هل رُفع الحظر عن تيك توك في الأردن؟
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
#سواليف
تناقل مستخدمو منصات تواصل اجتماعي في #الأردن أنباء تتحدث عن عودة عمل منصة ” #تيك_توك” دون الحاجة إلى تطبيق “VPN” الذي يتيح الوصول اليه.
وأوقف الأردن مؤقتا خدمات منصة تيك توك في 16 كانون الأول من العام الماضي، بعد إساءة استخدامه وعدم تعامل المنصة مع منشورات تحرض على العنف ودعوات الفوضى”.
مقالات ذات صلة إصابة فلسطينيين بالرصاص والاختناق خلال قمع قوات الاحتلال لمسيرة ضد الاستيطان 2023/09/15وكانت #وحدة_الجرائم_الإلكترونية، قالت سابقا إنّ منصّة “تيك توك” لم تتعاملْ مع إساءة استخدام المنصّة من قبل مستخدميها سواء بتمجيد ونشر أعمال العنف أو دعوات الفوضى، بل وفي ترويج فيديوهات من خارج المملكة وتزويرها للتأثير على مشاعر المواطنين.
وكان وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، أشار سابقا إلى أن “تيك توك” أزال نحو 300 ألف مادة عن المنصة، لكنها “لم تتحدث عن #فيديوهات لا أعتقد أن أي مجتمع يقبلها”.
واعتبر أن “مشكلة تيك توك التي اعترفوا فيها أن رقابتهم على الفيديوهات أقل من المنصات الأخرى”، وقال إذا عالجت المنصة هذه المشكلة “قد نعود للحوار”.
وكان قد أعلن تطبيق “تيك توك” للتسجيلات المصورة القصيرة، إجراء محادثات مع الحكومة؛ بهدف رفع الحظر المفروض عليه بعد نحو شهر من اتهام وحدة الجرائم الإلكترونية “بعدم تعامل المنصة مع إساءة استخدام من قبل مستخدميها سواء بتمجيد ونشر أعمال العنف، أو دعوات الفوضى، وترويج فيديوهات من خارج المملكة، وتزويرها للتأثير على مشاعر المواطنين”.
وكشف التطبيق عن “إزالة 310724 مقطع فيديو في الأردن، 86.6% منها … قبل تلقي أي مشاهدات”.
وأشار الى متابعة الملايين في الأردن لحسابات وهاشتاغات على “تيك توك”.
وأوضح أن “فرق العمل لدينا (تيك توك) ستواصل اتخاذ الإجراءات المناسبة ضد أي محتوى ينتهك الإرشادات” التي ينص عليها نظام ‘تيك توك‘ والمتعلقة باحترام المجتمعات، وأكد “إزالة المحتوى المخالف في الأردن بشكل صارم واستباقي”.
وحدة الجرائم الإلكترونية، أكّدن سابقا عن متابعة ما ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي وخصوصاً فيما يتعلّق بخطاب الكراهية والحضّ على التخريب والاعتداء على أجهزة إنفاذ القانون والممتلكات وقطع الطرق.
وأوضحت أنّ الأجهزة المختصة ستحيل أيّ شخص يرتكب مثل هذه الجرائم إلى القضاء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأردن تيك توك وحدة الجرائم الإلكترونية فيديوهات فی الأردن تیک توک
إقرأ أيضاً:
حكايات تفوق الخيال حول منصة FBC الإلكترونية.. الأمن يلاحق وكلاء الشركة وفواجع بسبب ضياع تحويشة العمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت منصة FBC الاستثمارية، كفرصة واعدة لتحقيق الثراء السريع وسط انتشار كبير لها بين أوساط المجتمع المصري، ولكن سرعان ما تحولت إلى كابوس يطارد آلاف الضحايا، بعدما استولى القائمون عليها على مليارات الجنيهات من أموال المواطنين قبل أن يختفوا، تاركين وراءهم مآسي إنسانية مؤلمة.
شكاوي متعددةوشهدت منصات التواصل الاجتماعي، خلال الأيام القليلة الماضية تداول شكاوى عدد كبير من المشتركين في منصة شركة FBC للتسوق الإلكتروني، مؤكدين تعرضهم لعملية نصب بعدما استولت الشركة على أموالهم.
وأوضح مصدر أمني أنه منذ إغلاق المنصة وكل يوم تتلقى إدارة مباحث الانترنت بالمحافظات المختلفة بلاغات جديدة تفيد بتضررهم من الشركة وتعرضهم للنصب من قبل مسؤوليها.
فواجع إنسانيةوهنـا لم تقتصر الخسائر على الجوانب المالية فقط، بل امتدت إلى فواجع إنسانية، كان آخرها وفاة سيدة مسنة في محافظة الدقهلية، لم تحتمل صدمة فقدان مدخرات عمرها، لترحل حزنًا على "تحويشة العمر".
موت من القهرحيث توفيت سيدة مسنة تُدعى “ صباح” في محافظة الدقهلية، وبحسب أقوال جيرانها، فإنها توفيت إثر صدمة نفسية شديدة، بعد أن فقدت 50 ألف جنيه استثمرتها في المنصة، بعدما وعدها القائمون على البرنامج بحصولها على أرباح تصل إلى 80 ألف جنيه، لتفاجئ بعد ذلك أنها خسرت مبلغها الأصلي “ تحويشة العمر” مقابل أرباح وهمية، فيصيبها الحزن الشديد، حتى توفت.
انهيارات عصبيةوقال «إ.ج» أحد ضحايا المنصة، بأنه أبلغ جهات الأمن بتعرضه للنصب، وأشار بأنه يعرف أشخاصًا كثيرة ماتوا بالسكتة القلبية بسبب خسارتهم لشقى عمرهم، بالإضافة إلى تعرض بعض الأشخاص إلى انهيارات عصبية خاصة بعد اقتراضهم أموال من البنوك ليضعوها بالمنصة أملًا في استثمارها ولكن نُصب عليهم في نهاية المطاف.
تفكك أسريوقال «م.ع» ضحية أخرى لنصب شركة FBC للتسوق الإلكتروني، إن المنصة تسببت في انفصال رجل عن زوجته بمحافظة الدقهلية، بعد إلحاح زوجته الشديد عليه، وإصرارها على مشاركته بمبلغ مالي قدره 112 ألف جنيه، قائلًا: “ فضلت تزن على جوزها لحد ما نزل الأبلكيشن.. وحط فلوسه وخسرهم، وعشان كدا طلقها إمبارح”.
ومن جانبه نفى مصدر أمني ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حالات انتحار بعض الأشخاص، بعد خسارة أموالهم بسبب منصة FBC الإلكترونية، مشيرًا إلى أن أجهزة الأمن لم تتلقى بلاغات في هذا الصدد.
تحديد هوية المتهمين وتحريات مكثفةبعد تعدد البلاغات، تمكنت أجهزة الأمن من تحديد هوية المسؤول الرئيسي عن المنصة، ويدعى “ح.ع”، ويعاونه عددًا من الأشخاص، أغلبهم من محافظات الدلتا، وتم تشكيل فريق بحث مكبر يضم مباحث الأنترنت وقطاع الأمن العام ومديريات الأمن المختلفة، لملاحقة وكلاء FBC الإلكترونية داخل مصر لضبطهم، بعد استيلائهم على مبالغ مالية تقدر بالمليارات.
ويقول مصدر مسئول، بان فريق البحث يعمل على قدم وساق وسيتم ضبط وكلاء منصبة FBC الإلكترونية الموجودين داخل البلاد وتقديمهم الى جهات التحقيق المختصة لاتخاذ ما يلزم.
منصة FBC.. أرباح وهمية ونهاية مأساوية
وأشارت المعلومات الأولية، بان بعض المواطنين دخلوا على منصة FBC الإلكترونية وتمكنوا من تحقيق أرباح مالية، فزاد الأمر عند البعض فى جمع مبالغ مالية أكبر وجذب أصدقائهم للدخول معهم، بعدما وعدت المنصة مُستخدميها بأرباح مضمونة وسريعة، ونجحت في جذب ملايين الأشخاص الذين كانوا يبحثون عن استثمار آمن وسريع.
إلا أنه مع مرور الوقت، اتضح أنها مجرد مخطط احتيالي عالمي، استهدف أكثر من مليون شخص حول العالم، وتسبب في خسائر تجاوزت 6 مليارات دولار.
استدراج المواطنينوأوضحت المعلومات الأولية وفقا لما أشار اليه الفحص المبدئى، بأن منصبة FBC الإلكترونية لها وكلاء داخل مصر يقومون بعملية استدراج لبعض المواطنين للدخول فى المنافسة مقابل الحصول على عملات مالية مقابل كل 10 عملاء جدد وكلما زاد العدد زادت النسبة.
وأوضحت التحريات الأولية حول منصة FBC أنها في بداية الأمر كانت تسمح للمستخدمين بسحب الأرباح، ما دفعهم لضخ مزيد من الأموال، لكن مع الوقت بدأت في فرض قيود على السحب، ومنعت المستخدمين من استرداد أموالهم، ما أثار الشكوك حول مصداقيتها.
وفي محاولة للتغطية على جريمتها، ادعت المنصة أنها تعرضت لهجوم إلكتروني أدى إلى خسارتها 4 مليارات دولار، وطلبت من المستثمرين ضخ المزيد من الأموال لتعويض الخسائر، وبعد فترة وجيزة، أغلقت المنصة فجأة دون سابق إنذار، تاركة وراءها آلاف الضحايا دون أي تعويضات.