صدر حديثا عن كيان للنشر والتوزيع رواية "فتاة بحر الزمرد" من تأليف الكاتب الأمريكي براندون ساندرسون وترجمة وجدان حسين.


وقال محمد جميل صبري مدير كيان للنشر والتوزيع عن الرواية:" فتاة بحر الزمرد، رواية فانتازية مختلفة، وهي المشروع الأول من مشاريع ساندرسون السرية الأربعة التي اعلن عنها بطريقة ابهرت العالم, ففي بدايات 2022 اطلق الكاتب الشهير حملة على موقعكيك ستارتر
Kickstarter لإصدار كتبه السرية الأربعة مطالبًا جمهوره بمبلغ قدر بالمليون دولار "يتم تجميعهم في خلال شهر واحد" وكانت المفاجأة في ان تكون الحملة هي الأضخم والأكبر في تاريخ الموقع لتصل المبالغ المجموعة لـ 41 مليون دولار.

وأضاف:" تعاقدت كيان للنشر على نشر المشاريع الأربعة، وتتميز كتابة ساندرسون بالاختلاف والعوالم السحرية المميزة.

وجاء في تصدير الرواية" في قلب المحيط، كانت هناك فتاة تعيش على صخرة، بيد أن ذلك المحيط لم يكن مثل المحيط الذي في مخيلتك، ولا تلك الصخرة مثل الصخرة التي في مخيلتك، لكن قد تكون تلك الفتاة مثل الفتاة التي في مخيلتك، هذا بافتراض أنك تخيلتها فتاة مراعية لمشاعر الآخرين ورقيقة الجانب ومولعة للغاية بجمع الفناجين.

أما عن براندون ساندرسون فقد ولد في لينكولن بولاية نبراسكا، ويعيش في ولاية يوتا مع زوجته وأطفاله، ويُدرس الكتابة الإبداعية في جامعة بريغام يونغ، بالإضافة إلى إكماله لسلسلة عجلة الزمن من تأليف روبرت جوردن، ومؤلف الروايات الأكثر مبيعًا، مثل ثلاثية ميستبورن، وWarbreaker، ودرب الملوك، وحاز على جائزة هيوجو سنة 2013 عن رواية روح الإمبراطور، التي تدور أحداثها في عالم روايته الأولى الشهيرة إيلانتريس.

أما عن المترجمة فهي وجدان حسين عبدربه، مترجمة وباحثة مصرية، عملت على مدار العشرين سنة الماضية على ترجمة وتحرير عشرات كتب وأبحاث التراث العربي والعلوم الإنسانية. صدرت لها عدة روايات فانتازيا وخيال علمي مترجمة من الإنجليزية إلى العربية منها: (بوتقة الأرواح) و(فتاة بحر الزمرد).

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

"القاهرة للكتاب" يحتفي برموز الفن المصري

في محاولة من المؤلفين لرد الاعتبار إلى أسماء فنية غابت عنها الأضواء، تبرز كتب السير الشخصية والإصدارات التذكارية عن أعلام الفن المصري داخل أجنحة معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام كعلامة على امتداد أثرهم في وجدان القراء رغم مرور عقود على رحيلهم.

وعلى رأس قائمة الاسماء الفنية، يتربع  اسم المطربة أم كلثوم (1898-1975) على عناوين عدد من الكتب منها (أم كلثوم.. من الميلاد إلى الأسطورة) الصادر عن ديوان للنشر للكاتب حسن عبد الموجود الذي يسرد 50 حكاية عن الفنانة الراحلة تشمل مفارقات في مشوارها منذ كانت طفلة في الريف حتى صارت أيقونة فنية.
وبمناسبة مرور 50 عاماً على ذكرى وفاة أم كلثوم، أصدرت دار إبداع للنشر والتوزيع كتابا بعنوان (صاحبة الجلالة.. أم كلثوم) للمؤرخ الفني محمد شوقي.
ويتحدث الكتاب عن جوانب عدة في مسيرة "كوكب الشرق" منها نظرة الغرب لها، ورحلاتها الخارجية، واستقبالها في معظم مطارات العالم العربي بحفاوة تحاكي استقبال الملوك وكبار الشخصيات.
أما كتاب (أم كلثوم والأتراك) الصادر عن دار مرفأ للثقافة والنشر للباحث الموسيقي التركي مراد أوزيلدريم وترجمة أحمد زكريا وملاك دينيز أوزدمير، فهو أيضا من الكتب التي تخلد سيرة المطربة القديرة.
ويبين الكتاب تأثر الأتراك بالمطربة المصرية الراحلة خاصة في فترة حظر إذاعة الموسيقى الكلاسيكية في تركيا بين عامي 1934 و1936 مما جعل أم كلثوم الصوت الأقرب لأذن المستمع التركي عبر أثير الإذاعة الحكومية المصرية الناشئة آنذاك.
أما كتاب (أم كلثوم ومن معها) للكاتب إبراهيم شكري فيقدم شرحا مبسطا للموسيقى والمقامات وفهما أوسع لتاريخ الموسيقى العربية للقارئ غير المتخصص مع تحليل لأشهر أغاني أم كلثوم.
كما ساهم القاص والصحفي شريف صالح في إحياء ذكرى أم كلثوم عبر رواية صادرة عن الدار المصرية اللبنانية في 270 صفحة من القطع المتوسط بعنوان (مجانين أم كلثوم).
ويعرف الناشر بالكتاب قائلا: "لا تقدم هذه الرواية فقط توثيقا لروائع "الست" وإنما هي محاولة جدية لرسم سردية جديدة لأغنياتها التي باتت في دماء الشعب العربي بأكمله، كجزء من الهوية المصرية والعربية".

وفي دار ريشة للنشر والتوزيع المتخصصة في كتب السير الذاتية يجد القارئ مجموعة كبيرة من الإصدارات عن رموز الفن المصري في معرض القاهرة للكتاب منها (مَلِك حزين.. سيرة درامية) عن الممثل الكوميدي إسماعيل ياسين من تأليف الناقد الفني ماهر زهدي.
كما يجد كتاب (توفيق الدقن.. العبقري المظلوم حيا وميتا) لمؤلفه رشدي الدقن ابن شقيق الممثل الراحل.
ويذكر المؤلف إن الكتاب قائم في الأساس على مذكرات كتبها الدقن بنفسه في حوالي 13 أو 14 ورقة كبيرة وكانت ابنته هالة تتولى مهمة صياغتها لكن القدر لم يمهلها وتوفيت أوائل العام الماضي قبل الانتهاء من العمل.
وقال بعد رحيل ابنة عمه "شعرت أن إنجاز هذا الكتاب بات مسؤولتي.. ولمدة عامين أدقق كل معلومة.. وفي جلسات مطولة مع ابن العم العزيز ماضي الدقن الذي رافق الفنان الكبير في الكثير من المواقف".

كما أعاد معرض القاهرة للكتاب الاعتبار للممثلة ميمي شكيب في كتاب بعنوان (ميمي شكيب.. سيرة أخرى) الصادر عن ديوان للنشر في 240 صفحة للكاتب والباحث محمد الشماع.
وأوضح الشماع إن الكتاب يرتكز على مذكرات الفنانة الراحلة التي نشرت في حلقات بمجلة عربية لكن ما سردته عن نفسها توقف عند عام 1974 ليبدأ هو في استكمال باقي التفاصيل عبر بحثه وتدقيقه في كل ما نشر وكتب عنها لاحقا.

وتشارك 1345 دار نشر من 80 دولة في الدورة 56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب المقامة بمركز مصر للمعارض الدولية في الفترة من 23 يناير (كانون الثاني) إلى 5 فبراير (شباط).

مقالات مشابهة

  • مؤلّف شيفرة دافينشي يصدر رواية جديدة قريبا
  • "القاهرة للكتاب" يحتفي برموز الفن المصري
  • دخول 145 شاحنة مساعدات إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم
  • ثلاثية السيب تؤهله لدور الأربعة من بوابة عبري
  • بلجيكا تشيد بمبادرة المغرب لتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي ومسار الدول الإفريقية الأطلسية
  • تفاصيل جديدة عن فتاة الفستان الأبيض التي أبكت المصريين
  • مراكز الثقافة الإسلامية تطلق مسابقة بحثية بين دارسيها حول المحاور الأربعة لوزارة الأوقاف
  • السيسي يشدد على تعزيز دور القانون والمؤسسات القضائية للتصدي للتحديات التي تهدد كيان الدول
  • مايكورايزا.. رواية جديدة للدكتور محمد العجمي بمعرض الكتاب
  • بالفيديو .. تزامناً مع عودة أهالي شمال غزة وتفكيك محور نتساريم .. نتنياهو في جلسة محاكمة جديدة على قضايا الفساد التي تلاحقه