أكد وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال المهندس زياد المكاري أن "موجة النزوح الثانية تشكل خطرا وجوديا على لبنان"، مشددا على أن "الدولة لا يمكن أن تكون غائبة عن هذه المسألة". 

كلام المكاري جاء خلال تفقده، برفقة مختار بلدة تل ذنوب الياس نخلة ووفد من وزارة الاعلام، قطعة أرض تعود ملكيتها للوزارة في الستينات، تحتوي على بناء من طبقتين غير مكتملين على مساحة عقار في سهل تل ذنوب تبلغ  517000 متر مربع.



وبعد الجولة، قال المكاري: "الدولة غنية وليست فقيرة، لكنها تحتاج الى إدارة رشيدة، وهذه العقلية القديمة هي التي اوصلت البلد الى هذا الوضع، فلا تستطيع أن تتطور والبرهان هو  انكسار الدولة".

اضاف: "زيارتنا الى تل ذنوب لنؤكد ان الدولة لديها أصول، ووزارة الإعلام قادرة على استثمار هذه الأراضي وتأمين التمويل الذاتي للوزارات، والمفترض من المسؤولين بالدولة ان يسيروا بهذا الطرح للخروج من الازمة. هناك 517000 متر في البقاع الغربي كانت الفكرة بإقامة مدينة انتاج سينمائي كما في مصر والمغرب وبعض الدول المنجزة للسينما، بالشراكة مع القطاع الخاص، وهناك اكثر من فكرة قد نقيم عليها مدينة انتاج او امر آخر".وشكر المكاري قيادة الجيش على حمايتها للعقار، وقال: "كلنا دولة والهدف واحد هو حماية لبنان ووجوده".

وتطرق الى موضوع النزوح السوري الجديد، وقال: "الجيش مكلف بهذا الموضوع، فموجة النزوح الثانية خطرها كبير لان معظم النازحين من الذكور، وهذا يشكل خطرا وجوديا على البلد. هذه المسألة لا يجوز أن تبقى دون معالجة سياسية تقضي بتطبيق القوانين على هؤلاء النازحين الذين يرتكبون المخالفات من عدم الحصول على اذونات عمل ودخول غير الشرعي. علينا تنفيذ القوانين سواء بالنسبة للنازحين السوريين او غيرهم. وأكرر من البقاع الذي يعاني من النزوح انه لا يمكن للدولة ان تكون غائبة عن مسألة النزوح".

وعن مقاطعة بعض الوزراء لجلسة مجلس الوزراء الأخيرة المخصصة للبحث في مسألة النزوح، قال: " لا يجوز ان تتم مقاطعة هكذا جلسة، وعلى جدول اعمالها بند بهذه الاهمية"، مؤكدا ان "فقدان النصاب لم يكن سياسيا البتة، فوزير السياحة وليد نصار صرح بعدم معرفته، والوزير امين سلام كان خارج البلاد، لكن للأسف كل شيء في لبنان يأخذ بعدا سياسيا. وفي الجلسة المسائية التي خصصت لمعالجة موضوع النزوح اتخذت القرارات نفسها المنوي اتخاذها في مجلس الوزراء".

وفي موضوع الاستحقاق الرئاسي، قال المكاري: "لا شيء سريعا حتى الآن".

اضاف: "أي مشروع في الاطراف يمكن أن يوفر فرص عمل لعدد كبير من الشباب ويعمل على تثبيت الاجيال في أرضهم ويحد من موجة النزوح".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

النائبة العامة الإسرائيلية تؤكد لنتنياهو أنه لا يمكن إقالة رئيس الشاباك قبل تحقيق قانوني للقرار

#سواليف

أبلغت النائبة العامة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو أنه لا يمكنه #إقالة رئيس جهاز الأمن العام ” #الشاباك ” #رونين_بار قبل تحقيق قانوني.

وفي التفاصيل، أكد بنيامين نتنياهو ، عزمه إقالة مدير “الشاباك” رونين بار، من منصبه هذا الأسبوع، مما يزيد من تعقيد الصراع على السلطة الذي يتركز بشكل أساسي على من يتحمل المسؤولية عن هجوم حماس الذي أشعل الحرب في غزة.

وتأتي محاولة نتنياهو لإقالة رونين بار، في وقت يقوم فيه جهاز الأمن بالتحقيق مع مقربين من رئيس الوزراء.

مقالات ذات صلة انقطاع الكهرباء عن غزة.. شلّ كافة مرافق الحياة 2025/03/13

وقال نتنياهو إنه كان لديه شعور بـ “عدم الثقة المستمر” تجاه بار، وأن “هذه الثقة تراجعت مع مرور الوقت”.

ومن جانبه، رد بار قائلا إنه يخطط للاستمرار في منصبه في المستقبل القريب، مشيرا إلى “التزام شخصي” بإتمام “التحقيقات الحساسة” وتحرير الأسرى المتبقين في غزة، وإعداد الخَلَف.

كما انتقد بار توقعات نتنياهو المتعلقة بالولاء الشخصي والتي تتعارض مع المصلحة العامة. ومع ذلك، أكد أنه سيحترم أي قرار قانوني يتعلق بفترة ولايته.

هذا وأبلغت النائبة العامة في إسرائيل جالي بهاراف ميارا، في رسالة رسمية، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه “لا يمكن بدء عملية إقالة” رونين بار “حتى يتم فحص الأسس الواقعية والقانونية التي يستند إليها قرارك بشكل كامل، بالإضافة إلى سلطتك في معالجة المسألة في هذا الوقت”.

وأضافت قائلة: “يعود ذلك إلى الحساسية الاستثنائية لهذه المسألة وطابعها غير المسبوق، والقلق من أن تكون العملية مشوبة بعدم الشرعية وتضارب المصالح، وبالنظر إلى أن منصب رئيس الشاباك ليس منصبا يعتمد على الثقة الشخصية لخدمة رئيس الوزراء”، وفقا لما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.

جدير بالذكر أن جهاز “الشاباك” مسؤول عن مراقبة الفصائل الفلسطينية، وقد أصدر مؤخرا تقريرا يقر فيه بالمسؤولية عن إخفاقاته في هجوم 7 أكتوبر 2023 (عملية “طوفان الأقصى”)، لكن جهاز “الشاباك” انتقد أيضا نتنياهو، مشيرا إلى أن سياسات الحكومة الفاشلة ساهمت في تهيئة الأجواء التي أدت إلى الهجوم.

وفي حين خلص الجيش في تقرير حديث له إلى أنه قلل من قدرة “حماس”، أوضح الشاباك أإنه كان يمتلك “فهما عميقا لتهديدها”.

وفي انتقاد ضمني للحكومة، أضاف الجهاز أن محاولاته لصد التهديد لم يتم الأخذ بها.

و”يكشف التحقيق عن تجاهل طويل ومتعمد من جانب القيادة السياسية للتحذيرات التي قدمها الجهاز”، حسبما جاء في بيان بار.

ولتفادي اللوم على هجوم 7 أكتوبر، رفض نتنياهو الدعوات لإجراء تحقيق رسمي في الهجوم، وحاول إلقاء اللوم على الجيش وأجهزة الأمن.

وفي الأشهر الأخيرة، تمت إقالة أو إجبار عدد من كبار المسؤولين الأمنيين، بما في ذلك وزير الدفاع ورئيس الأركان، على الاستقالة.

وكان بار واحدا من المسؤولين الأمنيين القلائل الذين بقوا في مناصبهم منذ الهجوم.

وفي حال نجاح نتنياهو في إقالته، من المتوقع أن يعين مواليا له في هذا المنصب، مما يبطئ أي زخم نحو لجنة تحقيق. فيما اعتبر نتنياهو أن إقالته ستساعد إسرائيل على “تحقيق أهدافها الحربية ومنع كارثة تالية”.

مقالات مشابهة

  • النائبة العامة الإسرائيلية تؤكد لنتنياهو أنه لا يمكن إقالة رئيس الشاباك قبل تحقيق قانوني للقرار
  • انفجارات.. غارات إسرائيلية تستهدف البقاع
  • في البقاع.. رصاصات تطالُ سورياً!
  • لجنة استرداد الأراضى: تحديد أوجه الاستغلال الافضل لكل قطعة
  • لتعزيز القطاع الزراعي.. جولة ميدانية لوزير الزراعة في البقاع الغربي
  • 14 الف نازح من ابناء الساحل السوري الى منطق الشمال
  • مراد يدعو إلى تحرك عربي ودولي لردع الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة لبنان!
  • توتر في البقاع.. قذائف من سوريا تسقط في لبنان
  • مدبولي يتفقد وكالة الفضاء المصرية.. غدًا
  • غدا.. جولة موسعة لرئيس مجلس الوزراء في العاشر من رمضان