الأمم المتحدة تكشف عن احتياجات ليبيا لمواجهة آثار السيول
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كشف مارتن جريفيث مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن ما تحتاجه ليبيا لمواجهة آثار الفيضانات التي اجتاحت شرق البلاد الأحد وأسفرت عن آلاف القتلى والمفقودين.
وقال جريفيث إن ليبيا بحاجة إلى معدات للعثور على الأشخاص المحاصرين في الوحل والمباني المتضررة بعد السيول والفيضانات. كما تحتاج إلى رعاية صحية أولية لمنع تفشي الكوليرا بين الناجين.
وأضاف، في إحاطة للأمم المتحدة في جنيف "المجالات ذات الأولوية هي المأوى والغذاء والرعاية الطبية الأولية الأساسية بسبب القلق من الكوليرا، والقلق من نقص المياه النظيفة".
وذكر أن مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة أرسل فريق تنسيق لمواجهة الكوارث يضم 15 شخصا نقلوا من المغرب الذي تعرض لزلزال الأسبوع الماضي.
وطمست الفيضانات، مساء الأحد، مساحات شاسعة من مدينة درنة، وهي مركز الدمار وتقع في شرق البلاد، إذ أدت السيول إلى انهيار مبان بأكملها والعائلات نائمة بداخلها.
وقال جريفيث إن اقتراح رئيس بلدية درنة إنشاء ممر بحري لتوصيل المساعدات قد يكون خيارا قابلا للتطبيق لأن المدينة تطل على البحر الأبيض المتوسط.
وأردف قائلا "ستواصلون القدوم من البر، ستجدون الأشخاص الذين يفرون باتجاه الجنوب... من درنة إلى المساعدات، بعيدا عن المدن، وبالتالي عليكم دعمهم أيضا".
وتابع "لكن من المؤكد أن إضافة الخيار البحري أمر منطقي تماما". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ليبيا فرق الإنقاذ فيضانات سيول درنة
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى بعد تعرض مروحية للأمم المتحدة لإطلاق نار جنوب السودان
الجديد برس|
قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان إنّ مروحيةً تابعة لها، كانت تحاول إجلاء جنود عن جنوب السودان، تعرّضت لإطلاق نار في بلدة ناصر، في شمالي البلاد، اليوم الجمعة، الأمر الذي أسفر عن مقتل أحد أفراد الطاقم وعدّة جنود، بينهم جنرال.
وكان طاقم الأمم المتحدة يحاول نقل جنود جواً عقب اشتباكات عنيفة في مدينة الناصر بين القوات الوطنية وميليشيا الجيش الأبيض، وهي مجموعة ربطتها حكومة الرئيس سلفا كير بقوات موالية لمنافسه ونائب الرئيس الأول، ريك مشار.
بدوره، قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم، إنّ “الهجوم شنيع، وقد يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي”، وفق ما نقلت عنه وكالة “رويترز”.
مضيفاً : أسف لـ”مقتل الذين كنا نحاول إخراجهم، وخصوصاً بعد تلقينا ضمانات بالمرور الآمن”..
وقال إن بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان “تحثّ على إجراء تحقيق لتحديد المسؤولين عن ذلك ومحاسبتهم”.
يُذكر أنّ المتحدث باسم مشار قال، في وقتٍ سابق، إنّ قوات الأمن اعتقلت وزير النفط ووزير بناء السلام ونائب قائد الجيش ومسؤولين عسكريين كباراً آخرين، متحالفين مع مشار، الأمر الذي أثار مخاوف بشأن عملية السلام الهشة في البلاد.