ضمت المملكة العربية السعودية جزيرتي تيران وصنافير إلى خريطتها الرسمية، وذلك بعد أكثر من 6 سنوات من تصديق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، التي تقضي بنقل سيادة وملكية جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة.

وأصدرت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، بوصفها الجهة السعودية الرسمية المسؤولة عن إنتاج الخارطة الرسمية للمملكة، خريطة محدثة للحدود الدولية البرية والبحرية والجزر التابعة لها، يوم الاثنين 11 سبتمبر، بينما كان آخر تحديث نشرته الهيئة العامة للمساحة المصرية، المسؤولة عن توثيق وتدقيق الخرائط المصرية، في أكتوبر 2022، بحسب موقعها الرسمي.

وشددت الهيئة السعودية في بيانها الرسمي، الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس"  على الجهات الحكومية التي تشارك أو تمثل السعودية في المنظمات والمؤتمرات الدولية، أهمية تزويد منظمي تلك المناسبات بالخرائط الرسمية المحدّثة، بحيث تكون حدودها الدولية البرية والبحرية والجزر "موضحةً عليها بشكل صحيح"، داعية إلى عدم نشر أي خريطة أخرى للمملكة خلاف الخارطة الرسمية الجديدة.

"#الجيومكانية" تعلن الخارطة الرسمية للمملكة بالحدود الدولية المعتمدة عبر موقعها الإلكتروني.https://t.co/Dmr6CG2HYj#واس_عام pic.twitter.com/5kLdN4kgpw

— واس العام (@SPAregions) September 11, 2023

وتتضمن الخريطة المحدثة للمملكة جزيرتي تيران وصنافير ضمن حدود المملكة، مع تغيير اسم "صنافير" إلى "صنافر"، حسبما تُظهر الخريطة التي نشرتها الهيئة عبر موقعها الرسمي باللغتين العربية والإنجليزية.

في المقابل لا تتضمن خريطة مصر المنشورة على موقع الهيئة العامة للمساحة المصرية، المسؤولة عن توثيق وتدقيق الخرائط المصرية، اسمي الجزيرتين بينما تُظهر أسماء الجزر الأخرى المقابلة للشواطئ المصرية .

وكانت مصر قد وقعت اتفاقية مع السعودية في أبريل 2016، خلال زيارة للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى القاهرة، تقضي بنقل ملكية الجزيرتين إلى السعودية، قبل أن يقرها البرلمان بعدها بعام بعد جدل أثارته في الشارع المصري ودوائر القضاء. 

وشهدت مصر مظاهرات رافضة لتلك الاتفاقية، اعتقلت الشرطة خلالها عددا من المتظاهرين، قبل أن يُصدق السيسي على اتفاقية نقل الجزيرتين إلى السعودية، حسبما نشرت الجريدة الرسمية في أغسطس 2017.

ورغم ذلك، زعمت تقارير صحفية إسرائيلية في عام 2022، عدم اكتمال نقل ملكية تيران وصنافير إلى السعودية بشكل نهائي، بسبب خلافات بين السعودية وإسرائيل حول المراقبة الدولية على الجزيرتين، حسبما أكدت صحيفة والا الإسرائيلية، وسط مساعي من الولايات المتحدة الأمريكية للتوسط لحل الأزمة وقتها.

وكشفت الخارجية الأمريكية في أغسطس الماضي إجراء محادثات "مثمرة" مع حكومتي إسرائيل والسعودية لتطبيع العلاقات بين البلدين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الخارطة الرسمیة تیران وصنافیر

إقرأ أيضاً:

كويتي يثير تفاعلاً بحديثه عن أسباب اختيار الدول العظمى للمملكة كوسيط لحل خلافاتها.. فيديو

خالد الظفيري

أثار مقطع لمواطن كويتي تحدث فيه عن أسباب اختيار الدول العظمى للمملكة كوسيط لحل خلافاتها تفاعلاً واسعاً.

وقال المواطن الكويتي خلال المقطع المتداول على نطاق واسع:”هناك أسباب متعددة جعلت الدول العظمى تختار الرياض تحديداً لحل الخلافات بينهم ، أهمها هي إن المملكة لها ثقلها بين العالم الاسلامي والعربي، كما إن السعودية لها علاقات تاريخية طيبة بين الدولتين الخلاف”٠

وأضاف” السبب الثالث يعود إلى إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، شخصية استثنائية لادارة هذا الحدث ، والرابع هو إن السعودية تبني علاقاتها بصدق ، والأسباب لا تنتهي ولكن تلك هي الأهم”٠

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/XwpAvI3LtQywPelY.mp4

 

مقالات مشابهة

  • ممثل السعودية في العدل الدولية: الاحتلال يمارس التطهير العرقي بغزة
  • السعودية أمام العدل الدولية: إسرائيل فوق القانون وتستخدم الذكاء الاصطناعي لقتل المدنيين
  • ممثل السعودية أمام العدل الدولية: إسرائيل وظّفت الذكاء الاصطناعي لقتل المدنيين الفلسطينيين في غزة
  • الهيئة السعودية للمياه تضبط أكثر من 1500 مخالفة 33% منها توصيلات غير نظامية لشبكة المياه والصرف الصحي
  • الهيئة السعودية للمياه تضبط أكثر من 1500 مخالفة
  • عبدالهادي القصبي: تعديل قانون الثروة المعدنية يستهدف تحويل الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية
  • كويتي يثير تفاعلاً بحديثه عن أسباب اختيار الدول العظمى للمملكة كوسيط لحل خلافاتها.. فيديو
  • أخبار السيارات| مواصفات رينو كارديان الجديدة.. سيارات سيدان 2025 في السوق المصرية
  • تأكيد على الريادة.. الجمعية السعودية تنضم إلى منظمة ألزهايمر الدولية
  • محافظات جديدة على الخارطة.. بين الحلم والمساومات السياسية