شخصيات فيومية.. الدكتور صوفي أبوطالب رئيس الجمهورية المؤقت
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
ولد الدكتور صوفي أبوطالب بمركز طامية فى محافظة الفيوم، فى 27 يناير من عام 1925، وتخرج فى كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1946.
حصل "أبوطالب" من كلية الحقوق جامعة القاهرة على دبلوم القانون العام عام 1947 وأُوفد فى بعثة الى فرنسا وايطاليا فى عام 1948 وحصل على دبلوم تاريخ القانون والقانون الرومانى من جامعة باريس عام 1949 وحصل ايضا على دبلوم القانون الخاص من جامعة باريس عام 1950 وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة باريس وعلى افضل رسالة دكتوراه عام 1957، فضلا عن حصوله على دبلوم قوانين البحر المتوسط من جامعة روما عام 1959.
تدرج الدكتور صوفي أبوطالب فى وظائف هيئة التدريس بكلية الحقوق جامعة القاهرة حتى وصل الى درجة أستاذ جامعى ودكتور بكلية الحقوق جامعة القاهرة ؛ ورئيس قسم تاريخ القانون ثم فى الفترة من 1966 الى 1967عين مستشارا لجامعة أسيوط ثم خلال الفترة من 1967 الى 1973 عين مستشارا لجامعة القاهرة. وفى الفترة من عام 1973 حتى عام 1975 ؛ تم تعينه نائب رئيس جامعة القاهرة وكان عضو مجلس ادارة معهد الدراسات الاسلامية؛ وعضو المجلس القومى للتعليم وعضوا منتخبا باللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكى عام 1975، فى الفترة من 1975 الى 1978 تولى منصب رئيس جامعة القاهرة ، وفى عام 1976 انتُخب الدكتور صوفي أبوطالب عضوا بمجلس الشعب عن دائرة طامية بمحافظة الفيوم.
أبوطالب رئيس الجمهورية المؤقت بعد اغتيال الرئيس الساداتشغل الراحل صوفي أبوطالب منصب رئيس مجلس الشعب خلال الفترة من 4 نوفمبر عام 1978 حتى 1 فبراير عام 1983، بالاضافة الى منصب رئيس لجنة تقنين أحكام الشريعة الاسلامية بالمجلس، كما تولى منصب رئيس الجمهورية بصفة مؤقته عقب اغتيال الرئيس محمد أنور السادات خلال عرض عسكرى فى السادس من أكتوبر 1981، احتفالا بحرب أكتوبر المجيدة، حيث كان وقتها هناك حاجة إلى رئيس مؤقت لإدارة شئون البلاد، لحين انتخاب رئيس جديد لمصر، فآلت السلطة للأكاديمى والسياسى صوفي أبوطالب رئيس مجلس الشعب حينها، وشغل المنصب لمدة 8 أيام، وذلك من 6 إلى 14 أكتوبر 1981، وذلك بناء على كونه رئيسا للسلطة التشريعية " مجلس الشعب " حيث يقرر الدستور المصرى ( دستور 1971) بأن يتولى رئيس مجلس الشعب المنصب الرئاسى للجمهورية حال خلو منصب رئيس الجمهورية للوفاة، حتى تم انتخاب الرئيس محمد حسنى مبارك رئيسا للجمهورية.
وللدكتور صوفي أبوطالب العديد من المؤلفات، أبرزها كتاب أصول الفقه، الشريعة الإسلامية والقانون الرومانى، الوجيز فى القانون الرومانى، تاريخ النظم القانونية والاجتماعية، الاشتراكية والديمقراطية، حالة المرأة القانونية فى البلاد العربية.
يعد الدكتور صوفي أبوطالب أحد مؤسسي جامعة الفيوم وفى 2002 كان يعمل رئيس لجنة التشريعات الاقتصادية بمركز صالح كامل للاقتصاد الاسلامى بجامعة الازهر وكان استاذ الشريعة بكلية الحقوق جامعة القاهرة وعضوا فى مجمع البحوث الاسلامية.
واشتهر أبوطالب بخوض عددا من المعارك التشريعية والقانونية حول قضية تطبيق الشريعة الاسلامية واستمرار تضمينها فى البند الثانى من الدستور وكان نشيطا سلسا فى التعبير وظل لآخر عمره يواصل تفنيد حجج المعترضين على تطبيق الشريعة الاسلامية.
وشغل "أبوطالب" عدة مناصب اخرى، حيث كان عضو المجلس الأعلى للفنون والاداب؛ ومقرر لجنة تاريخ القانون للمجلس الاعلى للفنون والاداب؛ وعضو مجلس إدارة جمعية الاقتصاد والتشريع ؛ وسكرتير جمعية رعاية الطالب ونائب رئيس جمعية الشباب المسلمين.
حصل الدكتور صوفي أبوطالب على وشاح النيل من مصر وحصل ايضا على وشاح الجمهورية من السودان، وظل طوال حياته يجوب دول العالم للمشاركة في المؤتمرات والفعاليات العلمية والسياسية، حتى توفي فجر يوم 20 فبراير 2008، في دولة ماليزيا، عندما كان يشارك فى الملتقى العالمى الثالث لرابطة خريجى الأزهر حول العالم فى كوالالامبور.
خلدت محافظة الفيوم اسم الراحل الدكتور صوفي أبوطالب بإطلاق اسمه على عدد من المدارس وكذلك عمل ميدان يحمل إسمه والذي تم افتتاحه خلال احتفال المحافظة بعيدها القومي في 15 مارس 2018.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طامية الفيوم رئيس الجمهورية مجلس الشعب بوابة الوفد جريدة الوفد الحقوق جامعة القاهرة رئیس الجمهوریة مجلس الشعب منصب رئیس الفترة من على دبلوم من جامعة
إقرأ أيضاً:
عرض صوفي لفرقة المولوية المصرية يجذب زوار معرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم مسرح بلازا 1 فعاليات اليوم السادس من معرض القاهرة الدولي للكتاب بعرض مميز لفرقة المولوية المصرية بقيادة الفنان عامر التوني، حيث أضاءت الفرقة أجواء المسرح بمزيج روحاني آسر نظمته إدارة "صندوق التنمية الثقافية".
وقدمت الفرقة تجربة صوفية فريدة، تضمنت أناشيد مثل "لأجل النبي"، "لاموني يا رسول الله"، "والله ما طلعت شمس ولا غربت"، "يا طارق الباب"، "كل شيء في الكون مخلوق يصلي عليه"، و"طلع البدر علينا".
كما رافقت بعض الأناشيد عروض التنورة المميزة التي استقبلها الجمهور بحفاوة، إلى جانب الإيقاعات المتنوعة التي لاقت إشادة واسعة وتفاعلًا كبيرًا من الحضور.