حقيقتها القوات الروسية تقيم 9 نقاط مراقبة بريفي القنيطرة ودرعا قرب “منطقة فصل القوات” 2024-11-18 الجيش يدمر 15 طائرة مسيرة للإرهابيين في أرياف حلب واللاذقية وإدلب 2024-11-18صور من سورية منوعات مركبة الشحن الفضائية الصينية “تيانتشو-8″تلتحم مع محطة الفضاء الصينية تيانقونغ 2024-11-16 انبعاثات الكربون العالمية تصل إلى مستوى قياسي خلال العام الجاري 2024-11-13فرص عمل الخارجية تعلن عن برنامج تدريب المقبولين للتقدم إلى المرحلة الثالثة من مسابقتها 2024-11-06 التعليم العالي تسمح للجامعات الخاصة فتح التسجيل المباشر لملء الشواغر في كلياتها 2024-11-04الصحافة استكمال المــهــمــة!!! بقلم: أ. د.بثينة شعبان 2024-11-18 المسافة صفر.. مخرز في خاصرة الاحتلال – بقلم : جمال ظريفة 2024-11-16حدث في مثل هذا اليوم 2024-11-1919 تشرين الثاني 1954 – بدء بث «تلفزيون مونتي كارلو» وهي أقدم قناة تلفزيونية خاصة في أوروبا 2024-11-1717 تشرين الثاني 1969 -مفاوضات بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة للحد من عدد الأسلحة الإستراتيجية على كلا الجانبين 2024-11-1616 تشرين الثاني 1970- قيام الحركة التصحيحية بقيادة القائد المؤسس حافظ الأسد 2024-11-1515 تشرين الثاني 1920-عقد أول اجتماع لعصبة الأمم في جنيف 2024-11-1414 تشرين الأول 1908- عالم الفيزياء ألبرت أينشتاين يعلن عن نظرية كمية الضوء 2024-11-1313 تشرين الثاني 1935- اندلاع انتفاضة شعبية في مصر ضد الاحتلال البريطاني والحكومة التي يرأسها محمد توفيق نسيم باشا
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2024, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • حزب الله يقصف “كريات شمونة” ويستهدف تجمعات للاحتلال على الحدود مع فلسطين المحتلة
  • فلسطين: ارتفاع حصيلة الشهداء في العدوان الإسرائيلي على جنين إلى 5
  • السعودية والصين وإيران تدعو إلى وقف فوري للقصف الإسرائيلي على فلسطين ولبنان
  • المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في مستوطنة /أفيفيم/ بصلية صاروخية
  • المقاومة الفلسطينية: مقاتلونا يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي جنوب مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: الهلال الأحمر الفلسطيني يتعامل مع إصابة مواطنا برصاص الاحتلال الإسرائيلي
  • هكذا يعيق الاحتلال الإسرائيلي عمل الأمم المتحدة في فلسطين
  • أحداث أمستردام.. فرصة الاحتلال الإسرائيلي للالتفاف على الحراك الفلسطيني بهولندا
  • رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية: لا سبيل للوصول لاتفاق لتحرير المحتجزين دون الانسحاب من غزة