قالت مديرة بعثة المفوضية لشئون اللاجئين في ليبيا، عسير المضاعين، إن الكارثة التي تعرضت لها ليبيا إثر إعصار دانيال كارثة إنسانية، مشيرة إلى أن أرقام الضحايا والمفقودين تتفاوت يوميًا.

وأضافت مديرة بعثة المفوضية لشئون اللاجئين في ليبيا في حديثها لقناة "القاهرة الإخبارية": "فرق الإنقاذ ما زالت تعمل، لكن الأرقام الأولية تشير إلى أن الكارثة تسببت في نزوح أكثر من 39 ألف مواطن منهم 30 ألفًا فقط من درنة جراء الفيضانات التي اجتاحت ليبيا".


وأشارت إلى أن فريق الأمم المتحدة تحرك اليوم لإعداد تقييم أولى للواقع على الأرض في بنغازي وفي طريقه إلى درنة والمناطق الأخرى، مؤكدة أن أعداد الضحايا أكبر بكثير مما يتم تداوله.

وأوضحت أن أعداد الضحايا قد تصل إلى 100 ألف أو أكثر، مشيرة إلى أن هناك مهمة كبيرة بعد الانتهاء من عمليات البحث والإنقاذ بخصوص تسكين المتضررين من فيضانات ليبيا، مؤكدة أن فرق الإنقاذ تواصل مهامها لإيجاد الجثث التي جرفتها المياه إلى البحر.

وتابعت: "نعمل الآن في مرحلة إيجاد مأوى للنازحين جراء الفيضانات بالتعاون مع السلطات الليبية"، موضحة أن التحديات الآن تتمثل في الوصول إلى المناطق المتضررة جراء الفيضانات، متابعة: "استغرقنا يومًا كاملًا في محاولة إيصال بعض المساعدات إلى درنة".

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أعداد الضحايا السلطات الليبية الفيضانات إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نزوح 540 ألف شخص من لبنان إلى سوريا.. واستشهاد أكثر من 200 طفل لبناني

ذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام نقلًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان، اليوم الأربعاء، نزوح 540 ألف شخص من لبنان وعبروا الحدود إلى سوريا منذ بدء الحرب الإسرائيلية.

وأكد جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، استشهاد أكثر من 200 طفل لبناني داخل بلادهم قبل شهرين وتحديدًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي ببيروت، مشيرًا إلى أن 35 ألف لبناني إلى العراق.

يذكر أن، الاحتلال الإسرائيلي المحتل شن عمليات اختراق أمنية كبيرة داخل الأراضي اللبنانية لأجهزة الاتصالات اللاسلكية التي يحملها عناصر حزب الله، مما تسبب في انفجار تلك الأجهزة من نوعي «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأدى إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى.

ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي، والأمين العام للحزب حسن نصرالله.

ومنذ عمليات الاختراق والاغتيالات، لم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن تصعيد الأزمة داخل لبنان، وبسبب تعند الكيان الصهيوني المحتل يرتفع عدد الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى تدمير المباني المكتظة بالسكان واستخدام أسلحة محرمة دوليًا.

اقرأ أيضاًبصواريخ موجّهة.. حزب الله يستهدف جنودًا إسرائيليين في جنوب لبنان

جيش الاحتلال يعلن مقتل أحد جنوده من لواء جولاني في جنوب لبنان

المبعوث الأمريكي: قرار وقف النار في نهاية الأمر يعود إلى لبنان وإسرائيل

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تكشف عدد اللبنانيين النازحينِ إلى سوريا وتحذر من هذا الأمر!
  • «الأمم المتحدة»: 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء العدوان على غزة
  • الأمم المتحدة: 2024 الأكثر دموية للعاملين الإغاثيين جراء حرب غزة
  • الأمم المتحدة تبحث التحديات والفرص في دعم جهود نزع السلاح والتسريح في ليبيا
  • مقتل شخصين جراء “إعصار القنبلة” في الولايات المتحدة
  • "إعصار القنبلة" يقتل شخصين ويقطع الكهرباء عن أكثر من نصف مليون منزل في شمال غرب الولايات المتحدة
  • بالقوة الضاربة.. تشكيل منتخب مصر أمام ليبيا اليوم في تصفيات كأس الأمم الإفريقية للشباب
  • تحذير أممي من كارثة إنسانية في شمال غزة بسبب الحصار وعرقلة المساعدات
  • الأمم المتحدة: نزوح 540 ألف شخص من لبنان إلى سوريا.. واستشهاد أكثر من 200 طفل لبناني
  • الأمم المتحدة: أكثر من نصف مليون شخص غادروا لبنان بسبب الحرب