الحوار الوطني يناقش دور المجلس القومي للسكان في مناهضة الزيادة السكانية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قالت نيفين عبيد، مقرر لجنة القضية السكانية بالحوار الوطني، إنه تم عقد الجلسة الثانية، وكانت جلسة مغلقة للخبراء، وتم فيها مناقشة مجموعة من الأمور العامة، إذ شهدت الجلسة الأولى توافقا كبيرا حول المجلس القومي للسكان والقومي للأمومة والطفولة، وبعد الجلسة المغلقة تم دعوة الدولة المصرية للمؤتمر العالمي للسكان.
وأضافت مقرر لجنة القضية السكانية بالحوار الوطني، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا لايف»، قائلة «تابعنا تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي حول تعظيم دور المجلس القومي للسكان كأحد التدخلات الممكنة للتعامل مع قضية التنمية السكانية».
استقلال المجلس القومي للسكانوتابعت «انعقدت الجلسة الثانية لإكمال المسيرة لوضع النقط على الحروف حول طبيعة إنشاء المجلس القومي للسكان، وطبيعة تشكيله واختصاصاته، والحقيقة أنا يهمني هنا أن أحيي التصريحات التي تبناها السيد الرئيس في المؤتمر الأخير للسكان، التي جاءت بتناغم شديد مع مطالب الخبراء حول استقلال المجلس القومي للسكان».
وأكدت «مش عايزين ننسي المجلس القومى الأمومة والطفولة، لتمكينه بشكل أفضل لمناهضة الزيادة السكانية وضبط معدلات الإنجاب، كمان ظهرت بعد التعديلات التشريعية التي يتبناها الخبراء في الجلسات المغلقة حول وقف زواج القاصرات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الرئيس السيسي السيسي المجلس القومی للسکان
إقرأ أيضاً:
القومي لحقوق الإنسان: العفو الرئاسي يتسق مع فلسفة العقاب الحديثة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، عن ترحيب المجلس وتقديره العميق للقرار الجمهوري الصادر عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن باقي مدة العقوبة لـ "746" من المحكوم عليهم الذين استوفوا شروط العفو، وذلك بمناسبة الاحتفال بالذكرى المجيدة لعيد تحرير سيناء لعام 2025.
وأكدت السفيرة خطاب أن هذه الخطوة الإيجابية تأتي في توقيت يحمل دلالات وطنية عميقة، لترسخ قيم التسامح والرحمة وتمنح فرصة جديدة للمفرج عنهم للعودة إلى حياتهم الطبيعية وأسرهم.
قرارات العفو الرئاسي
وأشادت رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان باللفتة الإنسانية للرئيس، معتبرةً أن قرارات العفو الرئاسي المتتالية في المناسبات الوطنية والدينية تمثل ركيزة أساسية في منظومة حقوق الإنسان التي تسعى مصر لتعزيزها.
وأضافت أن هذه القرارات لا تقتصر أهميتها على المفرج عنهم وذويهم ولم شمل الأسر، بل تمتد لتعكس تطبيقاً عملياً لفلسفة السياسة العقابية الحديثة التي ترتكز على الإصلاح والتأهيل وإعادة الإدماج في المجتمع، وهو ما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان.
السفيرة مشيرة خطاب
وأكدت السفيرة خطاب أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يثمن الجهود التي تبذلها الدولة، ممثلة في وزارة الداخلية وقطاع الحماية المجتمعية، في فحص ملفات النزلاء بدقة لضمان تطبيق معايير العفو على المستحقين، وتنفيذ الدور التنفيذي لأساليب الإفراج عن المحكوم عليهم الذين أثبتوا حسن السير والسلوك وتم تأهيلهم للانخراط مجدداً في المجتمع كأفراد صالحين ومنتجين، مما يساهم في تحقيق الأمن المجتمعي بمعناه الشامل.
تعزيز ملف حقوق الإنسان في مصر
وفي هذا السياق، أشادت السفيرة خطاب بالدور المحوري الذي يلعبه الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم وتعزيز ملف حقوق الإنسان في مصر، وحرصه المستمر على اتخاذ خطوات جادة تترجم هذا الاهتمام إلى واقع ملموس.
إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
وأضافت أن قرارات العفو، إلى جانب المبادرات الأخرى كإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان والحوار الوطني، تعد شواهد قوية على الإرادة السياسية للمضي قدماً في مسار ترسيخ الحقوق والحريات الأساسية لجميع المواطنين.
العفو الرئاسي
وجدد المجلس القومي لحقوق الإنسان، على لسان رئيسته، مطالبته ودعوته إلى استمرار هذا النهج الإيجابي، والتوسع في إصدار قرارات العفو الرئاسي لتشمل أعداداً أكبر من النزلاء الذين تنطبق عليهم الشروط، والنظر في حالات المحكوم عليهم في قضايا الرأي والتعبير، والحالات الإنسانية، وكبار السن والمرضى، بما يتسق مع الدستور والقانون والمواثيق الدولية، ويعزز الثقة في مسار الإصلاح والتنمية الذي تنتهجه الدولة.
المجلس القومي لحقوق الإنسان سيواصل دوره في متابعة أوضاع حقوق الإنسان
واختتمت السفيرة مشيرة خطاب تصريحها بالتأكيد على أن المجلس القومي لحقوق الإنسان سيواصل دوره في متابعة أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وتقديم الدعم والمشورة اللازمين لتعزيز كافة الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، معربة عن أملها في أن تكون هذه المناسبة الوطنية فرصة لمزيد من التقدم في هذا المجال الهام، وأن ينعم جميع المفرج عنهم بحياة كريمة ومستقرة بين أهلهم وذويهم.