9000 كيس في 3 أيام فقط.. دريد تكشف أن مخزون احتياطي الدم يَشهد فائضًا غير مسبوق
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
كشفت "أمل دريد"، مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم في الدار البيضاء، أن "مخزون احتياطي الدم يشهد فائضا غير مسبوق" في العاصمة الاقتصادية لوحدها.
وزادت "دريد" أنه "في ظرف 3 أيام فقط؛ تم الحصول على 9000 كيس من الدم"، استجابة من الساكنة لنداء التبرع بالدم عقب "زلزال الحوز" المدمر.
المسؤولة عينها لفتت إلى أنه "بدأنا الاتصالات بالمؤسسات وجمعيات المجتمع المدني والإدارات ومؤسسات الدولة، الراغبة في التبرع بالدم، من أجل التنسيق حول مواعيد لاحقة تغطي الثلاثة أشهر القادمة".
ويأتي هذا التنسيق للمقبل من الأيام، وفق منشور لـ"دريد"، نظرا إلى أن "أكياس الدم لها تاريخ صلاحية: بين 42 يوما للكريات الحمراء، وسنة للمصل، و5 أيام فقط للصفائح".
كما أضافت مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم في الدار البيضاء أنه "نظرا إلى أننا نحتاج وقتا كبيرا الآن لتأهيل كل هذه الكميات من أكياس الدم الكامل؛ نتمنى إذن من المواطنين أن يتفهموا أن الأهم من التبرع هو المداومة، علما أن الاحتياج مستمر، خصوصا خلال الأشهر القادمة، ومن تبرع لن يتمكن من التبرع قبل شهرين أو ثلاث
تجدر الإشارة إلى أن مراكز تحاقن في جل المدن المغربية عرف إقبالا كبيرا منذ يوم السبت المنصرم، من أجل التبرع بالدم لإنقاذ أرواح المتضررين من زلزال الحوز، الذي خلف قتلى وجرحى يقدر عددهم بالآلاف.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة بين ارتفاع ضغط الدم والإصابة بالخرف
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجراها باحثو جامعة كوليدج لندن ونشرت في في مجلة لانسيت للصحة العامة أن ارتفاع ضغط الدم المستمر قد يزيد خطر الإصابة بالخرف حيث يؤدي إلى زيادة الضغط على الشرايين والقلب.
وكشفت الدراسة أن عوامل خطر الإصابة بالخرف المرتبطة بصحة القلب، ربما زادت بمرور الوقت، مقارنة بعوامل أخرى.
ولإجراء الدراسة حلل فريق البحث 27 ورقة بحثية، شملت أشخاصا يعانون من الخرف في جميع أنحاء العالم، مع بيانات جُمعت بين عامي 1947 و2015.
وحسب الباحثون أكثر عوامل الخطر المرتبطة بتطور الخرف مع مرور الوقت، بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئية، كارتفاع ضغط الدم والسمنة والسكري والتعليم والتدخين.
ووجد الفريق أن معدلات السمنة والسكري زادت بمرور الوقت، وكذلك مساهمتها في ارتفاع خطر الإصابة بالخرف، لكن قلة التعليم والتدخين أصبحا أقل شيوعا على مر السنين، وارتبطا بانخفاض معدلات الإصابة بالخرف.
وقالت المعدة الرئيسية، ناهيد مقدم، من قسم الطب النفسي في UCL: "ربما تكون عوامل الخطر القلبية الوعائية قد ساهمت بشكل أكبر في خطر الإصابة بالخرف مع مرور الوقت، لذا ينبغي تقديم المزيد من الإجراءات الموجهة لجهود الوقاية من الخرف في المستقبل".
وأضافت: "تظهر نتائجنا أن مستويات التعليم زادت بمرور الوقت في العديد من البلدان ذات الدخل المرتفع، ما يعني أنها أصبحت عامل خطر أقل أهمية للإصابة بالخرف. وفي الوقت نفسه، انخفضت مستويات التدخين في أوروبا والولايات المتحدة".
وقالت إنه يتعين على الحكومات أن تفكر في تنفيذ خطط، مثل سياسات التعليم العالمية وفرض قيود على التدخين.
الجدير بالذكر أن 50 مليون شخص حول العالم يعيشون مع الخرف الآن، وبحلول عام 2050 من المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم 3 مرات ليصل إلى 152 مليونا، وفقا لأبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة.