أمسية ثقافية لمؤسسة المياه وأبناء القطاع الشرقي بذمار احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
يمانيون/ ذمار نظمت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي وأبناء مربع المشروع والمله بالقطاع الشرقي بمدينة ذمار، أمسية خطابية وثقافية احتفاء بذكرى المولد النبوي الشريف.
أشار محافظ ذمار محمد البخيتي خلال الأمسية التي حضرها عضو مجلس الشورى عبد الواحد الشرفي، ووكيلا المحافظة محمود الجبين ومحمد عبد الرزاق إلى أهمية الاحتفاء بالمولد النبوي واستحضار الدروس من هذه المناسبة العظيمة في تعزيز أواصر التآخي والتسامح وأعمال الخير.
وأكد الأهمية التي يمثلها احتشاد اليمنيين إلى الساحات في ذكرى المولد النبوي الشريف والرسالة التي يبعثها ضيوف رسول الله من ساحات الاحتفاء، للتأكيد على المكانة التي يحتلها الرسول في وجدان أبناء اليمن والرد على الإساءات المتكررة التي يقف خلفها أعداء الأمة.
ودعا المحافظ البخيتي إلى المشاركة الفاعلة في احياء الفعالية المركزية بمناسبة ذكرى المولد واستقبال ضيوف رسول الله القادمين من المديريات.
فيما أشار مدير مؤسسة المحلية للمياه بالمحافظة طه الهندي إلى أهمية ترسيخ الاحتفاء بالمولد النبوي في أذهان الأجيال وبما يعزز ارتباطهم برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.. مؤكداً حاجة الأمة للعودة إلى رسولها ودينها للخروج من واقع الذل والهوان الذي تعيشه.
بدوره استعرض مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة عبد الله اللاحجي وضع البشرية قبل مولد الرسول الأعظم وكيف تغير واقع الأمة بعد البعثة النبوية.. لافتا إلى أن الاحتفاء بالمولد النبوي يعد احتفاء بنعمة الهداية التي أنعم الله بها على الأمة.
من جانبهما أشار عضو المجلس المحلي سيلان الحداء والناشط الثقافي عبد الفتاح الشجني إلى أهمية الاحتفاء بالمولد النبوي والتعبير عن حب الأمة وتمسكها بالنبي كأقل رد على الإساءات المتكررة للرموز والمقدسات الإسلامية من قبل أعداء الأمة.
تخللت الأمسية التي حضرها مديرو مديريتي ذمار محمد السيقل وميفعة عنس عبد الله الجراشي والمرور العميد علي الوشلي والمسالخ إبراهيم الوشلي وصيانة الطرقات المهندس زكريا الماوري ونائب مدير الأشغال عبد الكريم الثمري، قصيدتين وفقرات إنشادية وبرع شعبي . # مؤسسة المياه#أمسية خطابية#القطاع الشرقي#ذكرى المولد النبوي الشريفذمار
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاحتفاء بالمولد النبوی المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: الابتلاء سنة الحياة ليختبر الله الصبر ويزيد اليقين عند الإنسان
قال الشيخ عبدالبارئ الثبيتي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن من سنة الحياة الابتلاء الذي يأتي فجأة ليختبر الصبر ويزيد اليقين بحسن الظن بالله في تحول المحنة إلى منحة.
الابتلاء الذي يأتي فجأةوأوضح “ الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الثالثة في جمادي الأول اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، أن حسن الظن بالله يمضي بمسيرة حياة الإنسان بثقة اطمئنان، وإذا أيقن الإنسان بأن الله يعده لمستقبل مشرق عاش بالأمل برحمة الله فتحركه قوة الإيمان إلى السعي والإبداع.
وأضاف الحياة وتقلباتها وتحدياتها يجد الإنسان حاجته إلى الشعور بما يبدد القلق ويمنحه الطمأنينة ويبعد عنه الخوف والشك، منوهًا بأن التوكل على الله غذاء حسن الظن بالله ومصدر للقوة المعنوية التي تحمي من اليأس في مواجهة الهموم.
ونبه إلى أن من توكل على الله بصدق تشرب قلبه الثقة بأن الله لن يخذله ويرى في الفتن طريقًا للنجاح وسلمًا للارتقاء وصقلاً للذات، مشيرًا إلى أن في قصة مريم وهي في أشد لحظات الضيق حين لجأت وقت المخاض إلى جذع النخلة وكان حسن ظنها بالله راسخًا.
قصص حسن الظن باللهواستشهد بما قال تعالى: {قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا}، كما أن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى حسن الظن بالله، ففي الهجرة مع أبي بكر وقد حاصرهم الخطر قال أبوبكر للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "لو أنَّ أحَدَهم نَظَر تحْتَ قدَمَيْه لَأبْصَرَنا"، فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ما ظنُّكَ يا أبا بَكرٍ باثْنَينِ اللهُ ثالثُهما".
وأوصى المسلمين بتقوى الله تعالى تقوى من يرجو دار النعيم، موضحًا أن الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة أقسى الأزمات، والأمة مرت على مر العصور بأزمات خرجت منها أكثر قوة، وحسن الظن بالله لا يعني التواكل والكسل وترك العمل بل هو محفز على الجد والاجتهاد.
وأفاد بأن من مقتضيات حسن الظن بالله بذل الجهد وخدمة دينه وأمته وبناء وطنه ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها".
ودلل بما قال جل من قائل: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}.