الاتحاد الأوروبي: تآكل الديمقراطية وحقوق الإنسان واقع لا يستثني أحدا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
جدّد الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة التزامه الثابت بدعم الديمقراطية والدفاع عنها، على أساس حقوق الإنسان العالمية، في الداخل وخارج حدوده.
جاء ذلك في بيان صحفي نشرته دائرة الشئون الخارجية التابعة للاتحاد الأوروبي، عبر موقعها الرسمي، بمناسبة اليوم الدولي للديمقراطية الذي يوافق 15 سبتمبر من كل عام، والذي أكدت فيه أن "الديمقراطية غيرت بالفعل المجتمعات وحسنتها في جميع أنحاء العالم.
ووصف الاتحاد الأوروبي، في بيانه "العمليات العسكرية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا بأنها تشكل هجوماً على الديمقراطية والنظام القائم على القواعد"، مؤكدًا احتشاد دوله الأعضاء والديمقراطيات من جميع أنحاء العالم لدعم أوكرانيا، "مدركين أن المبادئ التأسيسية لمجتمعاتنا صارت على المحك".
وأضاف البيان أنه لا توجد ديمقراطية محصنة ضد التحديات التي نواجهها اليوم. لذا يجب البقاء يقظين دائمًا والرد على الهجمات ضد سيادة القانون وقمع الحريات المدنية والتلاعب بالانتخابات وقمع المجتمع المدني.
وتابع "الشمولية هي قوة الديمقراطية. فعندما يتمكن الناس من جميع الأجيال من استخدام حرياتهم وحقوقهم للمشاركة والانخراط في مجتمعاتهم، يمكنهم مقاومة الاستبداد.ونحن مصممون على حماية المؤسسات الديمقراطية التي تقوم عليها ديمقراطيتنا. وتسير هذه الحماية جنبًا إلى جنب مع تعميق مشاركتنا مع المواطنين لبناء القدرة الديمقراطية على الصمود".
وفي ختام بيانه، تعهد الاتحاد الأوروبي بمواصلة العمل مع البلدان في جميع أنحاء العالم لتوحيد الجهود مع أولئك الذين يؤمنون بالمبادئ والقيم الديمقراطية في جميع أنحاء إفريقيا وآسيا والمحيط الهادئ والأمريكتين وأوروبا، ومواصلة جهود إيجاد أرضية ومصالح مشتركة مع شركاء الاتحاد، مؤكدا أن المجتمع الدولي بحاجة، أكثر من أي وقت مضى، إلى دعم البلدان ذات الانفتاحات الديمقراطية بنشاط ومواصلة تجهيزها بآليات دعم سريعة ومرنة، بما في ذلك من خلال النظام المتعدد الأطراف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الديمقراطية الشئون الخارجية المؤسسات الديمقراطية الاتحاد الأوروبی جمیع أنحاء
إقرأ أيضاً:
وزيرتا خارجية النمسا وسلوفينيا تبحثان توسيع الاتحاد الأوروبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحثت وزيرة الخارجية النمساوية بيت مينل رايزينجر اليوم الجمعة، مع نظيرتها السلوفينية تانيا فاجون في فيينا، تعزيز التكامل السريع في الاتحاد الأوروبي ودعم انضمام دول غرب البلقان.
وقالت الوزيرة النمساوية في تصريح اليوم إن هذا لا يضمن "مصالحنا الاقتصادية فحسب، بل يُعزز أيضًا الاستقرار والتقدم في جميع أنحاء الجوار".
وأضافت أنه بهذه الطريقة، سيستفيد جميع الأوروبيين على المدى الطويل من سوق داخلية موسعة، وتحسن الوضع الأمني، وتعاون أوروبي أكثر ديناميكية.
وتعد النمسا أكبر مستثمر في سلوفينيا، ويسافر حوالي 25 ألف شخص من سلوفينيا إلى النمسا يوميًا.