اعلن نادي الأسير في فلسطين إن سلطات الاحتلال الاسرائيلي قررت اليوم الجمعة الإفراج عن  الأسير خليل عواودة من بلدة إذنا/ الخليل، والمعتقل منذ 27 كانون الأول 2021، الإفراج عنه من سجن (عوفر)، حيث يقبع مؤخرًا.

وقال المصدر أن الأسير عواودة الذي خاض إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 172 يومًا، رفضا لاعتقاله الإداري، كان من المفترض أن يتم الإفراج عنه في تشرين الأول 2022، إلا أنّ سلطات الاحتلال، وقبل الإفراج عنه بفترة وجيزة، وجهت له "تهمة" حول محاولة إدخال هاتف أثناء نقله من مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيليّ إلى "الرملة"، وأبقت على اعتقاله، ولاحقا حكمت عليه بالسجن الفعلي لمدة 16 شهرا وغرامة مالية بقيمة 5000 شيقل، مع وقف تنفيذ لمدة 8 شهور.

ووفق نادي الاسير فان العووادة واجه ظروفًا صحية صعبة وخطيرة خلال إضرابه، وعقب تعليقه الإضراب وحتى اليوم ما يزال يعاني من مشاكل صحية، وهو بحاجة إلى متابعة صحية.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وزارة الصحة، إن قطاع غزة والضفة الغربية يواجهان كارثة صحية جراء العدوان الإسرائيلي المستمر، وإغلاق المعابر، وتشديد الحصار، ما أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في غزة، ووضع المستشفيات والمراكز الطبية في الضفة الغربية تحت ضغط هائل في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد المدن والمخيمات الفلسطينية.

وقالت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء، "في قطاع غزة، تعمل المستشفيات بأضعاف طاقتها الاستيعابية، وسط تدفق مستمر للجرحى والمصابين، وتعاني المنظومة الصحية نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الطبية والمولدات، وقد أدى الاستهداف المباشر للمرافق الصحية إلى خروج أكثر من 80% من المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة، بينما تعاني المرافق القليلة المتبقية من اكتظاظ شديد، ونقص حاد في الطواقم الطبية، واستحالة إجراء العمليات الجراحية العاجلة بسبب فقدان التخدير والمستلزمات الأساسية".

وأشارت وزارة الصحة إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المدنيين العزل في المخيمات والمنازل ومراكز الإيواء يستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا لإنقاذ الجرحى والمصابين، وإعادة فتح المعابر لإدخال الإمدادات الطبية والوقود والمعدات الضرورية لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في فلسطين.

وحملت وزارة الصحة، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي تستهدف الأبرياء. وطالبت الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وجميع المنظمات الدولية والحقوقية بالتحرك الفوري والضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتأمين ممرات إنسانية لنقل الجرحى وإدخال المساعدات الطبية دون أي تأخير.

وأضافت الوزارة: "في الضفة الغربية، تعاني المستشفيات من ضغط متزايد بسبب الاعتداءات المتكررة على المدن الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال، والتي تستهدف الطواقم الطبية وتعيق وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين، كما أن القيود المفروضة على الحركة تعرقل بشكل كبير إيصال المساعدات الطبية والمستلزمات الأساسية، مما يزيد من تفاقم الوضع الصحي".

وتابعت أنها تواجه أزمة مالية خانقة كجزء من الحكومة بشكل عام، وذلك بسبب احتجاز حكومة الاحتلال الإسرائيلي لعائدات الضرائب الفلسطينية مشيرة الى أن الأزمة المالية تهدد حياة الآلاف من المرضى خاصة، مرضى السرطان وغسيل الكلى والقلب والأمراض المزمنة.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يمدد عزل الأسير أيهم كممجي انفراديا لعام كامل
  • الصحة الفلسطينية: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة
  • الصحة الفلسطينية: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة في ظل تصاعد العدوان الإسرائيلي
  • وزارة الصحة: غزة والضفة تواجهان كارثة صحية غير مسبوقة
  • لغز استمر 60 عاما.. اليوم موعد كشف حقيقة اغتيال جون إف.كينيدي
  • استشهاد أسير محرر في بيت لحم بعد إصابته منذ أكثر من عام
  • تقرير أممي: سلطات الاحتلال تكثّف عمليات الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة
  • عمرو خليل: مخططات الاحتلال بتهجير سكان غزة فشلت على مدار 77 عاما
  • أسرة الحويني تناشد سلطات مصر الإفراج عن نجله للمشاركة في جنازته
  • نادي الأسير: ارتفاع عدد الأسيرات إلى 26 وأغلبيتهن اعتُقلن بحجة "التحريض"