ارتفاع أسعار النفط يثير مخاوف من ارتفاع التضخم وتراجع جهود البنك الاحتياطي الفيدرالي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
ارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في 10 أشهر، مما أثار مخاوف من ارتفاع التضخم وتراجع جهود البنك الاحتياطي الفيدرالي للسيطرة على الأسعار.
ووفقا لما نقلته “سكاي نيوز عربية” عن تقريرٍ لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية: فإن أسباب ارتفاع أسعار النفط تعود إلى عدة عوامل، أبرزها:
الطلب القوي على النّفط: حيث يتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط إلى 101.8 مليون برميل يوميا في العام 2023، فالاقتصادات الكبرى المستهلكة للطاقة مثل الولايات المتحدة الأميركية ساهمت في تحقيق أرقام قياسية جديدة للطلب العالمي، كما أن ارتفاع أسعار البنزين يعتبر المسؤول في المقام الأول عن ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة. الجهود التي تبذلها السعودية وروسيا: لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط من خلال قرارات الخفض الطوعية للإنتاج.
ويثير ارتفاع الأسعار مخاوف من ارتفاع التضخم وتراجع جهود البنك الاحتياطي الفيدرالي للسيطرة على الأسعار، حيث يرى الخبير الاقتصادي “بيتر شيف” أن ارتفاع أسعار النفط سيجبر البنك الاحتياطي الفيدرالي على التراجع عن جهوده لخفض التضخم، وأن هذا سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع الاقتصاد الأمريكي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار النفط ارتفاع أسعار النفط اقتصاد البنك الاحتياطي الفيدرالي السعودية بنزين تضخم دولي روسيا ارتفاع أسعار أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع لليوم الخامس بسبب مخاوف بشأن الإمدادات
ارتفعت أسعار النفط، الثلاثاء، لليوم الخامس على التوالي بسبب المخاوف من تقلص الإمدادات العالمية، بعدما أعلنت الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية على الدول التي تشتري النفط الخام الفنزويلي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 27 سنتًا لتصل إلى 73.27 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 07:49 بتوقيت غرينتش، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 26 سنتًا ليصل إلى 69.37 دولارًا للبرميل.
وكان الخامان القياسيان قد حققا مكاسب بأكثر من 1% في الجلسة السابقة، بعد أن أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الدول التي تستورد النفط والغاز من فنزويلا. ويُعد النفط المصدر الرئيسي لصادرات فنزويلا، بينما تُعد الصين أكبر مشتريه، وهي بالفعل تخضع لرسوم جمركية أميركية.
تأثير متوقع على التوازن النفطي العالمي
وقال محللو بنك ING في مذكرة الثلاثاء، إن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تضييق كبير في ميزان النفط العالمي.
وأضافوا أن النفط، إلى جانب الأصول الأخرى ذات المخاطر العالية، استفاد أيضًا من التلميحات بأن إدارة ترامب قد تتبنى نهجًا أكثر استهدافًا في فرض الرسوم الجمركية المتبادلة المقرر تنفيذها في 2 أبريل.
وقال تسيوشي أونو، كبير الاقتصاديين في معهد NLI للأبحاث: « المستثمرون يخشون أن تؤدي الرسوم الجمركية المختلفة التي يفرضها ترامب إلى إبطاء الاقتصاد وتقليص الطلب على النفط، لكن احتمال تشديد العقوبات الأميركية على النفط الفنزويلي والإيراني، إلى جانب التحولات السريعة في سياساته، يجعل من الصعب اتخاذ مراكز كبيرة في السوق. »
وأضاف: « نتوقع أن يبقى خام غرب تكساس الوسيط حول مستوى 70 دولارًا لبقية العام، مع احتمال تحقيق مكاسب موسمية مع دخول الولايات المتحدة ودول أخرى موسم القيادة الصيفي. »
عقوبات جديدة وتأثيرها على الإنتاج
في الأسبوع الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة تستهدف صادرات النفط الإيرانية. كما مددت إدارة ترامب يوم الاثنين الموعد النهائي لشركة شيفرون الأميركية (Chevron) حتى 27 مايو لإنهاء عملياتها في فنزويلا.
وأشار محللون في بنك ANZ إلى أن انسحاب شيفرون من فنزويلا قد يؤدي إلى انخفاض إنتاج النفط في البلاد بمقدار 200,000 برميل يوميًا.
خطط « أوبك+ » لزيادة الإنتاج
قالت أربعة مصادر لوكالة رويترز إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، بما في ذلك روسيا، يعتزمون المضي قدمًا في خطتهم لزيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في مايو، وذلك وسط استقرار أسعار النفط ومساعٍ لإجبار بعض الأعضاء على تقليص الإنتاج لتعويض التجاوزات السابقة.
كلمات دلالية أسعار أسواق بترول طاقة نفط