قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن صفقة بيع أسلحة بمليارات الدولارات، بين شركة أمريكية، وأخرى سعودية، انهارت بشكل مفاجئ.

وذكرت الصحيفة أن المخاوف من وجود تعاملات بين الشركة السعودية وكيانات صينية وروسية خاضعة للعقوبات، هو ما تسبب بإلغاء الصفقة.

وبحسب الصحيفة، فإن الطرف الأول في الصفقة المنهارة هو شركة "أر تي إكس" الأمريكية، فيما الطرف الثاني هو شركة "سكوبا" للصناعات العسكرية السعودية.



وتسببت هذه المخاوف بحسب "وول ستريت جورنال" في استقالة ضباط أمريكيين متقاعدين من مجلس استشاري يشرف على "سكوبا" السعودية.

فيما نقلت عن مصادر أخرى قولها إن الشركة السعودية طردت رئيسها التنفيذي الأمريكي بعدما أجج هذه المخاوف.


وحذرت الصحيفة من أن هناك شركات دفاعية غربية كبرى تعيد تقييم علاقتها مع السعودية، وشركاتها الدفاعية بسبب علاقة الأخيرة بالصين وروسيا.

ونوهت الصحيفة إلى أن المخاوف من علاقة الشركة السعودية بالصين تحديدا، هو أن رئيسها التنفيذي محمد العجلان، يترأس مجل الأعمال السعودي الصيني، كما أنه ينحدر من عائلة مشهورة بالتجارة، وباستيراد المنسوجات من الصين.

إلا أن الصحيفة نقلت عن العجلان نفيه التعامل مع شركات روسية، فيما أقر بعلاقته مع الصين، فيما يتعلق بتأمين المواد الخام فقط، مثل النحاس أو المطاط لاستخدامها في إنتاج الذخيرة والمركبات المدرعة.

وأكد العجلان لـ"وول ستريت جورنال" أن شركته "لا تعمل مع أي شركة خاضعة لعقوبات دولية"، مضيفا "ما يقال عكس ذلك شائعات وغير دقيقة وغير منطقية ولا واقعية".

كما نقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكي قوله إن وزارة الخزانة على علم بالمخاوف من أن شركات العجلان كانت لها تعاملات مع كيانات روسية وصينية خاضعة للعقوبات.

وتتشدد الولايات المتحدة في رفض أي تعاملات مع الكيانات المعاقبة في روسيا والصين، إذ أدرجت الجمعة خمس شركات تركية ومواطنا تركيا، على قوائم العقوبات المفروضة على روسيا، بتهمة مساعدة موسكو على التهرب من العقوبات ودعمها في الحرب ضد أوكرانيا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في بيان، الخميس؛ إن حكومة بلاده تستهدف الأشخاص والكيانات الذين يسعون للالتفاف على العقوبات، ويساعدون روسيا في حربها على أوكرانيا، ويشاركون في توطيد الإنتاج النفطي لموسكو".


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية السعودية الولايات المتحدة روسيا السعودية الولايات المتحدة روسيا سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ضربة لصناعة الشاي الكينية.. السودان يغلق أبوابه وخسائر بالمليارات

تواجه صناعة الشاي في كينيا أزمة غير مسبوقة بعد فرض السودان حظرا مفاجئا على واردات الشاي الكيني، أدى إلى خسائر مالية جسيمة وأثار قلقا متزايدًا في الأوساط الاقتصادية والسياسية.

ونتيجة لهذا القرار، احتُجزت شحنات تقدر قيمتها بنحو 1.3 مليار شلن كيني في الموانئ، مما يهدد معيشة آلاف العاملين في هذا القطاع الحيوي.

وبحسب صحيفة "ستاندارد" الكينية، توقفت 207 حاويات محملة بالشاي كانت متجهة إلى السودان في ميناء مومباسا، وهو ما يمثل حوالي 20% من الشحنات الكينية الموجهة للسودان، بينما تواجه شحنات أخرى عراقيل جمركية في الموانئ السودانية.

كما أن بعض الشحنات لا تزال عالقة في البحر في انتظار تصريح الدخول، مما يزيد تعقيد الوضع ويؤثر سلبا على تدفق التجارة بين البلدين.

ويُعد السودان ثالث أكبر سوق للشاي الكيني عالميا، إذ يستورد نحو 10% من إجمالي إنتاج كينيا سنويا. ولذلك، يشكل هذا الحظر ضربة موجعة للصناعة، إذ تجد الشركات المصدرة صعوبة في استرداد مستحقاتها المالية أو إعادة توجيه البضائع إلى أسواق بديلة.

كما أن بقاء الشاي المخزن لفترات طويلة قد يؤثر على جودته، ومن ثم يزيد من حجم الخسائر المحتملة.

خسائر مالية

وفقا لموقع Kenyans.co.ke الكيني، تكبد المصدرون الكينيون "خسائر غير مسبوقة" نتيجة لهذا الحظر، وسط مخاوف من أن يؤدي استمرار الأزمة إلى تسريح واسع للعمال في مزارع الشاي ومصانعه.

إعلان

ويواجه المزارعون الصغار الذين يعتمدون على التصدير وضعا ماليا حرجا، خاصة في ظل غياب أسواق بديلة قادرة على استيعاب الفائض بسرعة.

وأمام حجم الخسائر، وجّه المصدرون نداء عاجلا إلى الرئيس الكيني وليام روتو للتدخل الفوري، وسط مطالبات للحكومة باستخدام القنوات الدبلوماسية لتخفيف الأزمة.

ووفقا لتقرير نشرته "بي بي سي"، تتزايد الضغوط على السلطات الكينية لبدء محادثات مباشرة مع الخرطوم لضمان استئناف صادرات الشاي في أقرب وقت.

وفي تصريح لموقع Kenyans.co.ke، قال أحد المصدرين "نحن في وضع صعب للغاية. إذا لم يتم إيجاد حل سريع، فقد تواجه صناعة الشاي في كينيا أزمة اقتصادية واسعة النطاق".

أسباب الحظر السوداني وتداعياته

وجاء هذا الحظر عقب تعليق السودان لجميع الواردات من كينيا، احتجاجا على استضافة نيروبي مؤخرا اجتماعا لقوات الدعم السريع التي وقعت اتفاقا مع حلفائها السياسيين والمسلحين لتأسيس حكومة موازية في السودان.

وقد أثار هذا الاجتماع استياء الحكومة السودانية التي ردّت بفرض حظر تجاري على كينيا.

ويعتقد بعض المحللين أن السودان ربما يسعى أيضا إلى دعم إنتاجه المحلي من الشاي، أو أنه يحاول حماية اقتصاده من الضغوط الخارجية. ومع ذلك، فإن إغلاق السوق السودانية أمام الشاي الكيني قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره في السودان نفسه، مما قد ينعكس سلبًا على المستهلكين هناك.

هل ستنجح كينيا في احتواء الأزمة؟

تُبرز هذه الأزمة مدى تأثير القرارات السياسية على الاقتصاد، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الشاي الذي يُعد أحد أهم صادرات كينيا.

ومع استمرار الخسائر، يبقى السؤال: هل ستتمكن الحكومة الكينية من استعادة السوق السودانية قبل تفاقم الأزمة؟ حتى الآن، تظل الأمور غير واضحة، في حين يترقب المصدرون أي تحرك رسمي قد ينقذ الصناعة من أزمة تهدد مستقبلها.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعلن قتل قيادات حوثية بارزة في الغارات الأخيرة
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميًا بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • فيما ورد خبر من هيئة البث الإسرائيلية ذو صلة بالانفجارات … هذه هي المناطق التي استهدفها الطيران في العاصمة صنعاء ” صور ” 
  • ضربة لصناعة الشاي الكينية.. السودان يغلق أبوابه وخسائر بالمليارات
  • كاريكاتير .. فيما 2 مليار مسلم يتفرجون .. غزة تجوع في رمضان !
  • تقلبات الأسعار تكبد الأسر الألمانية تكاليف إضافية بالمليارات
  • بالمليارات.. موافقة حكومية لتمويل مشروع مهم في ديالى
  • رئيس صندوق الاستثمار الروسي: 150 شركة أمريكية تعمل في روسيا وملتزمون بتعزيز التعاون بين البلدين
  • تعافي أسعار النفط مع تزايد المخاوف التجارية وتوقعات بتباطؤ الطلب العالمي