أطلقت هيئة فنون العمارة والتصميم مسابقة "تعليم العمارة والتصميم" لتحفيز الأكاديميين في مجال العمارة والتصميم، لتقديم حلول إبداعية من شأنها الارتقاء بمستوى مخرجات التعليم في مجالهم من جهة، وإبراز أهمية تأثير التعليم النموذجي في العمارة والتصميم من جهةٍ أخرى. 

ويمكن للراغبين في المشاركة للتسجيل عبر الرابط الإلكتروني: https://engage.

moc.gov.sa/educators_forum_competition، وشددت الهيئة على  أهمية استيفاء كافة شروط ومتطلبات المسابقة.

وتتيح  المسابقة تجريب وتطبيق الممارسات التعليمية خلال الفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي الحالي، على أن يكون إعلان النتائج بعد انتهاء الفصل الدراسي الأول، مستهدفةً المجتمع الأكاديمي في مجال العمارة والتصميم بمختلف مناطق المملكة، وذلك لتبادل أفضل الممارسات في مجال تعليم العمارة والتصميم بين الأكاديميين، ومشاركة مناهجهم التعليمية، وخبراتهم في التدريس، إضافةً إلى تشجيع التعاون الأكاديمي بين المشاركين من مختلف مجالات العمارة والتصميم التي تتضمن كُلاًّ من: العمارة، وعمارة البيئة، والتصميم الحضري والتخطيط، والتصميم الداخلي، والتصميم الصناعي، والتصميم الجرافيكي. 

وستقيم مخرجات المسابقة وفقاً للركائز والمعايير المتمثلة في: الابتكار والإبداع، وقابلية التطبيق والملاءمة، والأثر الرجعي، والعرض المرئي ومهارات التواصل، فضلاً عن أثر قياس مدى فعالية آلية التدريس لتحقيق مستهدفات المقرر، بحيث تسعى الهيئة عبر مسابقة "تعليم العمارة والتصميم" لمواجهة التحديات التي تقف أمام عمليات تعليم العمارة والتصميم عبر توظيف التكنولوجيا، واستخدام استراتيجيات مبتكرة.

 وتحرص الهيئة على إشراك مختلف تخصصات العمارة والتصميم لما تتّسم به هذه التخصصات من طبيعةٍ خاصة تتطلب ممارساتٍ تعليميةٍ مبتكرة مثل استراتيجيات العصف الذهني، والتعلم التعاوني، والتدريس التبادلي، وغيرها من الممارسات الهادفة لتحقيق مستهدفات التعليم، وتطبيقها في البرامج الأكاديمية.

 وتستهدف الهيئة تعزيز وتسليط الضوء على الأكاديميين المميزين في المملكة، لإبراز أفضل الممارسات، وتبادل المعرفة في الأوساط الأكاديمية، إذ تندرج هذه المسابقة في إطار مبادرة المنتدى الأكاديمي للعمارة والتصميم، الذي نُظّم في شهر مارس الماضي، وضِمنَ مساعي الهيئة الرامية إلى توفير فرصة لكافة الأكاديميين، بهدف الإبداع والابتكار والتطوير في مجال تعليم العمارة والتصميم، والتنافس لخلق أساليب جديدة، والعمل على توظيف هذه الأفكار، والأساليب المبتكرة في مجال تعليم العمارة، والتصميم بعناية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: فی مجال

إقرأ أيضاً:

إطلاق مبادرة "MicroX" لتقديم 350 برنامجًا جامعيًا قصيرًا

أطلق المركز الوطني للتعليم الإلكتروني اليوم السبت، مبادرة البرامج الجامعية القصيرة "MicroX".
ويأتي هذا ضمن مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية - أحد برامج رؤية المملكة 2030-، بهدف إكساب المهارات المتوافقة مع التغيرات السريعة في سوق العمل.
أخبار متعلقة الرياض.. ضبط مخالف لارتكابه مخالفة صيد بمحمية الملك عبد العزيزأخفوا جريمتهم بمستودع أخشاب.. ضبط عمالة تغش في منتجات الإنارة بالرياضبالإضافة إلى تطوير الكفاءات الوطنية وتنمية قدراتهم البشرية بما يسهم في تعزيز تنافسية المواطن السعودي عالميًا.تطوير الكفاءات الوطنيةوتسعى مبادرة "MicroX" التي يعمل على تنفيذها المركز الوطني للتعليم الإلكتروني إلى تقديم 350 برنامجًا جامعيًا قصيرًا، عبر منظومة التعليم والتدريب الرقمي FutureX.
وتعمل الجامعات السعودية على تقديم كل تلك البرامج، بشكل متوائم مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل السعودي، ويضمن مواكبتها للمتغيرات السريعة.
وتستهدف المبادرة الطلاب الجامعيين، والباحثين عن عمل، ومن هم على رأس العمل، سعيًا لإكسابهم مهارات من خلال تزويدهم بالخبرات حيث بُنيت بالتنسيق والمواءمة مع مختلف القطاعات، وصُممت بحسب احتياجات الجهات والقطاعات.
كما ستعزّز التكامل والاقتصاد التشاركي، من خلال شراكات إستراتيجية مع أكثر من 200 شريك إستراتيجي، وجامعات محلية ودولية ومؤسسات أكاديمية وجهات التوظيف، لإتاحة فرص تعلُّم متنوعة لمواكبة متطلبات المستقبل في مجالات مختلفة كالابتكار وريادة الأعمال والصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي والنقل والخدمات اللوجستية والتصنيع والثقافة والترفيه.

ضمن جهودنا في تحقيق مستهدفات #رؤية_السعودية_2030 لمنظومة تعليمية رقمية تكاملية؛ تأتي مبادرة #البرامج_الجامعية_القصيرة @MicroX_SA بشراكة مع القطاعات الحيوية والجامعات السعودية، لتواصل خطواتها نحو مستقبل وطني أكثر ازدهارًا.
سجل الآن:https://t.co/cDBCWl3jSr#MicroX_SA pic.twitter.com/04Oyi9xea9— المركز الوطني للتعليم الإلكتروني (@NELC_SA) September 28, 2024التعليم في السعوديةوتضم البرامج مجموعة من المزايا كالمرونة، إذ يمتاز كل برنامج بكونه قابلًا للتخصيص مما يمكّن المتعلم من اختيار رحلته التعليمية المناسبة وفق المتطلبات المهنية، وقصيرة ترتبط بمتطلبات سوق العمل، كما تتوافق بشكل كبير مع المتغيرات القطاعية.
هذا بالإضافة إلى كونها رقمية لضمان إمكانية الوصول ودعم تجارب التعلم السلسة والمرنة، وتمتاز أيضًا بتركيزها على القطاعات الحيوية والتخصصية التي تسهم في تعزيز تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 مثل: قطاع الصحة، وقطاع الطاقة، وتقنية المعلومات، والسياحة والضيافة، والثقافة والترفيه، والصناعة والثروة المعدنية، والبناء والعقارات، وغيرها من القطاعات.
وتعكس مبادرة البرامج الجامعية القصيرة اهتمام القيادة الرشيدة بتنمية رأس المال البشري وتعزيز قدرات المواطنين والمواطنات، سعيًا للوصول إلى أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتعزيز تنافسية المواطن السعودي عالميًا.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مبادرة "MicroX" لتقديم 350 برنامجًا جامعيًا قصيرًا
  • الحوار الوطني: المبادئ بوصلتنا توافقات فعالة لتقديم حلول ناجزة لقضايا الوطن 
  • هالة خليل رئيس لجنة تحكيم مسابقة ممدوح الليثي بالإسكندرية السينمائي
  • نقيب أطباء لبنان: إطلاق خط ساخن لتقديم الدعم لمصابي الغارات الإسرائيلية
  • وفد من الجمعية الدولية للضمان الاجتماعي يزور مقر الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية بأبوظبي
  • هيئة فنون العمارة والتصميم تناقش في “حديث المربع” فن الخط الطباعي العربي
  • وكيل تعليم الاسكندرية يستقبل المعلمين الجدد
  • "تعليم الإسكندرية" تستقبل الدفعة الثانية من مسابقة 30 ألف معلم
  • تعليم الإسكندرية: توزيع الدفعة الثانية ضمن مسابقة الـ30 ألف معلم
  • Vertiv تطلق أولى جولاتها التوعوية لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي