جامعة الكويت تمنع الاختلاط بين الجنسين.. ونواب يهددون
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
«انتصر التيار المتشدد».. بتلك العبارات وصف بعض الكويتيين ووسائل الإعلام المحلية، القرار الذي اتخذته مؤخرا جامعة الكويت.
فقبيل أيام قليلة من انطلاق العام الجامعي في البلاد والمقرر يوم 27 سبتمبر الجاري، أشعل قرار جامعة الكويت إلغاء الاختلاط بين الجنسين داخل الفصول الدراسية سجالاً واسعاً.
واعتبر البعض تأكيد مدير جامعة الكويت بالإنابة الدكتور فايز منشر الظفيري، التزام الجامعة بتطبيق قانون منع الاختلاط بمثابة انتصار للتيار المتشدد.
كما رأى آخرون أنه سيدمر مستقبل آلاف الطلاب، لاسيما أن الإدارة لن تتمكن من إعادة تسجيل العديد منهم قبيل أيام قليلة من العام الدراسي.
نواب يحذرون في المقابل، أيد عدد من النواب، اليوم الجمعة، قرار إلغاء الشعب المختلطة بل حذروا وزير التربية والتعليم العالي عادل المانع من التراجع عنه.
بدوره، نبه النائب فايز الجمهور، الوزير من الرجوع عن القرار «بسبب الضغوط التي تمارس عليه»، وفق قوله.
وقال في تغريدة عبر حسابه في منصة «إكس» مخاطبًا المانع «التزامك لنا كنواب يحملك المسؤولية السياسية في حالة الرجوع أو التنصل من القرار، وستكون بداية عمل لك غير موفقة في ألا تلتزم بقراراتك وتحترمها».
وكان الظفيري أكد سابقا أن «الأصل في الشُعَب الدراسية في الجامعة هو انفصال الإناث عن الذكور إلا إذا اقتضت الضرورة عكس ذلك»، مؤكداً التزام الجامعة مراجعة الشُّعب الدراسية وإلغاء المشتركة منها.
يشار إلى أن هذا القرار أثار خلال الأيام الماضية جدلاً واسعا على مواقع التواصل، وتحت وسم #جامعة_الكويت و#منع_الاختلاط وغيرهما انتقد عدد من الشبان والحقوقيين تلك الخطوة التي تشكل تراجعاً على صعيد الحريات العامة في البلاد.
لاسيما أنها أتت بعد اقتراحات أخرى مثيرة للجدل كإلزام النساء بالحجاب، أو إعلانات الحفاظ على الاحتشام والدعوات لمنع الوشم التي انتشرت في الشوارع قبل فترة، وغيرها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا جامعة الکویت
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يستقبل وفدا من الطلاب الوافدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية وفدا من الطلاب الوافدين من جنسيات مختلفة الدارسين بكليات الجامعة، مقدما لهم التهنئة بمناسبة شهر رمضان الكريم مؤكدا لهم انهم في وطنهم الثاني وبين أهلهم، وذلك بحضور الدكتورة غادة على حسن المنسق التنفيذي للعلاقات الدولية والدكتور محمد لطفي المنسق التنفيذي للوافدين.
جاء اللقاء للاطمئنان على أحوال الطلاب الوافدين وسير العملية التعليمية وخلال اللقاء استمع الدكتور أحمد القاصد لاحتياجات الطلاب وناقش أوضاعهم وحثهم على الإجتهاد في الدراسة مقدمًا لهم التشجيع، ومؤكدًا على أن جميع أبواب قيادات الجامعة مفتوحة للاستماع إلى مطالبهم، مشيرا إلى حرص الجامعة علي تذليل كافة العقبات التي تواجههم، ووضع حلول جذرية لها من قبل المتخصصين، لافتاً إلي أن الجامعة تهتم بشكل كبير بالأمور الحياتية للطلاب سواء الإقامة بالدولة وداخل المحافظة مع تيسير إقامة الطلاب بنزل الشباب بالجامعة والمدن الجامعية والاهتمام بتوفير الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية ،موضحا ان الجامعة تقدم خدمة تعليمية متميزة لطلابها الوافدين.
وفيما يتعلق بالجوانب الإدارية والمالية، تم خلال اللقاء شرح القواعد المالية المتعلقة بالطلاب الوافدين والإجابة على كافة استفسارات الطلاب، مؤكدا علي تيسير جميع الإجراءات الإدارية للطلاب وتقديم الدعم الكامل لهم في جميع المجالات.
وأكد القاصد علي أن الدولة ووزارة التعليم العالي تقدم العديد من المزايا للوافدين موضحا أن الأمور المالية المتعلقةبالمصروفات الدراسية والرسوم محددة وفقا للقواعد واللوائح والاتفاقيات بين وزارة التعليم العالي والجهات المعنية بالدول الشقيقة.