دولة الكويت تؤكد أهمية إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكدت دولة الكويت اليوم الجمعة أهمية الالتزام بمعاهدة عدم الانتشار النووي والسعي لإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط لما له من تأثير مباشر على استقرار المنطقة وإسهام في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
جاء ذلك في بيان دولة الكويت الذي ألقاه عضو الوفد الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة في فيينا المستشار بشار الدويسان أمام مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار بند “القدرات النووية الإسرائيلية”.
وأكد البيان أنه رغم التزام جميع دول المنطقة بمعاهدة عدم الانتشار والتزامها بتطبيق اتفاق الضمانات الشاملة يستمر تعنت الاحتلال الإسرائيلي في رفض أي مبادرات أو اتخاذ أي خطوات جدية في سبيل تمكين الوكالة من تطبيق الضمانات الشاملة في الشرق الأوسط أو في سبيل إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل فيها.
وشدد البيان على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تظل الجهة المختصة والقادرة على التأكد من سلمية البرامج النووية “ولا بد أن تركز المناقشات التي تشهدها اجتماعات أجهزة صنع السياسات في الوكالة على أهمية تعزيز بيئة الأمن والأمان النووي وتقوية كافة الجوانب المتعلقة بها وأهمية تعزيز قدرة الوكالة على القيام بدورها في التحقق وفي تطبيق نظام الضمانات الشامل بفاعلية واقتدار وعدم غض النظر عن المخاطر المتعلقة بالقدرات النووية الإسرائيلية”.
وطالبت دولة الكويت بانضمام الاحتلال الإسرائيلي لمعاهدة عدم الانتشار وإخضاع جميع منشآته لنظام الضمانات الشامل كما طالبت بإبقاء موضوع القدرات النووية للاحتلال الإسرائيلي قيد النقاش ضمن أجهزة صنع السياسات في الوكالة.
المصدر كونا الوسومالأسلحة النووية الأمم المتحدة الشرق الأوسطالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأسلحة النووية الأمم المتحدة الشرق الأوسط دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
مسؤول في سلاح الجو الإسرائيلي: أظهرنا القدرة على ضرب أي هدف في الشرق الأوسط
كشف مسؤول في سلاح الجو لدى الاحتلال الإسرائيلي، إن "إسرائيل" استخدمت عشرات المقاتلات في غاراتها على ميناء الحديدة في اليمن، وأن المهمة طويلة المدى أظهرت "القدرة على ضرب أي هدف ذي صلة في الشرق الأوسط".
وقال المسؤول بسلاح الجو الإسرائيلي في حديثه للصحفيين، الأحد: إن "عشرات الطائرات، بما في ذلك طائرات مقاتلة وناقلات وطائرات بحث وإنقاذ وتحكم شاركت في الضرب".
واعتبر أن "أي شخص يمكنه إجراء الحسابات وأن يفهم إلى أين يمكن أن تذهب مثل هذه الضربات الجوية بخلاف اليمن".
وأضاف أن الضربة أظهرت أن سلاح الجو الإسرائيلي لديه "القدرات على مهاجمة أي هدف ذي صلة في الشرق الأوسط".
ويأتي ذلك بينما قال خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفتي يديعوت أحرونوت ونيويورك تايمز، رونين بيرغمان، إن "هجوم سلاح الجو الاسرائيلي على اليمن كان رحلة طويلة، وأطول بكثير من معظم الرحلات الجوية، وربما جميع الرحلات الجوية التي قام بها منذ السابع من أكتوبر، وفي الوقت ذاته كانت أبطأ من سرعة الطائرات المقاتلة من طراز إف 16 وإف 35، التي توقفت في الطريق للتزود بالوقود في الجو، وهو أمر معقد".
وأضاف بيرغمان، أن ذلك جاء مع طائرات "التزود بالوقود القديمة التابعة للقوات الجوية، وبعد تأخير في تسليم الطائرات الجديدة من الولايات المتحدة".
ويشير ذلك إلى أن الهجوم الإسرائيلي بعيد المدى على اليمن، ورغم نجاحه في تحقيق أهدافه، يأتي وهو يقاتل بالفعل على جبهتين، ولديه طائرات قديمة للتزود بالوقود، وسيواجه صعوبة في مواصلة حملة جوية نشطة ضد الحوثيين، وفي حال ردّوا على الهجوم الإسرائيلي، بمساعدة التقنيات والوسائل التي تلقوها من إيران.