وقفة في بلدة برقين بجنين دعمًا للأسرى
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
جنين - صفا
شارك عشرات المواطنين وعائلات الأسرى في سجون الاحتلال، الجمعة في بلدة برقين غرب جنين في وقفة دعم وإسناد للحركة الأسيرة.
وقالت زوجة الأسير سلطان خلف إن سلطان دخل الآن في مرحلة الخطر، لأنه تعرض إلى نوبة من الوجع الشديد، وتم نقله على إثرها إلى المستشفى المدني، بعد إجراء الفحوص تبين أن عنده حصى في الكلى أدت إلى إغلاق مجرى البول".
وأضافت إن سلطان الان لا يقدر على الكلام. وحتى لا يقدر على شرب الماء، فإذا شرب الماء فمشكلة وإن لم يشرب الماء فمشكلة أخرى، خاصة أنه لا يتلقى أية أنواع من المدعمات ولا حتى الفحوصات الطبية".
وأشارت إلى أن سلطان اليوم يعاني في معتقل وعيادة سجن الرملة والكل يعلم ما هو معتقل وعيادة سجن الرملة التي تفتقر إلى أدنى المقومات الإنسانية التي يحتاجها الأسير".
وأضافت: "سلطان اليوم في وضع صحي صعب، ونقول لكم أنقذوا أسرانا وحال استشهد سلطان داخل سجون الاحتلال، فلن نسامح أحدًا على تقصيره".
وشدد ممثلو القوى الوطنية والإسلامية، ومناصرو الحركة الأسيرة، خلال الوقفة، على ضرورة تضافر الجهود لضمان إنهاء معاناة الأسرى ومن بينهم الأسير المهندس سلطان خلف، وجميع الأسرى الإداريين.
ورفع المشاركون خلال الوقفة، علم فلسطين، وصور الأسرى المضربين عن الطعام، وبينهم خلف، والشعارات واليافطات المنددة بسياسة الاعتقال الإداري.
وطالب المتحدثون ببذل مزيد من الحراك الشعبي والتضامن مع الأسرى، خاصة المضربين عن الطعام، مؤكدين أن ما يجري بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال من اعتقال إداري مناف لكافة الأعراف الدولية، يعتبر جريمة منظمة بهدف النيل من حياتهم.
وحمل المتحدثون، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، خاصة الأسير خلف الذي يعاني من أوضاع صحية متردية، داعين إلى تكاتف الجهود لإجبار الاحتلال على إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جنين برقين دعم الأسرى
إقرأ أيضاً:
المقاومة تحرر الأسير المقعد منصور موقدة.. 23 عاما من العذاب
تحرر اليوم السبت في صفقة تبادل الأسرى، الأسير منصور موقدة، الذي قضى 23 سنة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ومنصور موقدة عُرف بأنه واحد من أكثر الأسرى معاناة خلال السنوات الماضية، بسبب معاناته من شلل نصفي منذ لحظة اعتقاله في العام 2002.
وينحدر موقدة من بلدة الزاوية غرب سلفيت، وهو محكوم بالسجن المؤبد عدة مرات، وكان قد اعتقل قبل 23 سنة بعدما اشتبك مع قوات الاحتلال لساعات في بلدة سينريا في قلقيلية، وأصيب إصابات بليغة، تسببت بإصابته بشلل نصفي حيث يعتمد على الحركة بواسطة كرسي متحرك.
وخلال فترات سجنه، خضع موقدة لعدة عمليات، خلالها تم زراعة معدة بلاستيكية له، كما أنّ أجزاءً من أمعائه خارج جسده، إلى جانب معاناته من آلام دائمة في كافة أنحاء جسده.
وواجه الأسير موقده (55 عاما) منذ يوم اعتقاله جرائم طبية ممنهجة تندرج ضمن إطار عمليات (القتل البطيء)، التي يواجها المئات من الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.
وفقد موقدة والديه خلال فترة اعتقاله، وحُرم من وداعهما، إلا أنه سيعانق زوجته وأبنائه الأربعة أخيرا بعد حرمان طويل.
وتحرر موقدة ضمن الدفعة السادسة، التي شملت الإفراج عن 369 أسيرًا، منهم 333 من غزة، ممن اعتقلوا بعد 7 تشرين أول/ أكتوبر 2023، إضافة إلى 36 من أسرى المؤبدات.
وفي 19 كانون ثاني/ يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.