اليمن تشارك في إجتماعات اللجنة الدائمة لمنظمة الصحة العالمية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
جنيف (عدن الغد ) سبأنت
شارك مندوب اليمن الدائم لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور علي مجور، اليوم، في أعمال إجتماعات اللجنة الدائمة لمنظمة الصحة العالمية.
واستمعت اللجنة، إلى عرض مفصل عن الوضع الحالي للصحة العامة في العالم، والتركيز على مآلات فيروس كورونا، وتفشي فيروس شلل الأطفال، بالإضافة إلى التحديات المستمرة في الإستجابة لمرض الجدري.
وتطرق السفير مجور في كلمته التي القاها في الاجتماعات، الى سبب عودة فيروس شلل الأطفال للتفشي في اليمن بعد نجاح الحكومة اليمنية في القضاء عليه في العام 2009م..مشيراً الى ان سبب تفشي الحالات الجديدة في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، يعود الى تعنت المليشيات اللاإنسانية التي تبث دعايات خبيثة لمنع اللقاحات وتحريمها، ما يؤدي إلى معاناة دائمة للأطفال المصابين وأسرهم.
واكد الدكتور مجور، أن الحكومة الشرعية تعمل بشكل حثيث وعلى كافة المستويات سواء في توفير اللقاحات أو في توزيعها حتى في المناطق التي تقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي رغم المخاطر التي يتعرض لها العاملون في المجال الصحي..مشيداً بالدعم الذي تتلقاه اليمن من منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأخرى في الجانب الصحي والإنساني..مطالباً بمزيد من الدعم لسد الفجوة الكبيرة في اللقاحات لمواجهة الأمراض والأوبئة التي عادت للظهور والتفشي بسبب الحرب والتغيرات المناخية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تهاجم قرية رباط الحرازي بالضالع وتعتقل مواطنين
أفادت مصادر محلية بأن مليشيات الحوثي الإرهابية صعّدت، الخميس 23 يناير 2025م، عملياتها العسكرية ضد سكان قرية رباط الحرازي في مديرية دمت بمحافظة الضالع، حيث قامت خمسة أطقم عسكرية بمهاجمة القرية في تمام الساعة الثانية ظهرًا، مطلقة الرصاص من أسلحتها الرشاشة تجاه منزل المواطن صالح الحرازي.
ووفقًا للمصادر، تمركزت الأطقم في مداخل ومخارج القرية بتوجيهات مدير مديرية دمت المعيّن من قبل الحوثيين، سلطان فاضل، ومدير الأمن، في محاولة لفرض السيطرة على الأهالي، كما قامت باعتقال عدد من رجال القرية دون وجه حق، ما أثار موجة غضب واستياء بين السكان الذين رفضوا بشكل قاطع هذه الانتهاكات.
وأكد أحد أبناء القرية أن المليشيات تسعى للاستيلاء على أراضيهم لتحويلها إلى موقع للصرف الصحي ضمن مشروع استثماري لصالح جهات نافذة مرتبطة بالجماعة، مشددًا على رفضهم التام لهذه المحاولات، ومؤكدًا: "لن نتنازل عن أرضنا مهما كانت الضغوط أو التهديدات".
يأتي هذا التصعيد بعد أسبوع من حصار فرضته مليشيات الحوثي على قرية رباط الحرازي بهدف السيطرة على أراضي المواطنين بالقوة، في محاولة حوثية لفرض مشروع استثماري يتمثل في إنشاء أحواض لمعالجة مياه الصرف الصحي، وهو ما لاقى معارضة شديدة من الأهالي.