الإمارات: مكتبة محمد بن راشد تتبرع بأكثر من 40000 كتاب منذ إطلاق مبادرة «عالم يقرأ»
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تبرعت مكتبة محمد بن راشد بدولة الإمارات العربية المتحدة ، بأكثر من 40000 كتاب منذ إطلاق مبادرة «عالم يقرأ»، وذلك لمختلف الجهات والمؤسسات الحكومية والتعليمية والمكتبات.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات «وام» ان المكتبة تعتزم توزيع 5100 كتاب إضافي في الفترة القادمة، بما يدعم رؤيتها لإيصال المعرفة لأكبر نسبة من الأفراد.
وأضافت الوكالة ان ذلك يأتي في إطار جهود المكتبة النوعية والمستمرة لتعزيز ثقافة القراءة ونشر المعرفة بين جميع أفراد المجتمع وضمن مبادرتها «عالم يقرأ»، بالإضافة إلى حرص المكتبة على دعم القطاع التعليمي والثقافي في الإمارات وسعيها الحثيث ضمن مبادرة «عالم يقرأ» إلى إتاحة الوصول لمصادر المعرفة لكافة أفراد المجتمع بشكل مجاني وميسر.
يذكر ان مبادرة «عالم يقرأ»، التي أطلقتها مكتبة محمد بن راشد بالتعاون مع دور النشر المحلية، والمؤسسات التي لها إصدارات خاصة، والكتّاب والمؤلفين تهدف إلى دعم وإثراء المكتبات المدرسية والمجمعات التعليمية والمراكز والنوادي والدوائر الحكومية بمجموعة قيّمة من الكتب المتنوعة للأطفال والناشئة والكبار باللغتين العربية والإنجليزية، بما يدعم استراتيجية دولة الامارات في نشر المعرفة إلى جانب تقديم الدعم للطلبة المشاركين في تحدي القراءة العربي.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مكتبة مصر العامة تحتفل بـ 3 عقود من التميز الثقافي والمعرفي
تحتفل مكتبة مصر العامة الرئيسية، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، بمرور ثلاثين عامًا على افتتاحها، حيث تم تأسيسها في مارس 1995 لتكون منارة للتنوير الثقافي والمعرفي في مصر والعالم العربي.
وخلال هذه العقود الثلاثة، عززت المكتبة مكانتها كأحد أبرز الصروح الثقافية التي تخدم جميع فئات المجتمع، وأسهمت بفاعلية في نشر المعرفة وترسيخ قيم الإبداع والحرية والانفتاح.
وفي إطار احتفالاتها بهذه المناسبة، تطلق المكتبة برنامجًا ثقافيًا مميزًا يمتد على مدار أسبوع كامل، اعتبارًا من 10 مايو 2025، يتضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات الأدبية والفنية والمعرفية، منها:
تدشين كتابين توثيقيين: الأول يرصد مسيرة مكتبة مصر العامة وإنجازاتها على مدى ثلاثين عامًا، بما في ذلك إقامة 30 مكتبة في مختلف المحافظات؛ والثاني يجمع شهادات وتجارب الجمهور مع المكتبة وتأثيرها في حياتهم الثقافية والشخصية.
عقد المؤتمر الثاني لمكتبات مصر العامة، بمشاركة نخبة من المفكرين والمتخصصين في علوم المكتبات والمعلومات، لمناقشة الدور الاجتماعي المتنامي لمكتبات مصر العامة في ظل التحولات الرقمية والثقافية.
إطلاق مسابقة التصوير الفوتوغرافي، لفتح المجال أمام الشباب والمبدعين لتوثيق روح المكتبة وجمالياتها المعمارية والثقافية بعدساتهم الفنية.
تنظيم مسابقة قرائية للكبار والأطفال، لتعزيز عادة القراءة، وتحفيز روح المنافسة الثقافية بين مختلف الأعمار، مع تخصيص جوائز تشجيعية للفائزين.
إقامة احتفالية رسمية رفيعة المستوى بحضور قيادات ثقافية وشخصيات عامة، لتكريم مسيرة المكتبة وإبراز أثرها المجتمعي والمعرفي.
تنظيم احتفالية للأطفال تتضمن عروضًا فنية وثقافية تفاعلية، في إطار سعي المكتبة المستمر لغرس حب الثقافة والمعرفة في نفوس الأجيال الجديدة.
كما تُعلن مكتبة مصر العامة بهذه المناسبة عن إطلاق النسخة المطوّرة من موقعها الإلكتروني الرسمي، الذي يُغطي فروع المكتبة كافة، ويوفر خدمات معرفية ومكتبية رقمية حديثة تلبي تطلعات المستخدمين وتسهم في توسيع دائرة المستفيدين.
وتُسلط الاحتفالية الضوء أيضًا على نجاح مشروع المكتبات المتنقلة الذي أتاح نشر المعرفة في المناطق المحرومة من الخدمات الثقافية، تأكيدًا على مبدأ أن المعرفة حق للجميع.
وبهذه المناسبة، قالت رانيا شرعان، مدير مكتبة مصر العامة الرئيسية: "نحتفل اليوم بثلاثة عقود من العمل الثقافي والمجتمعي الجاد، الذي جعل من مكتبة مصر العامة بيتًا لكل باحث ومثقف وقارئ. نحن لا نحتفي فقط بما مضى، بل نجدد التزامنا بمستقبل تكون فيه المكتبات العامة شريكًا حقيقيًا في التنمية، والمعرفة، والتحول الرقمي. هذه المكتبة لم تكن يومًا مجرد مخزن للكتب، بل كانت ولا تزال فضاءً مفتوحًا للإبداع، والانفتاح، وحوار الثقافات".
وأضافت: "ثلاثة عقود مضت، والرحلة مستمرة.. مكتبة مصر العامة ستظل دومًا منارة للتنوير، وميدانًا حيًا للفكر والإبداع، ورسالةً نبيلة نحو مجتمع أكثر وعيًا وتقدمًا".