يشكلون سياسات الدول الغربية.. روسيا تفضح عمل شركات التكنولوجيا في أمريكا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال أمين مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، إن عمالقة التكنولوجيا من الشركات الأمريكية لا يتورعون عن حقيقة أنهم يجمعون البيانات الشخصية ويحاولون فرض سيطرتهم على سكان العالم، لأن الشركات الكبرى هي التي توجه السياسة العامة في الغرب.
وأوضح باتروشيف في مقال له في صحيفة رازفيدتشيك الروسية: “السياسة في الدول الغربية لا تتشكل من قبل السلطات المنتخبة من قبل المواطنين، ولكن من قبل الشركات الكبرى".
وأضاف: "لقد شعر مصنعو الأسلحة الأمريكيون منذ فترة طويلة بأنهم أسياد وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، في حين أن زملائهم من عمالقة التكنولوجيا مثل جوجل وميتا وآبل ومايكروسوفت وأمازون لا يحاولون إخفاء أنهم يستخدمون تقنياتهم لجمع البيانات الشخصية والرقابة الاجتماعية حول العالم لأغراضها الخاصة.
وشدد باتروشيف على أن الحملات الاستعمارية والإمبريالية في الغرب تم التخطيط لها وتنفيذها في المقام الأول من قبل أصحاب المصالح الخاصة وهم التجار ورجال الأعمال والشركات المساهمة والشركات، التي كانت أقوى من العديد من الدول.
وأشار إلى أن تكتل البنوك الخاصة المعروف باسم الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هو مقرض الحكومة الأمريكية، والذي بدوره وضع بقية العالم على "إبرة الدولار".
وتابع: "تستمر واشنطن في رفع سقف الدين الوطني بشكل متعمد، ولو بالقوة"، لافتا إلى أن الديون الأمريكية تجاوزت بالفعل 32.5 تريليون دولار".
وأضاف: "يعلن رؤساء الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي واحد تلو الآخر بكل فخر، أن الولايات المتحدة قادرة على سداد أي قرض تحصل عليه، لأنها تستطيع طباعة أموال غير محدودة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن الروسي التكنولوجيا وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون مايكروسوفت جوجل ميتا الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الدولار الديون الامريكية الولايات المتحدة من قبل
إقرأ أيضاً:
في إنتظار السفير الجزائري…ترامب يطرد سفير جنوب أفريقيا من الولايات المتحدة الأمريكية
زنقة 20. الرباط
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن سفير جنوب أفريقيا لدى الولايات المتحدة، إبراهيم رسول، لم يعد مرحبا لدى الولايات المتحدة الأمريكية، واصفا إياه بـالشخص غير المرغوب فيه (Persona Non Grata).
واتهم ترامب السفير الجنوب أفريقي بكونه “سياسياً يحرض على العنصرية ويكره أمريكا”، مؤكدا أنه لا يوجد ما يمكن مناقشته معه، مما دفع الإدارة الأمريكية الجديدة إلى اتخاذ هذا القرار الصارم.
ويأتي هذا التطور بين البلدين في سياق تصاعد التوترات الدبلوماسية بين واشنطن وبريتوريا، خصوصًا بعد مواقف جنوب أفريقيا تجاه بعض القضايا الدولية ومعاداتها إسرائيل.
ويطرح هذا القرار الذي اصدره الرئيس الامريكي دونالد ترامب العديد من التساؤلات خاصة حول الجزائر ،باعتبارها الحليف التقليدي لجنوب أفريقيا، وماهو موقف نظام الكابرانات، خاصة في ظل مواقف الجزائر المتقارب مع معظم سياسات بريتوريا على المستوى الدولي والأفريقي والعربي،مايرجح بدون شك ان تكون الجزائر الدولة الموالية في قرار امريكي مماثل.