ماذا يحدث لجسمك بعد الطلاق ؟
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يتسبب الطلاق في مشاكل نفسية وصحية خطيرة، وذاك بسبب الحزن الشديد الذي يصاب به الشخص والحسرة التي يشعر بها بعد تجربة صعبة مر بها.
مشاكل صحية ونفسية تصيب الأشخاص بعد الطلاق
ووجدت الأبحاث الحديثة، أن الأشخاص الذين مروا بحالة انفصال عاطفي وطلاق يعانون من ألم جسدي، والذي يحدث بسبب حسرة القلب، وفقا لما نشر في موقع "هيلثي لاين" الطبي.
وأشار الباحثون، إلى أن الرفض والألم العاطفي والجسدي، تتم معالجتهم جميعا في نفس المناطق من الدماغ، وقد يكون هذا بسبب تشغيل نظامي التنشيط الودي والباراسمبثاوي في وقت واحد.
وأوضح الباحثون، أن الجهاز السمبتاوي هو جزء من الجهاز العصبي، وهو الذي يتعامل مع وظائف الاسترخاء، مثل : الهضم وإنتاج اللعاب.
وأكد الباحثون، أن الجهاز السمبتاوي يبطئ معدل ضربات القلب والتنفس، ويقوم الجهاز العصبي الودي بتجهيز الجسم للعمل، بالإضافة إلى إنه استجابة هروب ترسل للهرمونات التي تندفع عبر الجسم لزيادة معدل ضربات القلب وإيقاظ عضلاتك، وعندما يتم تشغيلهما في وقت واحد، فمن المنطقي أن يشعر الجسم بعدم الراحة وآلام في الصدر.
وأفاد الباحثون، بأن الطلاق قد يتسبب في احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية؛ حيث ات هناك مرضى أصيبوا بسكتة دماغية أو نوبة قلبية بسبب الإجهاد الناتج عن الانفصال، وهذا يوضح مدى قوة شعورنا بالألم العاطفي.
وقالت جينيفر كيلمان الأخصائية الاجتماعية الأمريكية، إن حسرة القلب الناتجة عن الإنفصال والطلاق قد تؤدي إلى تغيرات في الشهية، ونقص الحافز، وفقدان الوزن أو زيادة الوزن، والإفراط في تناول الطعام، والصداع، وآلام في المعدة، والشعور العام بالتوعك.
وأضافت كيلمان، إن العلاج الوحيد لحسرة القلب والألم العاطفي الذي يأتي بعد الطلاق والإنفصال هو الوقت، وعدم التمسك بالعلاقة، حتى لا يؤدي إلى إطالة الألم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطلاق انفصال انفصال عاطفي الجهاز العصبي ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
“إنقاص الوزن” فوائد الزنجبيل.. صحية وجمالية
يُستخدم الزنجبيل، الذي يُعدّ من أبرز التوابل المفيدة، في الكثير من الوصفات، إذ من الممكن أن يدخل على الأطباق طازجاً أو مجففاً أو مسحوقاً، كما يمكن استخدام زيته أو صنع مشروب ساخن منه، إضافة إلى توافره على شكل مكملات غذائية.
وتحتوي كل 100 غرام من الزنجبيل على 80 سعرة حرارية، و415 ميلغراماً من البوتاسيوم، ونحو غرامين من البروتين، ويشتمل على مجموعة من الفيتامينات، منها «سي» و«بي 6»، والحديد والمغنيزيوم والعديد من المعادن.
وأشارت أبحاث إلى أن الإنزيمات الموجودة في الزنجبيل تساعد الجسم على التخفيف من الغازات، كما أنه يحسّن عملية الهضم، إضافة إلى أنه يسهم في زيادة الحركة في الجهاز الهضمي، فيخفف من حالات الإمساك.
وبيّنت بعض الدراسات أنه يخفف الغثيان المصاحب للحمل أو السفر، أما زيت الزينجرون والذي يمنحه الطعم اللاذع، فيحمل العديد من الفوائد، ومنها مقاومة حالات الإسهال، خصوصاً عند الأطفال.
ويساعد الزنجبيل في علاج الصداع، لاسيما الصداع النصفي، لذا يتم تناوله كمشروب مهدئ لتخفيف آلام الرأس. ويستخدم الزنجبيل أيضاً للمساعدة على التخفيف من أعراض الإنفلونزا ونزلات البرد، إذ يساعد الزنجبيل الطازج في حماية الجهاز التنفسي.
كما يعتمد البعض على الزنجبيل في وصفات إنقاص الوزن، وتحسين شكل الخصر، لأنه يرفع معدل الحرق في الجسم، ويساعد الزنجبيل في الحفاظ على صحة القلب، عبر عمله على خفض الكوليسترول والدهون المؤكسدة التي تشكل خطراً على القلب، ويحتوي كذلك على المعادن الضرورية لعضلة القلب، كالبوتاسيوم والمنغنيز والمغنيزيوم، فضلاً عن أنه يخفف من فرص الإصابة بالسرطان، وإلى جانب الفوائد الصحية، يحمل الزنجبيل العديد من الفوائد الجمالية، إذ يعزز نمو الشعر ويمنع تساقطه، ويعالج مشكلات القشرة في فروة الرأس، وذلك من خلال استخدام زيته على الشعر وفروة الرأس.
أما البشرة فيعمل على تفتيحها، ويخفف من علامات التقدم بالسن بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة.
صحيفة الإمارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب