حتى المعجزات قرنها الله بالعمل
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
حتى المعجزات قرنها الله بالعمل
قال تعالى في كتابه الكريم “اضرب بعصاك البحر”، وقال: “أَن اصنع الفلك”.. وهي آيات فيها أمر صرح بالعمل، فلا تنتظر ابدأ نجاحا بدون عمل، فكل شخص منفرد بأسلوبه، وبشخصيته، وبعقله، أنت شخص مميز أبدا لا تقارن نفسك بغيرك لأن المقارنة عدو النجاح، وإن كان لا بد من المقارنة فلتكن بين أمسك ويومك، لا تبرر تصرفاتك لأحد فلا هم ملائكة السماء السابعة، ولا تحت أقدامهم جنتك لا يهمك أيّ شيء يفكر به الآخرون عنك.
ستدرك يومًا أنك أهدرت أثمن لحظات عمرك في تحسين صورتك أمام أعين. لا تُبصر إلا ما تُريد أن ترَاه..
قرائنا الكرام:
علموا أولادكم أن يكرهوا الخطيئة لا المخطئ، أن يدعوا له بالهداية لا بالهلاك، علموهم أن البيوت قلوب إن لم يعمروها بالمحبة، اجتاحتها الكراهية، علموهم كيف يستثمرون مشاعر الحب فيها ينفع، لا فيما يضيع الوقت ويميت القلب.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فيها حاجه حلوة.. أسرة قبطية تزين مساجد المحلة بزينة شهر رمضان| شاهد
شهدت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية اليوم استمرار حالة من السعادة والفرحة بين صفوف الأسر والعائلات بمنطقة سوق اخوان خليل إحدي المناطق التجارية لرفعهم شعار الوحدة الوطنية والتلاحم بين مسلمي ومسيحيي مصر (أقباط مصر بخير ) بعدما دشن شاب في نهاية العقد الرابع من عمره يدعي "رامي" وشهرته "أبو طوني' وزوجته "شيري" مبادرة لتزيين مساجد بيوت الله بالخيمه والزينة الرمضانية ابتهاجا بقرب حلول شهر رمضان المبارك .
"رامي" رب أسرة امتهن صناعة الخيام والزينة الرمضانية طوال أكثر من 15 سنة من خلال صناعته يدويا بواسطة ماكينات الخياطة الأوفر رافعا شعار (أيد بايد سعيا وراء لقمة العيش ) .
"الحمد لله وانا وزوجتي واولادي بدأنا في تزيين مسجد العباد الصالحين بناء علي رغبة إمام وشيخ المسجد سعيا في إسعاد جيراني واخواني من المسلمين وكلنا أقباط مصر في تلاحم ونسيج وطني واحد " بتلك الكلمات أعرب "رامي " عن فرحته بإطلاقه مبادرة "تزيين المساجد مجانا " مؤكدا بقوله "الحمد لله سعادتي لو توصف بتهنئة الاخوة والاخوات الكرام من المسلمين لي ولأسرتي بأعياد الميلاد المجيد واحنا كنا بنهنيهم بمناسبة غرة شهر رجب وكل عام واحبابنا من مسلمي مصر بالف خير " .
في ذات السياق أعربت "شيري" زوجة "رامي" عن سعادتها بقولها "انا دائما سند لزوجي إيد في إيد اتعلمت منه مهنة الخياطة ونقلت الخبرات إلي ابني "طوني" واخته من أجل تصنيع الخيام الرمضانية ذات طابع إسلامي خاص والعرائس الكرتونية ومدفع رمضان لبيعها للوكلاء في الصعيد والقاهرة والإسكندرية من أجل كسب لقمة العيش " .
الجدير بالذكر أن الأسرة القبطية أعلنت عن مبادرتها للتزيين كافة المساجد بالخيام والزينة الرمضانية بالمجان وتطوعا للمشاركة جيرانهم وأحبابهم تزامنا مع منتصف شهر رجب وقرب حلول شهري شعبان ورمضان المبارك .