الاحتلال ينشر تعزيزات أمنية بالقدس عشية الأعياد اليهودية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
نشرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي تعزيزات أمنية في شوارع البلدة القديمة في القدس ومحيطها، ضمّت آلافا من عناصرها، بذريعة تأمين الأعياد اليهودية.
وكان آلاف المستوطنين قد أدوا الليلة الماضية طقوسا تلمودية عند حائط البراق بالمسجد الأقصى المبارك بمناسبة رأس السنة العبرية.
وتحتفل إسرائيل مساء اليوم الجمعة ببدء عطلة رأس السنة العبرية التي تستمر حتى الأحد، على أن تحيي في 24 سبتمبر/أيلول الجاري "يوم الغفران"، في حين يبدأ عيد "المظلة" أو "السكوت" في 29 سبتمبر/أيلول الجاري ويستمر حتى الأول من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وأما عيد "بهجة التوراة" فيحل بدءا من السادس من الشهر نفسه.
ويتدفق مئات الآلاف من المتدينين اليهود خلال الأعياد إلى الكنس لأداء الصلوات.
وأعلن قائد الشرطة الإسرائيلية في القدس دورون ترجمان أول أمس الأربعاء أن "هناك ارتفاعا في التنبيهات والتهديدات المستمرة من مختلف الأنواع، والتي تحدث طوال موسم العطلات وجميع المناسبات الاحتفالية". وأضاف "خلال موسم العطلات في القدس، سيكون لكل معبد يهودي في المدينة حراسة مسلحة".
وأمس الخميس، قالت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية) إن الجيش سيفرض إغلاقا على الضفة الغربية وقطاع غزة بدءا من ظهر اليوم الجمعة، وحتى مساء الأحد. وخلال الإغلاق يُمنع الفلسطينيون -إلا في الحالات الطارئة- من عبور الحواجز إلى إسرائيل، كما تمنع حركة الأفراد والبضائع من وإلى قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني يدعو إلى طرد سفيرة الاحتلال الإسرائيلي لدى لندن
دعا النائب البريطاني المستقل جون ماكدونيل، إلى طرد سفيرة "إسرائيل" لدى لندن تسيبي هوتوفلي.
جاء ذلك في كلمة له بجلسة برلمانية تم خلالها استضافة "هاميش فالكونر"، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان في وزارة الخارجية البريطانية.
وذكر ماكدونيل، أنهم شاهدوا صور الأطفال الذين يموتون من الجوع والبرد بسبب الهجمات الإسرائيلية والحصار على غزة.
وأشار إلى أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة البريطانية لم يكن لها التأثير المطلوب على "إسرائيل".
وأكد أن الحل الوحيد في الماضي "عزل دولة ما اقتصاديا وعسكريا بشكل كامل" لمنعها من ارتكاب جرائم حرب، كما تفعل "إسرائيل".
ولفت ماكدونيل إلى أن الحكومة البريطانية يمكن أن تقوم بدور قيادي في التوصل إلى نوع من الحل التفاوضي من خلال عزل "إسرائيل".
وأردف: "لكن ما يزعجني بشكل خاص أن لدينا سفيرة إسرائيلية (هوتوفلي) تدافع عن إسرائيل الكبرى وترفض الاعتراف بدولة فلسطين، وتعارض جميع قرارات الأمم المتحدة المعتمدة حول كيفية تحقيق السلام والأمن، ولا تزال موجودة في بلدنا. لماذا لا نقوم بطرد السفيرة الإسرائيلية؟"
من جانبه، أوضح الوزير فالكونر في رده على سؤال برلماني، أنه يشارك النائب ماكدونيل حزنه إزاء الصور القادمة من غزة خلال فصل الشتاء.
وأضاف فالكونر: "من الواضح أن هناك خلافا بين الحكومتين البريطانية والإسرائيلية حول سير الحرب في غزة والعواقب الإنسانية الناجمة عنها".
وبيّن: "سنواصل إثارة هذا الخلاف عبر كافة القنوات، سواء من خلال السفيرة الإسرائيلية أو مباشرة إلى الحكومة الإسرائيلية، والتحدث معها حول هذه القضايا، إنها حقًا الطريقة الوحيدة لتحقيق التغييرات التي نريد رؤيتها في هذا الشأن".
كما أيدت النائبة زارا سلطانة، دعوة زميلها ماكدونيل، في منشور لها على حسابها على منصة "إكس"، قائلة: "أطردوا السفيرة الإسرائيلية الآن".
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 155 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.