خاض إضرابا استمر لمدة 172 يومًا : الاحتلال يقرر الإفراج عن الأسير خليل عواودة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
اعلن نادي الأسير في فلسطين إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي قررت اليوم الجمعة الإفراج عن الأسير خليل عواودة من بلدة إذنا/ الخليل، والمعتقل منذ 27 كانون الأول 2021، الإفراج عنه من سجن (عوفر)، حيث يقبع مؤخرًا.
وقال المصدر أن الأسير عواودة الذي خاض إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 172 يومًا، رفضا لاعتقاله الإداري، كان من المفترض أن يتم الإفراج عنه في تشرين الأول 2022، إلا أنّ سلطات الاحتلال، وقبل الإفراج عنه بفترة وجيزة، وجهت له "تهمة" حول محاولة إدخال هاتف أثناء نقله من مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيليّ إلى "الرملة"، وأبقت على اعتقاله، ولاحقا حكمت عليه بالسجن الفعلي لمدة 16 شهرا وغرامة مالية بقيمة 5000 شيقل، مع وقف تنفيذ لمدة 8 شهور.
ووفق نادي الاسير فان العووادة واجه ظروفًا صحية صعبة وخطيرة خلال إضرابه، وعقب تعليقه الإضراب وحتى اليوم ما يزال يعاني من مشاكل صحية، وهو بحاجة إلى متابعة صحية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
حماس: الفارق بين صحة أسيرات الاحتلال وأسيراتنا دليل على أخلاق المقاومة
قالت حركة حماس، الاثنين، إن حالة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم مقابل حالة الأسيرات الإسرائيليات تجسد الفارق بين "أخلاق المقاومة" و"همجية وفاشية الاحتلال".
وقالت حماس، في بيان: "نبارك لشعبنا وأمتنا وأحرار العالم، تحرير الدفعة الأولى من أسيراتنا وأسرانا من سجون الاحتلال، ضمن صفقة طوفان الأحرار المتواصلة".
وأضافت أن "مشاهد فرح أبناء شعبنا وهم يرفعون شارات النصر، أثناء استقبال الأسرى، تؤكد مجددا الالتفاف الجماهيري حول المقاومة، وتبرز مكانتها الراسخة في وجدانهم".
وتابعت أن "جموع شعبنا الحاشدة التي خرجت لاستقبال الأسرى المحررين، رغم إجراءات الاحتلال القمعية، هو إعلان تحد للاحتلال، وتعبير عن تعطشهم للحرية وتحرير الأرض والمقدسات".
حماس أردفت: "أظهرت صور تسليم أسيرات العدو الثلاث، وهن بكامل صحتهن الجسدية والنفسية، بينما بدت على أسرانا وأسيراتنا آثار الإهمال والإنهاك؛ ما يجسد الفارق الكبير بين قيم وأخلاق المقاومة وبين همجية وفاشية الاحتلال".
وختم بيانها قائلة: "نجدد عهد الوفاء لأسرانا بالحرية الكاملة، على طريق تحرير أرضنا ومقدساتنا ودحر الاحتلال الفاشي".
واستقبل الفلسطينيون في الضفة الغربية، فجر اليوم الاثنين، الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل مع المقاومة في غزة.
وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الأحد/الاثنين، عن عشرات الأسرى الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، من سجن عوفر غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة.
ووصلت القيادية في الجبهة الشعبية خالدة جرار إلى بيتها بعد الإفراج عنها ضمن الدفعة الأولى للأسرى المحررين، حيث كانت عائلتها باستقبالها.
كما تم الإفراج عن شقيقة القيادي في حماس، الشهيد صالح العاروري، الذي اغتاله الاحتلال في بيروت العام الماضي.
ووصلت الصحفية الفلسطينية بشرى الطويل إلى منزلها، بعد الإفراج عنها ضمن الدفعة الأولى لصفقة التبادل.
وقالت الأسيرة المحررة، براءة فقهاء من طولكرم: "رسالتنا وشكرنا ومشاعرنا لأهلنا في غزة .. إحنا كان همنا في السجن مع كل العذاب وكل تنكيلة، تتوقف الحرب عن أهلنا في غزة".
وفي الوقت نفسه، أفرجت سلطات الاحتلال عن عدد من الأسرى المقدسيين مباشرة إلى منازلهم في مدينة القدس المحتلة، حيث أكدت مؤسسات حقوقية فلسطينية نشر أسماء 90 أسيرا، بينهم 20 طفلا وفتى، ممن شملتهم المرحلة الأولى من الاتفاق.