جدة : البلاد

حصدت وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة في مبادرة التوعية البيئية، جائزة أفضل مبادرة اتصال أو محتوى إعلامي لتعزيز الوعي البيئي (حكومي وشبه حكومي وخاص ووسائل إعلام)، عن فئة الجوائز العالمية لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها العاشرة، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في مركز إكسبو الشارقة.

وجاء حصول الوزارة على الجائزة تثمينًا لجهودها المستمرة لنشر الثقافة البيئية، وتـنمية الاهـتـمـام بـــالنواحي التربوية والإعلامية والاجتماعية والثقافية، من خلال إطلاق مبادرة للتوعية البيئية؛ تهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للمحافظة على الموارد البيئية من خلال نشر السلوكيات الداعمة لاستدامة البيئة لدى مختلف أفراد وفئات المجتمع، وتنفيذ البـرامج والـــحــمــــلات التوعوية البيئيـة المتنوعة، من خلال الشراكة مـع مــخــتـلف وســـائل الإعلام. يُشار إلى أن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، تُعقد بالتزامن مع ختام فعاليات “المنتدى الدولي للاتصال الحكومي”، وقد شهدت دورتها الحالية مشاركة واسعة؛ عربية وعالمية فاقت (1530) مشاركًا، وتهدف الجائزة إلى بناء الوعي بأهمية الاتصال الحكومي لدى الجهات المختلفة، ودعم الأعمال المتميزة في مختلف المجالات، والعمل على بناء منظومة متميزة للاتصال الحكومي، وتطوير ممارساته على المستويين المحلي والعالمي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: تعزيز الوعي البيئي وزارة البيئة للاتصال الحکومی

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: الحوار المناخي العالمي يحتاج أرضية مشتركة لتنفيذ اتفاق باريس

عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لقاءا مع شبكة العمل المناخي العالمي CAN، باعتبارها أكبر ائتلاف لمنظمات المجتمع المدني المعنية بالمناخ، لبحث آليات دعم القيادة المشتركة لمصر في تسيير مفاوضات الهدف الجديد لتمويل المناخ بما يحقق توازنا بين مختلف الأطراف ويراعي متطلبات الدول النامية، وذلك على هامش مشاركتها ضمن الوفد الرسمي برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المشارك نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الشق الرئاسي لمؤتمر المناخ COP29 بباكو بأذربيجان، والذي تنطلق فعالياته في الفترة من من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري، تحت شعار «الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع».

 وزارة البيئة: مصر حريصة على القيام بدورها الدولي في عملية المناخ

وأعربت وزيرة البيئة عن تقديرها لدور الشبكة في دفع العملية المناخية والتركيز على العدالة المناخية ودعم متطلبات الدول النامية، خاصة في المرحلة الحرجة التي يشهدها العالم بسبب الظروف السياسية الجغرافية وتزايد أزمات المناخ وآثارها على العالم دون تفرقة، مشيرة إلى أنها ونظيرها الاسترالي حرصا منذ بدء القيادة المشتركة لتسيير مفاوضات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، للاستماع إلى مختلف الأطراف وشواغلهم خاصة مع تباين الآراء بين العالمين الشمالي والجنوبي، ليجري تسليم نتائج المشاورات لرئاسة المؤتمر خلال الأسبوع المقبل.

وأشارت فؤاد إلى عدد من النقاط التي يمكن للشبكة أن تقدم فيها الدعم للعمل المناخي، ومنها ضمان تنفيذ اتفاق باريس خاصة فيما يتعلق بالتزام الدول المتقدمة بتوفير التمويل للدول النامية بحيث تستطيع الوفاء بالتزاماتها، وتحقيق أهداف الوصول والشفافية والإبلاغ، وخاصة إتاحة فرص وصول الدول للتمويل، فرغم العمل على توفير هدف 100 مليار دولار كتمويل سابق إلا أن الدول ليس لديها قدرة الوصول اليها، نتيجة البيروقراطية التي تواجه تمويل التحديات البيئية بشكل عام، ودعم ضرورة تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والتزامات اتفاق باريس خاصة في الدول متوسطة الاقتصاد.

وأوضحت أن مصر حريصة على القيام بدورها الدولي في عملية المناخ، والتي عززتها بالعديد من الإجراءات الوطنية لتقديم نموذج حقيقي، فقد أخذت مصر على عاتقها خلال قيادتها للعمل العالمي باستضافتها مؤتمر المناخ COP27، أن تحقق مزيد من الخطوات الوطنية في أجندة المناخ مع الوضع في الاعتبار الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية، وتغيير الحوار حول المناخ باعتباره الطريقة الوحيدة للتقدم في العمل المناخي على المستوى الوطني.

الحوار المناخي العالمي يحتاج إلى إيجاد أرضية مشتركة

ولفتت إلى أن الحوار العالمي حول العمل المناخي يحتاج لتغيير بإيجاد أرض مشتركة بين مختلف الأطراف لتنفيذ اتفاق باريس، وتطوير الأهداف بما يتناسب مع احتياجات الدول النامية، وإيجاد مزيد من الموارد، وإيجاد آليات تمويلية أكثر يسرا قد تعتمد على التمويل المختلط وتقليل الاعتماد على القروض بفائدة كبيرة بما يشكل عبئا على الدول النامية.

وشددت وزيرة البيئة على أن مصر تحترم مختلف الرؤى وتحرص على تحقيق مصداقية العمل متعدد الأطراف من خلال إنجاز الهدف الجديد للتمويل، مع تسليط الضوء على احتياجات الدول النامية وتحقيق التوازن بين نظام العمل متعدد الأطراف.

وأشارت إلى أنّ مصر خلال رحلتها في العمل متعدد الأطراف بدأت تلعب دورا قياديا أكبر في القضايا البيئية العالمية، تحرص من خلاله على مفهوم بناء الثقة، وهذا ما تؤكد عليه مصر كجزء من العمل متعدد الأطراف، وانعكس أيضا خلال قيادتها تيسير مفاوضات تمويل المناخ باعتبارها جزء من المجموعة الأفريقية وG77، وتضع جهودها الوطنية كنقطة انطلاق وتقديم نماذج للدول الأخرى، ومراعاة تحقيق التوازن بين متطلبات مختلف الدول.

ومن جانبهم، أعرب ممثلو الشبكة التي تضم آلاف من منظمات المجتمع المدني حول العالم، عن تقديرهم لدور مصر خلال القيادة المشتركة مع أستراليا لمفاوضات الهدف الجمعي الجديد لتمويل المناخ، وتطلعهم لحشد جهودهم لدعم القيادة في الوصول للهدف المنشود خاصة هدف تحقيق جودة التمويل، وتقديم سبل الدعم المختلفة لتحقيق العدالة المناخية من خلال تسليط الضوء على احتياجات الدول النامية وتشكيل ورقة ضغط على الشمال العالمي .

وأشاروا إلى اهتمامهم بتسليط الضوء على تعزيز الاستثمار وضرورة وضع متطلبات الدول النامية في الاعتبار في تنفيذ اتفاق باريس مع بناء القدرات لادارته، وتعزيز تنفيذ اتفاق باريس الذي يوفر مختلف القواعد التي تمهد الوصول لهدف التمويل ومنها مادة 9، كما أعربوا عن دعمهم للعالم الجنوبي وتعزيز دور المجتمع المدني به ليلعب دورا مهما في العمل المناخي، وأيضاً دعم دور مصر في تحقيق العدالة المناخية في الجنوب العالمي.

مقالات مشابهة

  • ‏COP29.. الإمارات تطلق مبادرة لتأسيس “التحالف العالمي لكفاءة الطاقة”
  • جامعة قناة السويس تُطلق مبادرة "طوف وشوف" لتعزيز الوعي السياحي
  • سفينة الأبحاث البحرية "جيّوَن" التابعة لأبوظبي تفوز بجائزة أفضل سفينة أبحاث
  • حملة ”لاتترك أثر” .. “تعزيز الوعي البيئي لضمان استدامتها”
  • مكتبة محمد بن راشد تفوز بجائزة في المؤتمر العربي للمكتبات
  • عمر المرزوقي أفضل “نجم صاعد” في عالم الفروسية
  • وزيرة البيئة: الحوار المناخي العالمي يحتاج أرضية مشتركة لتنفيذ اتفاق باريس
  • الكرملين: لم يكن هناك أي طلب من ترامب للاتصال ببوتين
  • «مدافن صحية ورفع الوعي».. «البيئة» تعرض تجربة إدارة المخلفات أمام مؤتمر المناخ COP29
  • مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بـ”بقعاء” يدشن مبادرة زراعة ألف شجرة برية بمدينة “تربة”