شركات التأمين تساهم بـ150 مليون درهم في صندوق الزلزال بعد تحقيقها أرباحا قياسية وصلت 4.3 مليار درهم
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلن أعضاء الجامعة المغربية للتأمين، وإعادة التأمين التبرع بمبلغ 150 مليون درهم لفائدة الصندوق الخاص بتدبير آثار الزلزال، بغض النظر عن التعويضات المقررة بموجب عقود التأمين.
تضم هذه الجامعة 17 شركة تأمين، ويرأسها سعيد بنصالح، أحد أفراد عائلة بنصالح البارزة في قطاع الأعمال.
حققت شركات التأمين أرباحا كبيرة العام الماضي، عدت قايسية في تاريخ هذا القطاع في البلاد.
وبلغ حجم الأعمال (الأقساط المصدرة وإجمالي قبولات إعادة التأمين) رقما قياسيا قدره 57.5 مليار درهم ، بزيادة 9.7% خلال سنة واحدة. وبالنسبة إلى الأعمال المباشرة، ارتفعت أقساط التأمين بنسبة 8.5% إلى 53.8 مليار درهم، وهو مستوى تاريخي.
وكان بنك المغرب أطلق نداء للتبرع في “الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال الذي عرفته المملكة المغربية”.
وتم إحداث الصندوق رقم 126 الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال، تنفيذا للتعليمات الملك محمد السادس، وفي إطار الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة آثار الزلزال الذي شهده عدد من جهات المملكة.
وبلغ عدد وفيات الزلزال وفق آخر تحيين لوزارة الداخلية، 2946 قتيلا تم دفن 2944 منهم، فيما وصل عدد الجرحى إلى 5674 شخصا، وفق حصيلة محينة أعلنت عنها وزارة الداخلية إلى حدود الساعة السابعة ليوم أول أمس الأربعاء.
وبلغ عدد الوفيات 1684 بإقليم الحوز، و980 بإقليم تارودانت، في حين لم يتم تسجيل أي حالة وفاة جديدة في باقي العمالات والأقاليم المعنية.
كلمات دلالية الجامعة المغربية للتأمين التبرع الصندوق الخاص بتدبير آثار الزلزال
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
"صندوق النقد": نراقب الوضع عن كثب في سوريا ومن السابق إجراء تقييم اقتصادي
أعلن صندوق النقد الدولي أنه يراقب الوضع في سوريا عن كثب، معربًا عن أمله في أن تتمكن البلاد من مواجهة التحديات الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية العميقة، وأن تبدأ في إعادة بناء اقتصادها.
وأوضحت جولي كوزاك، مديرة إدارة الاتصالات في الصندوق، خلال مؤتمر صحفي، أن الصندوق لم يجرِ أي مشاورات فعلية مع سوريا منذ عام 2009، وهو العام الذي شهد آخر مناقشات حول “المادة الرابعة”. وأشارت إلى أن الوضع الحالي في سوريا لا يزال غير مستقر وغير متوقع، مما يجعل من الصعب إجراء تقييم اقتصادي في الوقت الراهن.
وأكدت كوزاك أن الصندوق مستعد لدعم جهود المجتمع الدولي لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار، عندما تسمح الظروف بذلك. وأضافت أنه من السابق لأوانه التكهن بالسياسات الاقتصادية التي قد تعتمدها سوريا مستقبلًا، مشيرة إلى أن الصندوق سيقوم بإجراء تقييم شامل لأي سياسات يتم اعتمادها في حينه.