في سفح الشعانبي..الخصاصة تحرم التلاميذ من الأدوات المدرسية والميدعات
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
علمت موزاييك أن تلاميذ مدرسة فج بوحسين الواقعة في سفح جبل الشعانبي من ولاية القصرين، قد عادوا إلى مقاعد الدراسة، اليوم الجمعة 15 سبتمبر 2023، دون أدوات مدرسية ولا ميدعات، ولا أدنى متطلبات العودة المدرسية.
وتحتوي المدرسة المذكورة حوالي 90 تلميذا من القاطنين في المنطقة الواقعة في سفح الشعانبي، وينحدرون من عائلات تعاني أغلبها من الفقر.
ويشار إلى أن المدرسة المذكورة تغلق أبوابها عند الساعة الرابعة بعد الزوال، كلّ يوم، عكس بقية المؤسسات التربوية، بنص قانوني، باعتبار وجودها على مقربة من جبل الشعانبي.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
أشغال بناء في مؤسسة تعليمية بالمحاميد خلال الأيام الدراسية: خطر يهدد حياة التلاميذ
عبد القيوم / مملكة بريس
تعتبر المؤسسات التعليمية من الأماكن التي يجب أن توفر بيئة آمنة وصحية للتلاميد، حيث لا يقتصر دور المدرسة على تقديم التعليم فحسب، بل على ضمان سلامة التلميذ أثناء تواجده داخلها. ومع ذلك أثار انتباه أولياء امور التلاميذ بمؤسسة محمد البقال وجود أعمال بناء وصيانة تجري في الأيام الدراسية، وهو ما يخلق بيئة غير آمنة ويتسبب في تهديد حياة أبنائهم.
فمن المفترض أن تتم أعمال البناء أو الصيانة في العطلات المدرسية، حيث لا يتواجد التلاميذ في المؤسسة، وهو ما يضمن سلامتهم ويمنع تعرضهم للخطر. بالإضافة الي عدم توفر مبادئ السلامة الأساسية المعمول بها للاشتغال وعزل مكان الأشغال بتوفير فواصل أو حواجز بين منطقة الأشغال والمناطق التي يتواجد فيها التلاميذ ووضع إشارات تحذير دون توفير حماية فعلية. هذا يعرض التلاميذ لخطر السقوط أو التلوث بالغبار والأدوات الحادة.
بالإضافة لاشتراك مكان الأشغال الذي يحدث بالقرب من الفصول الدراسية أو الساحات الرياضية، وهو ما يعرقل الحركة اليومية ويسبب مزيدًا من الفوضى والضوضاء التي تؤثر سلبًا على التركيز والراحة النفسية للتلميذ.
يجب تأكيد ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية واضحة تضمن حماية التلاميذ من المخاطر، مثل وضع حواجز واضحة حول منطقة الأشغال أو استخدام أسطح أمان للحد من التأثيرات الضارة للأشغال.