الصين تضخ المزيد من السيولة في الاقتصاد
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
مباشر: أعلن البنك المركزي الصيني ضخ المزيد من السيولة في الأسواق، في إطار جهوده لتسريع التعافي الاقتصادي.
وأضاف بنك الشعب الصيني صافي سيولة بقيمة 191 مليار يوان (26.3 مليار دولار) إلى النظام المالي من خلال قرض لدعم السياسة النقدية لأجل عام، اليوم الجمعة، بعد إعلانه أمس عن خفض جديد للاحتياطي الإلزامي لدى البنوك، وهي خطوة يمكن أن توفر سيولة بقيمة 500 مليار يوان، بحسب بعض التقديرات.
وفي سياق متصل، حافظ البنك المركزي على سعر الفائدة التفضيلي على القروض متوسطة الأجل، سعر الفائدة الرئيسي، دون تغيير عند 2.5%، بعد خفض مفاجئ بمقدار 15 نقطة أساس الشهر الماضي.
وتشير عمليات ضخ السيولة النقدية المتلاحقة من جانب بنك الشعب الصيني إلى نية المسؤولين تعزيز زخم التعافي الاقتصادي؛ إذ أظهرت بيانات أغسطس بما في ذلك الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة مزيداً من علامات التحسن. يبدو أن أحدث خطوة للتيسير النقدي - والمؤشرات الاقتصادية الإيجابية - قد أنعشت الرغبة في تحمل المخاطرة بين المستثمرين، مما أدى إلى ارتفاع اليوان والعوائد على ديون الحكومة الصينية.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الصين تأمر البنوك بتعزيز الاقتراض لتعزيز الإنفاق
أصدرت الصين تعليمات للبنوك وغيرها من المؤسسات المالية بتشجيع التمويل الاستهلاكي أكثر واستخدام بطاقات الائتمان في إطار حملة لجعل الأفراد تنفق أكثر.
وتأتي التعليمات التي أصدرتها، الجمعة، اللجنة الوطنية للتنظيم المالي في إطار أحدث دفعة من جانب الحزب الشيوعي الحاكم لبناء مزيد من الثقة بين المستهلكين الذين يميلون للادخار أكثر من الإنفاق، والقلقين بشأن الوظائف وتوقعات الاقتصاد.
وقالت اللجنة إن البنوك يجب أن تقدم المزيد من القروض، وأن تعمل على ايجاد سبل لمساعدة المقترضين الذين يواجهون صعوبات.
وقفزت أسعار الأسهم في الصين عقب المذكرة التي صدرت من اللجنة الوطنية للتنظيم المالي.
ومن المقرر أن يعقد المسؤولون مؤتمرا صحفيا يوم الاثنين المقبل بشأن الجهود التي تهدف إلى زيادة الإنفاق والاستثمارات، والعوامل التي تعتبر مهمة للحفاظ على مسار الاقتصاد عقب انتكاسات جائحة كوفيد-19، عندما خسر ملايين الأفراد وظائفهم وتوقفت الكثير من الشركات عن العمل.
ونما الاقتصاد الصيني، وهو ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مؤخرا بوتيرة بلغت 5 بالمئة، بحسب الإحصاءات الرسمية. ولكن المخاوف بشأن الوظائف وعبء الرعاية الصحية والتعليم تركت العديد من الصينيين غير مستعدين لإنفاق الكثير، مما عرقل محركا رئيسيا للنشاط التجاري.