«السياحة»: انطلاق ماراثون الصم وضعاف السمع للترويج للأماكن الأثرية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
انطلق، صباح اليوم، ماراثون الصم وضعاف السمع تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
ويأتي ذلك في إطار الاحتفال بيوم الصم العالمي الذي يوافق 17 سبتمبر من كل عام، ويهدف هذا الماراثون إلى دمج ذوي الهمم من الصم وضعاف السمع بالمجتمع، بالإضافة إلى الترويج للأماكن السياحية والأثرية التي سيمر بها الماراثون.
وقالت وزارة السياحة والآثار، في بيان، اليوم، إن المارثون انطلق من عدد من المحافظات المصرية، إذ شارك به 500 من أعضاء الروتاري وذوي القدرات الخاصة من الصم وضعاف السمع من محافظة القاهرة، و50 آخرين من باقي المحافظات وذلك لقطع مسافه 4 كيلومترات في كل ماراثون.
كما انطلق بالتوازي مجموعة من الماراثونات حول العالم في دول موريتانيا، ونيجيريا، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والبحرين.
ومن جهتها، أوضحت إيمان عبد الرحمن مدير عام الإدارة العامة للتوعية السياحية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن رعاية الهيئة لهذا الماراثون تأتي في إطار الاهتمام بذوي الهمم ودمجهم في المجتمع وبالفعاليات والأحداث التي تهتم بالسياحة الميسرة، هذا بالإضافة إلى اهتمامها برعاية الأحداث والفعاليات التي تساهم في إلقاء الضوء على المقومات السياحية والأثرية المتنوعة التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري، لافتة إلى أن الماراثون سيمر بالأماكن السياحية والأثرية بالمحافظات المصرية المختلفة.
وقد تم تنظيم هذا الماراثون بالتعاون بين لجنة الصم وضعاف السمع بالمنطقة الروتارية وجمعيات ومدارس الصم من خلال أكثر من 40 نادي روتاري في مصر وأندية المحافظات والمناطق الروتارية بالعالم.
وقد جرى إقامة عدد من العروض الفنية المتنوعة أثناء إقامة الماراثون، بالإضافة إلى إقامة معارض تضم المنتجات الخاصة بذوي الهمم من الصم وضعاف السمع، كما تم تقديم الجوائز للمتسابقين الفائزين في الماراثون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة الآثار السياحة والآثار الصم مارثون الصم وضعاف السمع
إقرأ أيضاً:
الإذاعة المصرية منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة.. تفاصيل
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة»، إذ تتعلق بالأذهان العديد من الجمل والعبارات المرتبطة بالإذاعة مثل "كلمتين وبس" للفنان الراحل فؤاد المهندس وأغنية بالسلامة يا حبيبي بالسلامة التي كانت تذاع صباح كل يوم.
وعلق بالأذهان أيضا برنامج الأطفال الأشهر "أبلة فضيلة" لتكون جزءً من أجيال كاملة ارتبطت بالإذاعة كمصدر للمعلومة والتعلم.
ويحتفل باليوم العالمي للإذاعة في 13 فبراير من كل عام، وهو اليوم الذي أعلنته منظمة يونيسكو في عام 2011 بعد أن اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا في 14 يناير عام 2013.
فكرة الإذاعة بدأت في مطلع القرن العشرين بمحاولات مختلفة، وكان لعام 1906 محاولات من مبتكرين عديدين لكن لم تصل إلى حد وجود إذاعة أو محطة إذاعية، وفي عام 1920 دُشنت إذاعة KDKA بشكل رسمي كأول إذاعة في العالم بالولايات المتحدة الأمريكية، وتزامن ذلك مع الانتخابات الأمريكية.
ولا تزال الإذاعة وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها، فضلا عن كونها الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارا.
«هنا القاهرة».. بهذه الجملة الشهيرة للراحل أحمد سالم، انطلق أثير الإذاعة المصرية في 31 مايو عام 1934، وكانت أول الأسماء التي شاركت في هذا اليوم كوكب الشرق أم كلثوم والفنان الراحل محمد عبد الوهاب والشاعر علي الجارم.
قدرة الإذاعة الفريدة على الوصول إلى الجمهور الأوسع جعل بمقدورها تشكيل تجربة المجتمع في التنوع وإتاحة ساحة عامة لكل الآراء، وساعد في ذلك قيام المحطات الإذاعية بتقديم مجموعة متنوعة من البرامج ووجهات النظر والمحتوى الغني وأن تكون مرآة صادقة لتنوع الجماهير في إطار مؤسساتها وعملياتها.