زنقة20ا الرباط

من المتوقع أن يحصل المغرب في الأيام القادمة على تعويضاتٍ بقيمة تتراوح ما بين 250 و 300 مليار سنتيم من طرف شركة وساطة إعادة التأمين العالمية Gallagher Re وذلك قبل نهاية شتنبر، حسب ما كشفت عنه منصة “insurance insider” المتخصصة في قضايا التأمين.

وقالت منصة “insurance insider على موقعها الإلكتروني، أن المغرب يرتقب أن يتلقى تعويضات على خلفية الزلزال المدمر الذي ضرب عدداً مناطقه، حيث من المتوقع أن تحصل مجموعة التأمين المعياري التابعة للحكومة المغربية على تعويضات تأمينية كاملة بقيمة 250 مليون دولار بعد الزلزال الذي دمر أجزاء من البلاد، حسبما ذكرته مصادرها.

 

وأضافت المنصة أن هناك مخططا آخر لتجميع التأمين يغطي مخاطر الزلازل المغربية ويوفر تغطية تصل إلى مليار دولار، ولكن من المتوقع دفع تعويضات جزئية فقط بسبب هيكله المختلف.

وأكدت منصة “insurance insider” أن شركة الوساطة والاستشارات العالمية لإعادة التأمين Gallagher Re في تعويضات هذا التأمين، رفضت التعليق على تفاصيل المجموعة أو الدفع، لكنها أكدت أنها تجري محادثات مع الحكومة المغربية وشركات إعادة التأمين لتحديد حساب الخسارة بموجب المخطط في أعقاب زلزال يوم الجمعة.

وقالت شركة Gallagher Re إنه من السابق لأوانه تقديم تأكيد بنسبة 100 بالمائة، ولكن من المحتمل أن يتم اللجوء إلى المخطط غير المؤمن عليه.

وأشارت منصة “insurance insider” أنه تم تصميم الحل المعياري لتوفير التغطية للأشخاص غير المؤمن عليهم في حالة وقوع مثل هذا الزلزال، فهو مصمم لضمان دفع تعويضات سريعة حيث يعتمد المشغل على مؤشر Mercalli المعدل (MMI).

وتشرف على العملية لجنة مكونة من أكثر من 20 شركة إعادة تأمين، بحسب المنصة دائما، بقيادة شركات إعادة التأمين العالمية (التقليدية) الكبرى، إذ يتناسب هذا النوع من البرامج عادةً مع أهداف ESG الخاصة بشركة النقل لتوفير التغطية للمخاطر غير المؤمن عليها ومعالجة فجوة تغطية الكوارث.

وأضافت أنه تم تعيين Gallagher Re من قبل صندوق التضامن لمكافحة الأحداث الكارثية (FSEC) في عام 2020 لتطوير و وضع المخطط، الناجم عن الزلازل التي تزيد قوتها عن 5.0 درجة على مقياس MMI.

وأشارت إلى أنه تم إنشاء صندوق التضامن لمكافحة الأحداث الكارثية FSEC لتقديم تعويضات للضحايا غير المؤمن عليهم من أحداث الكوارث التي من صنع الإنسان والكوارث الطبيعية مثل الإضرابات وأعمال الشغب والاضطرابات المدنية (SRCC) والإرهاب والزلازل والفيضانات وأمواج تسونامي، وهو يوفر تعويضًا للأشخاص الذين يعانون من إصابات جسدية أو أصبح مكان إقامتهم الرئيسي غير صالح للسكن نتيجة لحدث كارثي.

وقال نيكولا موينير، دافع صندوق التضامن لمكافحة الأحداث الكارثية FSEC في Gallagher Re: “لقد تعاملنا مع عميلنا، FSEC، منذ وقوع الزلزال ليلة الجمعة، حيث عمل فريقنا على مدار الساعة منذ ذلك الحين لإنتاج الأرقام في الوقت الفعلي كحسابات من تقديرات الخسارة .

موردا قوله “نجري أيضًا محادثات مع شركات إعادة التأمين، حيث سيكون هدفنا بوضوح هو ضمان وصول أي مدفوعات مستحقة من التغطية إلى أيدي الشعب المغربي في أسرع وقت ممكن لمساعدته على التعافي وإعادة البناء”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: غیر المؤمن

إقرأ أيضاً:

المغرب يطلق 20 مشروعا استثماريا بقيمة 1.7 مليار دولار

صادقت اللجنة الوطنية للاستثمارات في المغرب على 20 مشروع اتفاقية بميزانية 17.3 مليار درهم (1.73 مليار دولار)، من شأنها توفير 27 ألف فرصة عمل.

جاء ذلك وفق بيان لرئاسة الحكومة المغربية صدر مساء أمس الأربعاء، قالت فيه إن "هذه المشاريع (الاستثمارية) تهم 14 إقليما، وتشمل على وجه الخصوص بني ملال (شمال) وكلميم (جنوب شرق) وطانطان (إقليم الصحراء).

وذكر البيان أن "المشاريع تتعلق بـ7 قطاعات هي السياحة والطاقات المتجددة والصناعة الغذائية وصناعة السيارات وصناعة التلفيف (التغليف) وصناعة منتجات الإضاءة وترحيل الخدمات".

وأوضح أن:

السياحة تعد القطاع الرئيسي على صعيد عدد فرص العمل المرتقب إحداثها بفضل المشاريع المصادق عليها، حيث يتوقع أن يخلق هذا القطاع 42% من إجمالي فرص العمل. يليه قطاع السيارات الذي يتوقع أن يوفر فرص عمل بنسبة 24%. فقطاع الصناعة الغذائية بـ13% من فرص العمل. ثم قطاع ترحيل الخدمات بـ8%".

وتعد السياحة ثاني مصدر للنقد الأجنبي في المغرب خلال 2023، بقيمة 10 مليارات دولار، بعد تحويلات المغتربين بالخارج البالغة 11.6 مليار دولار ذلك العام.

استثمار في الكهرباء

وفي سياق الاستثمارات، قال المدير العام للمكتب الوطني المغربي للكهرباء والماء الصالح للشرب، طارق حمان، إن المغرب يعتزم استثمار أكثر من 27 مليار درهم (27 مليون دولار) لتعزيز شبكته الكهربائية خلال السنوات الخمس المقبلة.

إعلان

وأضاف حمان -في تصريح له أمس- أن هذا الاستثمار من شأنه تعزيز دمج الطاقات المتجددة، لا سيما الريحية والشمسية، في الأقاليم الجنوبية والجنوب الشرقي.

استثمارات الطاقة الجديدة هدفها تعزيز شبكة الكهرباء في المغرب (شترستوك)

وأضاف أن هذا المشروع يسعى إلى ضمان تنافسية الطاقة المتجددة مع الحرص على تقليص التكاليف وإزالة الكربون من الاقتصاد، مما يعزز جاذبية المغرب للصناعات المستهلكة لكميات كبيرة من الطاقة، على غرار إنتاج البطاريات والوحدات الصناعية الضخمة (غيغا فاكتوري).

وقال: "اليوم، تصل قدرة المملكة الكهربائية الإجمالية المركبة من الطاقات المتجددة إلى 44.3%، أي ما يقارب 5400 ميغاوات، تتوزع بين الطاقة الريحية (2400 ميغاوات)، والطاقة الكهرومائية (2100 ميغاوات)، والطاقة الشمسية (900 ميغاوات)"، مبرزا أن المشاريع قيد التطوير من شأنها قريبا تجاوز الهدف المحدد عند 52%.

مقالات مشابهة

  • ضحايا زلزال المغرب يُعانون.. دُوار اخفركا يعيش مأساة حقيقية في عز البرد
  • المغرب تبدي استعدادها للمساهمة في أي جهود دولية لمساعدة اليمن
  • زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الإكوادور
  • والي مراكش يترأس اجتماعًا لتسريع إعادة إعمار منازل متضرري زلزال الحوز
  • زلزال بقوة 6.2 ريختر يضرب ساحل «آتشيه» بإندونيسيا
  • زلزال بقوة 6.2 ريختر يضرب ساحل "آتشيه" بإندونيسيا
  • زلزال بقوة 6.2 ريختر يضرب ساحل آتشيه بإندونيسيا
  • المغرب يطلق 20 مشروعا استثماريا بقيمة 1.7 مليار دولار
  • زلزال بقوة 5.8 درجات يضرب “ألاسكا”
  • زلزال قوي يضرب ألاسكا الأميركية