علماء يحذرون: الأرض دخلت مرحلة الخطر بسبب ممارسات البشر
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
حذر علماء من دخول كوكب الأرض "في مرحلة الخطر"، بسبب الممارسات البشرية، مما يهدد بتحولات جذرية في العالم.
وأجرى 29 عالما في 8 دول، تحليلا مرتبطا بتسعة عناصر، تشمل "التغير المناخي، والتنوع البيولوجي، والمياه العذبة، واستخدام الأراضي، وتأثير المواد الكيميائية من صنع الإنسان، مثل (الجزيئات البلاستيكية والمخلفات النووية)".
وقال التحليل، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، ووكالة "أسوشيتد برس"، إن "الأنشطة البشرية تسببت في تجاوز المستويات الآمنة لستة من تلك العناصر التسعة، مما يدفع العالم إلى تجاوز مساحة العمل الآمنة للبشرية"، بحسب ما جاء في تقرير مجلة "تقدم العلوم".
وكانت تلك العناصر أو المعايير التسعة، قد تم تحديدها عام 2009 بواسطة عدد من العلماء، واستخدموا قياسات علمية للحكم على صحة الأرض ككل.
وبحسب "أسوشيتد برس"، فإن الدراسة كشفت أن "حموضة المحيطات وصحة الهواء وطبقة الأوزون فقط، ما زالت في معدلات تعد آمنة، لكن تلوث المحيطات والهواء متجهان في الاتجاه الخاطئ".
اقرأ أيضاً
الصحة العالمية: نصف سكان العالم معرضون للإصابة بحمى الضنك جراء الاحتباس الحراري
وقالت أستاذة علوم المحيطات البيولوجية بجامعة كوبنهاغن، لشبكة "سي إن إن"، والمشاركة في الدراسة الأخيرة، إن "تلك المعايير صُممت لتمكين المجتمع من مواجهة الأزمة، قبل الدخول في مرحلة عالية الخطورة".
وتابعت: "على الرغم من ذلك، لم نعتقد أن الأمر سيكون على هذا النحو"، في إشارة إلى فصل الصيف غير المسبوق الذي شهد موجات من درجات الحرارة القياسية حول العالم.
كما نقلت "أسوشيتد برس" عن مدير معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ في ألمانيا، والمشارك أيضًا في الدراسة، قوله: "نحن في حال شديد السوء. نظهر في هذا التحليل أن الكوكب يفقد المرونة".
وأضاف أن هذه الدراسة التي صدرت، الأربعاء، تعد "تحديثا لأخرى تعود إلى عام 2015، وأضافت عنصرا سادسا للفئة غير الآمنة".
واستطرد :"تغير قياس المياه من بالكاد آمن إلى فئة خرج عن السيطرة، بسبب تفاقم حالة الأنهار، كما وضعت قياسات أفضل لفهم أوسع للمشكلة".
وأوضح أن هذه المعايير "تحدد مصير الكوكب... وإذا كانت المعايير في وضع جيد، فيمكن أن تكون الأرض آمنة نسبيًا، لكن في الوقت الحالي، فإنها ليست آمنة".
المصدر | الخليج الجديد + وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: كوكب الارض الاحتباس الحراري النفايات النووية تغير المناخ
إقرأ أيضاً:
سيدة تلاحق زوجها بدعوى حبس بسبب مصروفات الدراسة لطفليها.. التفاصيل
لاحقت زوجة زوجها بدعوي حبس، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، اتهمته بالتخلف عن رعاية طفليها ورفضه سداد مصروفات الدراسة الخاصة بهما، وتخلفه عن سداد نفقاتهم، وهجره لهما ورفضه تحمل المسؤولية بعد خلافات نشبت بينهما.
وأكدت الزوجة: "شهر بي زوجي، ودمر حياتي بسبب تصرفاته وتخليه عن أولاده وهجر لنا وتعدد علاقاته، وتبديده أموالنا، والتحايل لإلحاقه الضرر بي والانتقام مني بالتهرب من سداد نفقات أطفالي ومصروفات المدرسة، والتخطيط لنقلهم من المدرسة".
وأشارت: "زوجى ميسور الحال، ولكنه قرر معاقبتي بعد أن فضحت تصرفاته أمام عائلته، وتعنت في رد حقوقي حتي يجبرني على التنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".
وأكدت: "طالبته بسداد 17 ألف جنيه نفقة شهرياً، وسداد 117 ألف جنيه مصروفات مدرسة خاصة لطفليه، وطالبت بالطلاق للضرر بعد أن تخلف عن تنفيذ الاتفاقات التي قمنا بترتيبها لحماية الأطفال من خلافتنا، وبعدها تحايل لاحتجاز الطفلين وابتزازي بحضانتهم، مما دفعني للوقوف في وجه، ولاحقته بالبلاغات لإثبات تهديده لي".
وفقا للمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000، عدم الإخلال بحق الزوجة فى إثبات مراجعة مطلقها لها بجميع طرق الإثبات، لا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً لمن تحيض وتسعين يوماً لمن عدتها بالأشهر من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة.