وزير التموين: طرح حلوى المولد النبوي الشريف بالمجمعات بتخفيضات 25%
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن الوزارة طرحت بمجمعاتها الاستهلاكية حلوى المولد النبوي الشريف، مشيرا إلى توجيهاته للشركة القابضة بأن تكون الحلوى المطروحة بجودة عالية، وبتخفيضات تصل إلى 25% لتخفيف العبء على المواطنين، وتوفير احتياجاتهم من حلوى المولد النبوي الشريف.
ضخ الحلوى في 1300 مجمع استهلاكيوقال وزير التموين، إن حلوى المولد النبوي الشريف تم ضخها في نحو 1300 مجمع استهلاكي، مشيرا إلى أن تلك الحلوى قد تم تصنيعها بالمخابز والشركات التابعة للوزارة.
من جانبه، أكد اللواء أحمد حسنين، الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصناعات الغذائية، أنه تم ضخ كميات كبيرة من حلوى المولد بالمجمعات الاستهلاكية، بعبوات تبدأ من 1 كيلو مشكل بسعر 100 جنيه، و2 كيلو مشكل بسعر 200 جنيه للعبوة.
وأكد حسنين، أن هناك كميات كبيرة من حلوى المولد يتم ضخها يوميا، حسب طلب المواطنين، مشيرا إلى أن مصانع الشركة ومخابزها التزمت بأقصى معايير الجودة في صناعة حلوى المولد النبوي الشريف.
الكميات تكفي كل المجمعاتوأكد أحمد كمال، المتحدث باسم الوزارة، معاون الوزير، أن الكميات التي يتم طرحها يوميا بالمجمعات الاستهلاكية تكفي كل مجمع حسب الطلب على حلوى المولد النبوي الشريف به، مشيرا إلى أنه يتم زيادة الكميات المطروحة حال زيادة الطلب.
وأضاف أن الدكتور علي المصيلحي، يتلقى تقريرا يوميا من الشركة القابضة حول الكميات المطروحة من حلوى المولد النبوي الشريف وأسعارها وجودتها أيضا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التموين والتجارة الداخلية الشركة القابضة القابضة للصناعات الغذائية المجمعات الاستهلاكية المولد النبوي تخفيف العبء حلوى المولد احتياجات احمد حسن حلوى المولد النبوی الشریف من حلوى المولد مشیرا إلى
إقرأ أيضاً:
الشريف: سحب فئة الـ50 ديناراً قد يُفقد فاعليته إذا استُغل عبر السوق الموازي
حذّر أستاذ الاقتصاد بجامعة بنغازي، الدكتور علي الشريف، من أن سحب فئة معينة من العملة الليبية، مثل فئة الـ50 ديناراً، قد يفقد فاعليته المرجوة إذا لم تُواكب هذه الخطوة بإجراءات صارمة تمنع استغلالها في السوق الموازي.
وأوضح الشريف في تصريحات صحفية أن “سحب فئة معينة من العملة قد يُستخدم كأداة ضمن سياسات تستهدف تقليل الاكتناز وضبط سوق الصرف، خصوصاً في ظل بيئة اقتصادية تعاني من شح السيولة وتضخم المضاربة على الدولار”، مشيراً إلى أن هذه الخطوة قد تحمل آثاراً إيجابية إذا طُبقت ضمن حزمة إصلاحات أوسع.
ونبه الشريف إلى خطورة قدرة بعض تجار السوق الموازي على استبدال كميات كبيرة من العملة القديمة بالإصدار الجديد بطرق غير قانونية، مما يحوّل إجراءات مصرف ليبيا المركزي إلى خطوات شكلية، تفتقر إلى التأثير الحقيقي على السوق.
وأضاف أن هذه الممارسات قد تُفضي إلى نتائج عكسية، أبرزها فقدان مزيد من الثقة في النظام المالي، ما يدفع المواطنين إلى زيادة وتيرة الاكتناز والمضاربة، بدلاً من التراجع عنها، وهو ما يتنافى مع الأهداف المعلنة لأي عملية سحب أو استبدال نقدي.